محافظ البحر الأحمر يستقبل سفير سويسرا لبحث سُبل التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، سفير سويسرا بجمهورية مصر العربية، آيفون بومان، والقنصل الفخرى، سيمون هوش، بديوان عام المحافظة، جاءت الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات.
رحب محافظ البحر الأحمر بسفير سويسرا والقنصل الفخري على أرض محافظة البحر الأحمر، مُشيرًا إلى استعداد المحافظة المستمر لاستقبالهم واستقبال السائحين على مدار العام، مُوضحًا جاهزية المحافظة سياحيًا واقتصاديًا لاستقبال المزيد من السائحين، موضحا معالم المحافظة ومقوماتها السياحية في كافة الأنشطة السياحية والاجتماعية.
وخلال اللقاء تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ووضع خطط لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين محافظة البحر الأحمر وسويسرا، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متنوعة مثل التجارة والاستثمار، والسياحة، والثقافة، والتعليم، والبيئة. وقد تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين في هذه الجوانب لتعزيز التفاهم المشترك وتعزيز الروابط الثقافية بينهما.
هذا اللقاء يأتي في إطار استمرار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا وتوسيع نطاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود في المستقبل لتحقيق المزيد من التقدم والتطور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في الجزائر العاصمة، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، سُبُل تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين.
وشهد الاجتماع، الذي حضره وزير المالية الجزائري ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 الأستاذ عبد الكريم بو الزرد، بحث أُطُر التعاون الاستراتيجي بين الجزائر والبنك الإسلامي للتنمية، وسبل تعزيزها.
وأعرب الجاسر- بحسب بيان صادر عن البنك مساء الأحد، عن اعتزازه بهذا اللقاء، مشيدًا بمتانة العلاقات بين الجمهورية الجزائرية ومجموعة البنك، ومثمّنًا دور القيادة الجزائرية في دعم خطط البنك وبرامجه.
كما أثنى الجاسر على المسار التنموي الطموح الذي تنتهجه الجزائر في إطار البرنامج الرئاسي، مسلطًا الضوء على المشروعات الرائدة والإنجازات التي تحققت مؤخرًا في تطوير البنية التحتية، ولا سيّما المبادرات الرئاسية الرامية إلى توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وعبّر رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن امتنانه للحكومة الجزائرية على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك، المقرر انعقادها في الجزائر بين 19 و22 مايو المقبل.
كما تناولت المباحثات عددًا من القضايا ذات الأولوية، من بينها دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، مع التركيز على تمويل مشروعات البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير رأس المال البشري، بما يسهم في تعزيز النمو المستدام.
يُذكر أن الإجمالي التراكمي للتمويل المُقدَّم من مجموعة البنك للجزائر بلغ 2.9 مليار دولار، مع التزام البنك المتجدد بدعم الأولويات التنموية للجزائر.