فعالية خطابية في مديرية يريم بإب احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت، اليوم، في مديرية يريم بمحافظة إب، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وخلال الفعالية، أكد مدير المديرية، محمد الدرواني، أن ما يعيشه اليمن من عزة وكرامة، وما حققه من إنجازات في مختلف المجالات، كان بفضل من الله، ونتيجة للتحرك القرآني والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد، وشجاعته وتضحيته العظيمة وثباته، رغم كل المغريات والضغوط التي وصلت إلى شن حرب شعواء ضده وضد مشروعه.
ولفت إلى أن الشهيد القائد أسس هذه المسيرة بشكل قوي وعلى منهج القرآن، وظلت المسيرة راسخة، وتوسعت حتى باتت تُرعب الأعداء.
وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات استعرضت في مجملها المراحل الأولى، التي تحرك فيها الشهيد القائد بشجاعة، رغم حالة الخضوع والخوف التي أصابت الأمة بفعل الهجمة الشرسة، التي قادتها أمريكا وحلفاؤها على الإسلام والمسلمين، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
إلى ذلك، أُفتتح في مدينة يريم معرض للرسومات التعبيرية، التي جسد فيها طلاب عدد من مدارس المديرية أهمية المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .
احتوى المعرض، الذي نظمه مكتب التربية في المديرية، عددا من الرسومات والمجسمات التعبيرية، التي تعبّر عن وعي الطلاب، ومستوى إدراكهم لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدور اليمني الرائد في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".