برسالة مؤثرة.. لطيفة تحيي ذكرى الأربعين لوالدتها
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أحيت الفنانة لطيفة ذكرى الأربعين لوالدتها، والتي رحلت عن عالمنا متأثرة بأزمة صحية مزمنة.
وشاركت لطيفة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام» يجمع عدد من الصور تجمعها بوالدتها، وعلقت عليها قائلة: «40 يوما على فراقك يا أمي.. الأربعين».
View this post on InstagramA post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)
وفاة والدة الفنانة التونسية لطيفة
وكانت الفنانة لطيفة أعلنت عن وفاة والدتها عبر حسابها بموقع «إنستجرام» قائلة: «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأضافت: «أمي نور عيني حياتي عمري كله في ذمة الخالق العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. في الجنة يا أغلى إنسانة في حياتي».
كما أعلن قيس العرفاوي شقيق الفنان لطيفة، عن وفاة والدته، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «ننعى وفاة والدتنا.. الله أكبر الله أكبر الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم ببالغ الحزن والأسى وبقلوب خاشعة، محتسبة ومؤمنة بقضاء الله وحكمته ننعى نحن أبناء وبنات وأحفاد المغفور له بإذن الله تعالى عليًة بن عمر العرفاوي والدتنا فاطمة بنت عمارة النفزي»
اقرأ أيضاًلطيفة بعد استقبال عزاء والدتها: شكرًا على مساندتكم | صورة
زينة تُنعي وفاة والدة لطيفة التونسية: ربنا ينزل على قلبك الصبر
أول تعليق من الفنانة لطيفة بعد وفاة والدتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطيفة لطيفة التونسية لطيفة العرفاوي وفاة والدة لطيفة والدة لطيفة وفاة والدة الفنانة لطيفة وفاة والدة لطيفة التونسية جنازة والدة لطيفة عزاء والدة لطيفة والدة لطيفة عزاء عزاء والدة الفنانة لطيفة
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.