بوتوكس أم فيلر.. أيهما أجمل لتجميل الشفاه؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
إذا كنت تودين تكبير شفاهك ولا تعرفين الفرق بين البوتكس والفيلر، علمًا انهما من ابرز تقنيات التجميل التي تستخدم حاليًا. وحتى لا تقومي الاختيار بشكل عشوائي، قمنا في السطور التالية بتوضيح الفرق وتحديد ما تحتاجين إلية وفقا لأراء خبراء التجميل لمعرفة الفرق بين الفيلر والبوتوكس لـ تجميل الشفايف.
قد تتشابه تقنية البوتوكس والفيلر فيما يخصّ الطب التجميلي وأي تقنية ترغبين اعتمادها لتجميل وجهك.
يحتوي البوتوكس، وهو الاسم التجاري للمادة المعروفة بالتوكسين بوتيلينيوم، وهو مادة عصبية سامة يتم استخلاصها من نوع من أنواع البكتيريا المعروفة باسم المطثية الوشيقية.
ووفقا للخبراء، فإن البوتوكس لا يمكن اعتماده لتجميل الشفايف إلا في حالات ضئيلة لإخفاء التجاعيد فوق الشفاه".
ما هو الفيلر ؟أما الفيلر يحتوي على محتوى شبيه بالهلام بتركيبته المحتوية على حمض الهيالورونيك، حيث يعتبر تطبيق البوتوكس أكثر فاعلية لعلاج التجاعيد الصغيرة ويساعد الفيلر في تكبير الشفاه. كما أن الفيلر من مهمته تجميل الشفايف وتكبيرها لكن ضمن الشكل الطبيعي.
دائم أو مؤقت.. كل مايخص "فيلر الأنف" ومخاطره تقنية الشد المائي للوجه.. ما هي؟ وما العيوب والمميزات؟ ما أسباب ظهور التجاعيد المبكرة بين الشباب؟.. وكيفية الوقاية؟ حقيقة أم وهم.. حقن إنقاص الوزن.. الأطباء يجيبون!
وبالنسبة لـ فيلير الشفايف، ينصح الخبراء دائمًا بأن تكون الشفايف طبيعية وغير مبالغ بحجمها، مؤكدًا إنه " يرفض إجراء أي تجميل للشفايف كي تبدو كبيرة الحجم خارج شكلها الطبيعي". ويفضل إجراء "عملية جراحة الشفاه العلوية لرفعها مع وجود تقنيات تخفي الجرح ولا تظهره بعد العملية". ويؤكد على أن هذه التقنية فعالة وتضمن استمرار شكل الشفاه مرفوعة.
وأخيرًا يحذر أطباء التجميل من ضرورة" اعتماد المقاييس والمعايير المطلوبة قبل إجراء أي عملية تجميلية تتعلق بالشفايف"، لافتًا إلى أن منتحلو صفة اطباء التجميل هم من يلجأون إلى تكبير الشفايف بشكل مبالغ فيه دون مراعاة المعايير المطلوبة. كما يؤكد على ضرورة أن تستمر فعالية الفيلر من ستة أشهر إلى سنة واحدة فقط، حيث تصبح غير صحية بعد الفترة المذكورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشفاه فيلر بوتوكس الفيلر البوتوكس تجميل تقنيات التجميل تقنية تكبير
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر فيروس "هربس الشفاه" على الدماغ؟
يؤثر فيروس هربس الشفاه، أو قرحة البرد، على أشخاص معينين، ووجدت دراسة حديثة من جامعة كولورادو أن هذا الفيروس يمكن أن يشق طريقه إلى الدماغ، ويساهم بشكل محتمل في الأمراض العصبية.
وكشفت الدراسة أن فيروس الهربس البسيط من النوع 1 لديه القدرة على الانتشار في الجهاز العصبي المركزي، واستهداف مناطق معينة من الدماغ، بما في ذلك المناطق التي تتحكم في الوظائف الحيوية، مثل النوم والحركة والمزاج والتنظيم الهرموني.
وبحسب "ستادي فايندز"، شرع الباحثون في رسم خريطة للمناطق الدماغية المحددة، التي تصيبها فيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، وتحديد ما إذا كان الفيروس يهاجر عشوائياً، أو يستهدف مناطق معينة.
مناطق حرجةووجدوا أن الفيروس يصيب بشكل تفضيلي مناطق حرجة مثل جذع الدماغ، الذي يتحكم في النوم والحركة، وكذلك المناطق التي تنتج النواقل العصبية الرئيسية مثل السيروتونين والنورادرينالين.
ولاحظ فريق البحث أيضاً أنه حتى بعد أن لم يعد من الممكن اكتشاف الفيروس، ظلت الخلايا المناعية في الدماغ، والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، في حالة "ملتهبة" في بعض المناطق.
ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب المستمر إلى مشاكل مزمنة، وقد يساهم في تطور الأمراض العصبية والتنكسية العصبية.
وليس معروفاً مدى شيوع الفيروس المسبب لقرحة البرد بين الناس، لكن على سبيل المثال، تشير تقديرات أمريكية إلى أن ما بين 50% و80% من البالغين الأمريكيين يحملون فيروس الهربس البسيط من النوع 1، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض.
ويعتقد الباحثون أن "تحديد كيفية وصول فيروس الهربس البسيط من النوع 1 إلى الدماغ والمناطق المعرضة للخطر في الدماغ هو المفتاح لفهم كيفية بدء أمراض مثل الزهايمر".