ليلة الإسراء والمعراج: بين الروحانية والفضائل الإسلامية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ليلة الإسراء والمعراج هي لحظة روحية هامة في التاريخ الإسلامي، حيث ارتبطت بتجربة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصعود إلى السماء وتلقي تشريعات الصلاة الخمس.
تعتبر رحلة الإسراء والمعراج أحد العجائب الإلهية التي شهدها النبي، وتمثل مرحلة حاسمة في توجيه الأمة الإسلامية، تنشر لكم بوابة الفجر الالكترونية فيما يلي أحداث ليلة الإسراء والمعراج وفضائلها.
1. **الإسراء:** الرحلة الليلية من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، وهي مرحلة أولى في هذه الليلة.
2. **المعراج:** صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء، حيث تلقى تشريعات الصلاة الخمس.
الفضائل لليلة الإسراء والمعراج- **تشريع الصلاة الخمس:** يعتبر هذا الحدث مناسبة تشريع الصلاة الخمس، والتي تعد أساسًا للعبادة في الإسلام.
- **تأكيد الرسالة النبوية:** يؤكد الإسراء والمعراج على الرسالة النبوية والمهمة الإلهية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- **التواصل بين المساجد الثلاثة:** يبرز الروابط الروحية بين المسجد الحرام، المسجد الأقصى، والمسجد النبوي.
العبر والدروس لرحلة الإسراء والمعراج
- **تعزيز الإيمان والثبات:** يلهم المسلمون لتعزيز إيمانهم وثباتهم في وجه التحديات.
- **التواصل والتسامح:** تشجع على بناء جسور التواصل والتسامح بين الأفراد والمجتمعات.
- **التأمل في عجائب الخلق:** تدعو للتأمل في عظمة الله وعجائب خلقه.
الإسراء والمعراج: رحلة ليلية نبوية ونعمة إلهية كيف يحتفل المسلمون بهذا اليوم ؟- يُحيي المسلمون هذه الليلة بالصلاة والتأمل في آيات الله وفضل هذا الحدث كما تظل فرصة للمسلمون لتجديد العهد بالإيمان والعمل الصالح، وتشكل مصدر إلهام للمسلمين في حياتهم اليومية في هذا اليوم العظيم.
فليلة الإسراء والمعراج تعتبر لحظة تاريخية في الإسلام، حيث تشهد على الرحلة الليلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس، ثم إلى السماء، حيث تلقى تشريعات الصلاة الخمس.
يتسم هذا الحدث بالفضائل العظيمة، مثل تشريع الصلاة وتعزيز الإيمان والصبرو يعزز الاحتفال بهذه الليلة قيم التواصل والتسامح، ويشكل مصدر إلهام لتجديد العهد بالعبادة والتقوى.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 والأعمال المستحبة بها أيات ذكرت في القران الكريم تتحدث عن ليلة الإسراء والمعراجتتحدث القرآن الكريم عن ليلة الإسراء والمعراج بشكل غير مباشر ولكن يُفهم من بعض الآيات أن هذا الحدث قد وقع فعلا.
1. **سورة الإسراء (الآية 1):**
- "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا"
2. **سورة النجم (الآيات 6-7):**
- "فَدَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿٦﴾ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ﴿٧﴾"
يُفسر أن هذه الآيات تشير إلى انحناء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السماء خلال المعراج.
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسراء المعراج الإسراء و المعراج رحلة الإسراء والمعراج إحياء الإسراء والمعراج محمد صلى الله علیه وسلم لیلة الإسراء والمعراج الصلاة الخمس هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “ما حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها؟، ففي هذه الأيام يكثر بين الشباب والأطفال استعمال المفرقعات والألعاب النارية في المواسم المختلفة في الشوارع وبين المحلات والمنازل، حيث تتسبب أحيانًا في اشتعال الحرائق وإتلاف الأموال والأنفس”.
وقالت دار الإفتاء، إنه يَحرُم شرعًا استعمالُ الأفراد المفرقعاتِ والألعابَ الناريَّةَ لأنها وسيلةٌ لإصابة النفس والآخرين بالأذى النفسي والجسدي والمالي، فهي تنشر الذُّعر والضجيج وإزعاج مستحقي الرِّعاية من الأطفال والمُسِنِّين، بل تعدَّى أثرُها وضررُها ليصل إلى إحداث تلفٍ في الأبدان والأعيان، مثل حوادث الحرائق في الأماكن العامة والخاصة، وإصابة مستعملها والمارِّين بالحروق والجراحات، وغيرها مِن الأذى وأنواع الإصابات، فضلًا عما في استعمالها من إهدار الأموال فيما لا نفع فيه.
وأشارت إلى أنه يَحرُم كذلك شرعًا المتاجرةُ في المفرقعات والألعاب النارية باعتبارها إعانةً على الحرام، ومتنافيةً مع تعاليم الإسلام السَّمحة، من رعاية حقوق الناس في السِّلم والأمن على أنفسهم وأموالهم، وحقهم في الطمأنينة وتأمين رَوعاتهم.
ويقول النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا ضَرَر وَلَا ضِرَار» أخرجه الإمامان: أحمد وابن ماجه، وهو أصلٌ في الشريعة الإسلامية، ومُقرِّرٌ للقاعدةِ الكليَّة مِن أنَّ "الضَّرَرَ يُزَال"، كما في "الأشباه والنظائر" للإمام جلال الدين السيوطي (ص: 83، ط. دار الكتب العلمية).
وقد تقرَّر في الشرع الشريف وجوبُ حفظ النفس عن المهلكات والآفات، بل جعله مقصدًا مِن مقاصده الكليَّة التي جاءت الأحكام لتحقيقها، قال الله- تعالى-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقال- جَلَّ جَلَالُهُ-: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
كما أنَّ ترويع الآمنين أذًى مُحرَّمٌ في شرعنا الحنيف، فعن أنس بن مالكٍ- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا» أخرجه الأئمة: ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود.