غضب فلسطيني ضد قرار الأرجنتين بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
غضب عارم يجتاح فلسطين بعد إعلان رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى تل أبيب عن خطة لنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة.
نقل السفارة الأرجنتينية إلى القدسوكان ميلي قد زار دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، واستقبله بمطار بن غوريون وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقال خلال اللقاء إنه يخطط لنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يلتقي ميلي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدًا الأربعاء، لبحث خطوات توطيد العلاقات بين البلدين، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت إحرنوت.
كما سيشارك الرئيس الأرجنتني في احتفالية لاحياء ذكرى أحداث السابع من أكتوبر الماضي على جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن أنشطة زيارته إلي إسرائيل.
وكان ميلي قد أعلن في وقت سابق عن اعتزامه اعتناق الديانة اليهودية، وهو يدرس ذلك مع حاخامات في دولة الاحتلال الإسرائيلي ويقوم بزيارة المواقع اليهودية البارزة في القدس.
الفصائل الفلسطينية ترفض نقل سفارة الأرجنتينوأدانت الفصائل الفلسطينية إعلان رئيس الأرجنتين عزمه نقل سفارة بلاده في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت هذا القرار تعديا سافرا على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، ومخالفا لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرض فلسطينية محتلة.
ودعت الفصائل الرئيس الأرجنتني إلى العدول عن هذا القرار الظالم والخاطئ، الذي يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل الإسرائيلي في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الارجنتين اسرائيل دولة الاحتلال القدس مدينة القدس الاحتلال الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمال الضفة ويقتحم منازل في جنين
فجرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلا فلسطينيا في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع دفع مزيد من التعزيزات العسكرية واستهداف البنية التحتية في بلدة قباطية جنوبي جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بتفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من منزل عائلة الشهيد علي محمود خليل في قلقيلية، وذلك بعد اقتحام المدينة من مدخلها الشرقي برفقة هندسة المتفجرات.
واستشهد علي خليل وثلاثة آخرون في الثالث من شهر آب /أغسطس الماضي جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة على طريق زيتا-عتيل شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على مخيمات شمال الضفة الغربية، حيث جرى اقتحام بلدتي قباطية وعرابة جنوبي جنين، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت "وفا" إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في بلدة قباطية وجرفت عددا من بسطات الفلسطينيين هناك.
ودمر الاحتلال خط المياه الرئيس المغذي للبلدة، بينما تقدمت التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى قباطية من حاجز دوتان العسكري.
وحوّل جيش الاحتلال منازل في البلدة إلى ثكنات عسكرية، كما أنه اقتحم منازل عدة واعتقل عددا من الفلسطينيين.
ولليوم الـ51 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة جنين ومخيمها، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من عدوانهم على الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 934 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف آخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى اعتقال ما يزيد على الـ15 ألفا.