حلقة عمل لتعزيز الشراكات البحثية بين جامعتي السلطان قابوس وتوشيا الإيطالية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت جامعة السلطان قابوس وجامعة توشيا الإيطالية حلقة عمل ثنائية بجامعة السلطان قابوس.
وسعت الحلقة التي عقدت في كلية العلوم الزراعية والبحرية إلى تعزيز الشراكات البحثية والتعليمية والتدريبية بين الجامعتين والبلدين إيطاليا وسلطنة عمان، حيث شارك في الحلقة باحثون وأكاديميون من مختلف التخصصات المتعلقة بالعلوم الزراعية والسمكية للمشاركة لمناقشة العديد من المحاور ومن بينها التنمية المستدامة والتقنيات الحديثة في الإنتاج الزراعي.
وتضمنت حلقة العمل عروضا تقديمية رئيسية وحلقات نقاشية وجلسات تفاعلية، مما أتاح للمشاركين فرصا لتبادل الأفكار واستكشاف سبل التعاون البحثي المحتمل وإنشاء شبكات مهنية.
وشملت موضوعات المناقشة الاستدامة البيئية، وتقنيات الإنتاج المستدام، والابتكار الزراعي، وقد تبادل خبراء من الجامعتين الأفكار من مشاريعهم البحثية وسلطوا الضوء على المجالات التي يمكن أن تحقق فيها المبادرات المشتركة تأثيرًا كبيرًا.
واختتمت حلقة العمل الثنائية بالدعوة إلى الالتزام بمواصلة تعميق التعاون بين جامعة توشيا وجامعة السلطان قابوس، كما تعهدت المؤسستان باستكشاف سبل المشاركة المستدامة والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة في تقدم المعرفة والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ: تفوقنا يعكس حرصنا على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية
قال رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي إن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر بمختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة؛ مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة بفعاليات قمة "كيو إس" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025"، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة "كيو إس" العالمية الرائدة عالميًا في الخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
وأضاف دسوقي أن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0" والذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع والمسؤولية المجتمعية، بجانب مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوضح أن التصنيفات العالمية للجامعات متعددة، فمنها ما يركز على جودة التعليم ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين.
وتابع "أنه أيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي".
يذكر أن تصنيف (QS) يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.