وفقا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات، يبدو أن رجل العمال الأمريكي والملياردير، جيف بيزوس لا يبعد سوى نحو 5 مليارات دولار عن تجاوز إيلون ماسك كأغنى شخص في العالم بعد ارتفاع أسهم أمازون وتراجع شركة تسلا  هذا العام؛ مهدداَ بذلك عرش ماسك!

وقد ازادت ثروة مؤسس أمازون ورئيسها التنفيذي 18.4 مليار دولار هذا العام، ويعكس ذلك في المقام الأول ارتفاعًا بنسبة 12% في أسهم أمازون هذا العام، مما دفعه إلى المركز الثاني في قائمة الأثرياء بثروة صافية قدرها 195 مليار دولار.

في المقابل، تراجعت ثروة ماسك بمقدار 29 مليار دولار إلى 200 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسهم تسلا بنسبة 27%، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

ولا يزال تقدير بلومبرغ يتضمن قيمة نحو 304 ملايين خيار أسهم من خطة تعويضات ماسك لعام 2018، والتي أبطلتها محكمة ديلاوير مؤخرًا.

والنتيجة هي أن بيزوس يتخلف عن إيلون موسك بأقل من 3% من حيث صافي الثروة، ويمكن أن يتفوق عليه قريبًا إذا استمرت أمازون في الارتفاع أو استمرت أسهم شركة تسلا في الانخفاض.

ثروة بيزوس

كان بيزوس يمتلك 988 مليون سهم، أو ما يقرب من 10% من أمازون، في نهاية ديسمبر وهي حصة بقيمة 168 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين.

وفي الوقت نفسه، يمتلك ماسك نحو 411 مليون سهم من أسهم شركة تسلا، أو ما يقرب من 13% من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، بقيمة تبلغ نحو 73 مليار دولار. وتشكل حصصه في SpaceX وTwitter وشركات أخرى بقية ثروته.

ومن الجدير بالذكر أن بيزوس يخطط لبيع ما يصل إلى 50 مليون سهم من أسهم أمازون، بقيمة 8.5 مليار دولار، بحلول نهاية يناير من العام المقبل، حسبما كشف التقرير السنوي لشركته الأسبوع الماضي. تبنى خطة التداول في نوفمبر.

كان بيزوس على رأس مؤشر بلومبيرغ من عام 2017 حتى يناير 2021 عندما أدى ارتفاع أسهم "تسلا"، إلى تقدم "ماسك" بنحو 10 مليارات دولار عند 194.9 مليار دولار.

ساعد إصدار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى في الأيام الأخيرة في تعديل قائمة بلومبرغ للأثرياء هذا العام. ارتفعت أسهم Meta بنسبة 20% يوم الجمعة بعد انفجار الأرباح، قبل أن تتراجع بنسبة 3% يوم الاثنين. ارتفعت ثروة مؤسس الشركة مارك زوكربيرج بمقدار 37 مليار دولار هذا العام لتصل إلى 165 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين، مما جعله يحتل المركز الرابع في قائمة الأثرياء.

أوراكل تتفوق على "شباب غوغل"
وفي الوقت نفسه، صعد وارن بافيت إلى المركز السابع متفوقا على المؤسس المشارك لشركة أوراكل لاري إليسون والشابين المؤسسين لـ "غوغل"، لاري بايج وسيرجي برين يوم الجمعة. وتراجع إلى المركز التاسع يوم الاثنين.

وتأثر صافي ثروة إليسون بانخفاض قيمة حصته في تسلا، في حين أدى انخفاض أسهم ألفابيت بعد الأرباح بنسبة 6% الأسبوع الماضي إلى خفض قيمة ممتلكات بايج وبرين.

من ناحية أخرى، ارتفع سهم بافيت بيركشاير هاثاواي بنحو 9% هذا العام مع إشراق التوقعات الاقتصادية. وتضخمت ثروة المستثمر بما يقدر بنحو 10 مليارات دولار في الأسابيع الخمسة الأولى من هذا العام، في حين نمت ثروة إليسون بنحو 7 مليارات دولار فقط، في حين كسب بيج وبرين نحو 3 مليارات دولار لكل منهما.

من المثير للدهشة بالتأكيد أن صافي ثروة ماسك قد انخفض من نحو 340 مليار دولار في ذروتها في أواخر عام 2021 إلى نحو 200 مليار دولار اليوم. ومع ذلك، لا يزال سهم "تسلا" مرتفعًا بأكثر من 6 أضعاف منذ بداية عام 2020، في حين ارتفعت أسهم أمازون بأقل من الضعف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيف بيزوس ايلون ماسك عرش ماسك أمازون ثروة بلومبيرغ ملیارات دولار یوم الاثنین ملیار دولار هذا العام فی حین

إقرأ أيضاً:

تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة "تسلا".

وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.

وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.

وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.

كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.

وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.

واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • ماسك ينقذ أسهم تسلا بعد تقليصه عمله مع ترامب
  • ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • 12 شركة أسلحة أمريكية تخسر 10.6 مليار دولار من قيمتها السوقية
  • بائعو أسهم تسلا على المكشوف يحققون أرباحاً 11.5 مليار دولار هذا العام
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • إيلون ماسك يتطلع إلى وضع "قيمة مناسبة" لشركة xAI
  • 14 طفلاً ومجمع سكني للأمهات.. خطط إيلون ماسك لإنشاء جيل "موهوب وراثياً"