"بتروفاك": نفخر بالمشاركة في بناء مصفاة الدقم.. ودور رائد للكفاءات الوطنية في التنفيذ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة بتروفاك العالمية عن فخرها بالمشاركة في بناء مشروع مصفاة الدقم كمقاول رئيسي بالاشتراك مع شركة سامسونج، بعد أن تم إسناد الحزمة الثانية والمتعلقة بالمرافق والخدمات للشركتين.
ويقول المدير الإقليمي لشركة بتروفاك في عمان الدكتور خالد الجهوري، إن شركة بتروفاك ترتبط ارتباطا وثيقا منذ نشأتها بالعمل في المشاريع العملاقة في السلطنة وبمجال النفط والغاز، مضيفا: "منذ اكثر من 35 عاما عملت الشركة على إنجاز الكثير من الإنشاءات العملاقة والتي ساهمت في ازدهار صناعة النفط والغاز بالسلطنة".
وأوضح: "منذ اللحظة التي بدأ بها إسناد المشروع إلى بتروفاك في عام 2017م بدأت الشركة التحضير والتوظيف لأجل هذه المهمة الكبيرة، وفي عام 2018م بدأت بتروفاك مع الشركات المقاولة الأخرى في العمل عبر الموقع المؤقت الذي بنته الشركة لموظفيها داخل المساحة التي بنيت عليها المصفاة، ولقد تضافرت جهود جميع العاملين في هذا المشروع من الشركة ومن الشركات المقاولة الأخرى بمساندة الشركة المشرفة أو.كيو إيت وتكللت هذه الجهود بالنجاح الكبير في تنفيذ هذا المشروع الضخم بأكمل وجه، وفي هذا الصدد نتقدم بالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة افتتاح هذا المشروع العملاق".
من جهته، قال أحمد القلم اليافعي مدير الموارد البشرية بالشركة: "نفخر بالسواعد العمانية التي ساهمت في هذا الإنجاز الكبير، فبالإضافة إلى الخبرات الأجنبية استعانت الشركة بالكفاءات الوطنية في مجال الهندسة والإنشاءات، وقد شارك في بناء هذا المشروع أكثر من 40 مهندسا ومهندسة من العمانيين الذين يعملون في بتروفاك".
وتنوعت مساهمة الكفاءة الوطنية في إنشاء المصفاة مابين العاملين في التخطيط الهندسي وتصميم المشروع، إلى موظفي الإدارة وتنسيق العمل واستخراج التصاريح اللازمة، مرورا بالمهندسين المدنيين والمهندسين المكانيكيين والمهندسين الكهربائيين ومهندسي المواد وموظفي المواصلات والخدمات.
ولقد عملت الكفاءات العمانية على مدار أربعة أعوام متتالية دون انقطاع في موقع الإنشاءات رغم كل التحديات من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير.
وتقدمت الشركة بالتهنئة إلى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ولوزارة العمل وشرطة عمان السلطانية وجميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية العاملة في مدينة الدقم بمناسبة افتتاح المشروع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»
البلاد ــ الظهران
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة معادن، أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أمس، التوقيع على خطاب نوايا غير ملزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة، وسيركّز المشروع على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.
ومن المتوقع أن يعمل المشروع على توسيع قدرات أرامكو السعودية إلى قطاعٍ آخر مجاور، مستفيدًا من ابتكاراتها التقنية وخبراتها في إدارة الموارد والبيانات، وسيسعى المشروع إلى استثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن محليًا ودوليًا، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوّع الاقتصادي وطموحات المملكة في مجال الطاقة.
وتحظى المملكة بإمكانات هائلة لاستخراج المعادن الانتقالية للطاقة، فعلى سبيل المثال، حددت أرامكو السعودية، كجزءٍ من أعمالها، عدة مناطق ذات تركيز عالٍ من الليثيوم يصل إلى 400 جزء في المليون. ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها أرامكو السعودية وأعمالها، بما في ذلك استخدام البنية التحتية الحالية، وريادتها في مجال أعمال الحفر، فضلًا عن أكثر من 90 عامًا من البيانات الجيولوجية في منطقة أعمالها.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي: “يعكس هذا الإعلان تركيز أرامكو السعودية على الإسهام الإيجابي في تحوّل الطاقة عالميًا وسيمكّن هذا المشروع المشترك من استخراج المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، مما يُسهم بنحوٍ هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة، وتنويع محفظة أعمالنا من أجل مستقبل منخفض الكربون ونتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من مزايا أرامكو السعودية كشركة رائدة عالميًا في مجال التنقيب والإنتاج، وخبراتها الصناعية، وابتكاراتها التقنية، ومنظومة سلاسل الإمداد المتكاملة؛ بهدف تلبية طلب المملكة على الليثيوم وإمكانية تلبية الطلب المتوقع عالميًا”.
من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس بمجال الاستكشاف والتطوير في شركة معادن الدكتور داريل كلارك: “أطلقت معادن أحد أكبر البرامج الاستكشافية عالميًا ضمن نطاق جغرافي واحد في منطقة الدرع العربي، سعيًا منها لاستكشاف الثروة المعدنية المقدّرة قيمتها بحوالي 2.5 تريليون دولار وتتيح لنا هذه الشراكة الجديدة تكثيف عمليات استكشاف الرف العربي، مستفيدين من المعرفة المتعمقة التي تمتلكها أرامكو السعودية في المنطقة، والخبرات التي تتمتع بها معادن في مجالي التعدين والاستكشاف”.
ويُعد الليثيوم عنصرًا أساسًا في مجال تحوّل الطاقة، كما يُعد ضروريًا للإنتاج في قطاعات سريعة النمو مثل: المركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، تضاعف الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي 15% سنويًا بحلول عام 2035، ومن شأن هذا المشروع أن يساعد على تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين ضعفًا بين عامي 2024 و2030، ومن شأن هذا أن يُسهم بما يُقدّر بـ 500 ألف بطارية سيارات كهربائية، و110 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
وأُعلن المشروع المقترح، الذي يخضع لشروط الإغلاق بما في ذلك الموافقات التنظيمية المطلوبة، خلال مؤتمر التعدين الدولي الرابع بالرياض.