ماذا طلبت أميركا من الحوثيين بشكل مباشر ؟! .. محمد على الحوثي يجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حيروت – وكالات
في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الايطالية، قال محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين ، إن جماعته لا تنوي اغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأنها لم ولن تستهدف السفن غير المرتبطة بـ إسرائيل.
وقال : نحن نستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تتجه إلى الموانئ المحتلة التابعة لـ اسرائيل أو التي تدخل ميناء إيلات.
وكشف الحوثي أن الولايات المتحدة طلبت منهم طلب غير معلن بالتفاوض بشأن عمليات الجماعة في البحر الأحمر وباب المندب. لكنه قال أن جماعته رفضت ذلك.
وقال إن جماعته ترفض اي تفاوض بشكل مباشر مع الامريكيين، رغم أنهم طلبوا ذلك. حسب قوله .
وأضاف : لا نرى إمكانية للحوار المباشر مع الأمريكيين، باعتبارهم مجرمين إرهابيين.. إذا كان هناك أي اتصال فسيكون عبر فريقنا المفاوض في سلطنة عمان؛ هذا هو الطريق الوحيد للمفاوضات. حسب تعبيره.
وقال: ليس لدينا أي نية لإغلاق مضيق باب المندب أو البحر الأحمر؛ إذا أردنا القيام بذلك، ستكون هناك إجراءات أخرى أبسط من إطلاق الصواريخ.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.