رئيس الوزراء العراقي: ليس لدينا أي اتصال مع الولايات المتحدة بعد الهجوم الأخير
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن إنهاء مهمة التحالف، الهدف منها نزع كافة مبررات الهجمات على مستشاريه، مشيرا إلى أن أي هجوم عسكري على أراضي العراق مرفوض من أي جهة كانت.
وأضاف «السوداني»، ليس لدينا أي اتصال مع الولايات المتحدة، بعد الاعتداء الأخير، موضحا أن إقليم كردستان جزء من التفاوض لإخراج قوات التحالف.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن التحالف الدولي بدأ بطلب عراقي، وسينتهي أيضا بطلب عراقي، لافتا إلى أنه تم التوصل إلى معادلة أن توقف الفصائل هجماتها، مقابل وقف الرد الأمريكي.
في سياق متصل، كان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قال السبت الماضي إن التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بقيادة الولايات المتحدة، يهدد الأمن والاستقرار في العراق، فيما نفى أي تنسيق مع واشنطن، بشأن الضربات التي استهدفت فصائل مرتبطة بإيران في سوريا والعراق.
وأضاف العوادي، أن الجانب الأمريكي عمد «تدليس وتزييف الحقائق»، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب الهجوم الأخير على العراق، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة، وفقا للقوانين والشرائع الدولية.
كانت حذرت الحكومة العراقية، من أن الهجمات الأمريكية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، مؤكدة على أن وجود التحالف الدولي، أصبح سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق، وإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية.
كان العراق، أعلن عن مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 في الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة، السبت الماضي، وذلك ردا على مقتل 3 أمريكيين، وإصابة العشرات في هجوم من فصائل موالية لإيران، على قاعدة أمريكية في الأردن. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العراق التحالف الدولي هجوم عسكري الهجوم الأمريكي على العراق الأراضي العراقية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
متاجر هارودز أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية على الشركات ببريطانيا
قالت سلسلة متاجر هارودز في لندن أمس الخميس إن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها في ثالث هجوم إلكتروني كبير على شركة تجزئة في بريطانيا خلال أسبوعين، وذلك بعد حوادث في متاجر "ماركس أند سبنسر" ومجموعة "كو-أوب".
وقالت هارودز المملوكة لجهاز قطر للاستثمار -في بيان- إنها واجهت في الآونة الأخيرة محاولات للوصول غير المصرح به إلى بعض أنظمتها، مؤكدة اتخاذ خطوات استباقية على الفور للحفاظ على أمان الأنظمة.
ويبدو أن حادثتي هارودز و"كو-أوب" كان أثرهما أقل من الهجوم على "ماركس أند سبنسر"، أحد أشهر متاجر التجزئة في بريطانيا، والذي أوقف تلقي طلبات الملابس والطلبات المنزلية عبر موقعه الإلكتروني وتطبيقه خلال الأيام السبعة الماضية.
وجاء الهجوم على "ماركس أند سبنسر" خلال فترة من الطقس الدافئ في بريطانيا يسجل فيها تجار التجزئة عادة زيادة في الطلب على ملابس الصيف والأطعمة الطازجة والمشروبات. كما تأثر توافر بعض المنتجات الغذائية في بعض المتاجر.
وذكر موقع "بليبينغ كومبيوتر" المتخصص في التكنولوجيا نقلا عن مصادر متعددة أن الهجوم الذي شفّر خوادم "ماركس أند سبنسر" يُعتقد أنه من تنفيذ جماعة قرصنة تُعرف باسم "سكاترد سبايدر".
إعلانوتعرضت الشركات والهيئات والمؤسسات العامة البريطانية لموجة من الهجمات الإلكترونية في السنوات القليلة الماضية، مما كلفها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية وشهورا من الاضطرابات في أغلب الأحيان.