وزارة النقل تسلم شركات الملاحة مذكرة رسمية بشأن الملاحة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وأشار الوزير الدرة في اجتماع عُقد اليوم مع الغرفة التجارية والصناعية وممثلي شركات الخطوط الملاحية العالمية إلى أن حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي لم تتأثر عدا السفن التي لها علاقة بالعدو الصهيوني بالرغم من ذلك تناقصت أعداد السفن بسبب عسكرة أمريكا وبريطانيا وحلفائهما للبحر الأحمر.
وأوضح أن الجمهورية اليمنية رغم العدوان العسكري والحصار على البلاد من قبل تحالف العدوان الذي سيدخل عامه العاشر، حريصة على عدم تعرض خطوط الملاحة البحرية للتجارة الدولية في البحرين الأحمر والعربي لأي تهديد أو مخاطر.
وقال "اتخذت بلادنا موقفاً حاسماً وثابتاً باستمرار عمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة ودخول الغذاء والدواء".
ودعا الوزير الدرة أمريكا وبعض العواصم الأوروبية إلى إعادة النظر في تعريفها لمفهوم انتهاك القانون الدولي فيما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة باعتبارها الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي وكافة القيم الانسانية.
فيما استعرض وكيل الوزارة للشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد إسحاق، الوضع الراهن للملاحة البحرية الدولية في البحرين الأحمر والعربي.
وقال "خلال الفترة 19 نوفمبر حتى 19 ديسمبر 2023 استمرت الملاحة البحرية الدولية في الحركة الطبيعية باستثناء حركة السفن المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة" .. مبيناً أن عدد السفن التي عبرت قناة السويس قادمة من مضيق باب المندب والبحر الأحمر بلغت 2128 سفينة في حين حوّلت 55 سفينة فقط مسارها عبر طريق الرجاء الصالح.
وأكد إسحاق أن الخطر الحقيقي على الملاحة البحرية هو التواجد الأمريكي ضمن ما يسمى بتحالف "حارس الازدهار" بدون حجة قانونية.
وأفاد بأن الواجب اتخاذه يتمثل في استمرار المواقف الإنسانية بإدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة وإيقاف العدوان ومخاطبة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بأن الملاحة البحرية الدولية في البحرين الأحمر العربي ما لم تكن متجهة للكيان الصهيوني، لها كامل الحرية في الملاحة وكذا مخاطبة الاتحادات العربية والدولية للملاحة للضغط على المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية في الدول الأعضاء لتلك الاتحادات لإنهاء العدوان على غزة.
وخلال الاجتماع سلّم وزير النقل، للغرف التجارية والصناعية والخطوط الملاحية مذكرة رسمية لشركات الخطوط الملاحية العالمية تضمنت تأكيد وزارة النقل في الجمهورية اليمنية حرصها الكامل على أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وأن الحظر البحري اليمني يقتصر على سفن الكيان الصهيوني والسفن المتجهة للموانئ المحتلة.
وأشارت المذكرة إلى أن إدخال المواد الغذائية والدوائية والاحتياجات الإنسانية وإيقاف العدوان على غزة عامل أساسي ورئيسي في إنهاء التوترات في البحرين الأحمر والعربي.
وجددّت وزارة النقل التأكيد على أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تعمل بشكل طبيعي واعتيادي في استقبال أنواع السفن التجارية وسفن الحاويات وخدمة النقل البحري مستمرة من جميع الموانئ إلى موانئ المؤسسة.
وناقش الاجتماع تأكيد موقف اليمن لضمان حركة الملاحة البحرية الدولية في البحرين الأحمر والعربي لكل السفن عدا السفن المتجهة إلى اسرائيل وخسائر تحويل السفن وارتفاع تكاليف التصدي بسبب عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وبريطانيا وتحالفهما الإجرامي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحریة الدولیة فی الملاحة البحریة
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبداللطيف الزياني، التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء الذي عقد في مدينة ميونيخ الالمانية على هامش اعمال مؤتمر الامن الدولي في دورته الحادية والستين التي تنطلق اليوم الجمعة، الى مستجدات الوضع اليمني، والمواقف المشتركة للبلدين الشقيقين ازاء التطورات الاقليمية، والتهديدات الارهابية في الممرات المائية، وتداعياتها الكارثية على الاوضاع المعيشية والانسانية والسلم والامن الدوليين، وفق وكالة سبأ الرسمية.
كما جرى في اللقاء مناقشة سبل تعزيز جوانب التعاون الثنائي، بما في ذلك تفعيل اللجنة العليا الوزارية المشتركة، واحياء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وفي مقدمة ذلك التدريب والتأهيل وبناء القدرات، ومنح المزيد من التسهيلات للرعايا اليمنيين المقيمين في مملكة البحرين، اضافة الى امكانية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
كما تطرق اللقاء الى مواقف اليمن والبحرين الثابتة، والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني ودعم حقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.