سرايا - طالب رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتحقيق في تمرين للجيش، يحاكي إحباط اختطاف مستوطنين لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مكتب نتنياهو بأن هذا "السيناريو الوهمي منفصل عن الواقع، وغير مناسب"، مضيفا أنه ليس على استعداد "لقبول مثل هذه القسوة تجاه إخواننا وأخواتنا في يهودا والسامرة".



وكان جيش الاحتلال نفّذ -أمس الاثنين- تمرينا بالضفة بتوجيه من قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، يحاكي تعريف "مستوطنين على أنهم عدو، ويختطفون عربيا إلى إحدى البؤر الاستيطانية"، وفق ما قالت القناة 14 الإسرائيلية.

وفقا للتمرين، نُشرت قوات من جهاز الأمن العام (الشاباك) والقوات الخاصة، للتعامل مع المستوطنين الذين فرّوا إلى البؤرة الاستيطانية جفعات جلعاد.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن عددا من الجنود والضباط رفضوا المشاركة في التمرين.

وقد أثار التمرين غضبا في أوساط اليمين الإسرائيلي، مما زاد الهُوة الخلافات بين المستوطنين وقائد المنطقة الوسطى في الجيش، يهودا فوكس، الذي يطالب المستوطنين بإقالته منذ فترة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتوعد بمواصلة احتلال الجنوب السوري ونزع سلاحه

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جنوب سوريا خلال المستقبل المنظور.

جاء ذلك في كلمة عبر الأقمار الصناعية ألقاها أمام مؤتمر بواشنطن تعقده مجموعة الضغط الأمريكية “إيباك” المؤيدة لسياسات “إسرائيل”.

وقال نتنياهو: “في سوريا، ستظل قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة على قمة جبل حرمون”، في إشارة إلى “جبل الشيخ”.

وأضاف: “أما في المنطقة العازلة المجاورة، فسنظل هناك في المستقبل المنظور. لن نسمح بوجود تنظيم هيئة تحرير الشام أو أي جيش سوري جديد في المنطقة الواقعة جنوب دمشق”.

وتابع: “ستكون جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح”.

وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت “إسرائيل” معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استغلت “إسرائيل” تلك الظروف لاحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، وإعلان انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، وفق رفض واسع لذلك سوريا وعربيا ودوليا.

كما استغلت “إسرائيل” هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.

ورغم الاعترافات الداخلية وعلى المستوى الرسمي في إسرائيل بالإخفاق في تحقيق كل أهداف الحرب في غزة، جدد نتنياهو في كلمته أمام مؤتمر “إيباك” ترديد شعار “النصر الكامل”. وادعى مجددا أن النصر في غزة بـ”متناول أيدي” إسرائيل.

وتابع: “سنحقق كل أهدافنا المتمثلة في: تدمير حماس، وإعادة كل المختطفين (الأسرى الإسرائيليون بغزة)، وضمان أن غزة لن تشكل خطرا على إسرائيل في المستقبل، والعودة الآمنة لكل مواطنينا إلى منازلهم في الجنوب والشمال”.

وجدد نتنياهو خلال كلمته عن دعمه لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة. وقال: “ندعم خطة ترامب للسماح لسكان غزة بحرية مغادرة غزة”، على حد تعبيره.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
  • Claude 3.7 Sonnet.. ذكاء اصطناعي يحاكي العقل البشري
  • خبير عسكري: إستراتيجية ترامب-نتنياهو-سموتريتش تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة
  • فيدان يطالب بوضع حد لتوسع إسرائيل الإقليمي وينتقد تصريحات نتنياهو بشأن سوريا
  • صحفي أمريكي يطالب العرب بمواجهة نتنياهو: مقترح «ريفيرا غزة» غير قابل للتطبيق
  • نهب الثروة اليمنية النفطية بغطاء عسكري
  • مسح إسرائيلي: خُمس المستوطنين الفارين من منازلهم بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة احتلال الجنوب السوري ونزع سلاحه
  • درعا السورية تندد بتصريحات نتنياهو
  • السيسي يطالب بإنهاء احتلال أراضي سوريا ويجدد رفض تهجير الفلسطينيين