جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين .. الأكبر في تاريخ سباقات الهجن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
ستكون جائزة سيف خادم الحرمين الشريفين للأكثر نقاطاً المنتظر ظهورها في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، هي الجائزة الأكبر في تاريخ سباقات الهجن، حيث تصل قيمتها 1.5 مليون ريال.
وتنطلق النسخة الأولى من المهرجان الأضخم في رياضات سباقات الهجن الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن من الـ 8 حتى الـ 18 من شهر فبراير الجاري، على أرض ميدان الجنادرية في مدينة الرياض.
ويتنافس المُلاك خلال المهرجان على الجائزة، حيث يتم احتساب النقاط في الأشواط العامة في السباق، وأن لا يتم اعتمادها إلا بعد نهاية المهرجان وبعد ظهور نتائج الفحص عن المنشطات.
واشترط الاتحاد السعودي للهجن أن تكون ملكية المطية المشاركة في المسابقة على النحو الآتي: ملكية تامة 100% أو بنسبة شراكة من 50 ٪ إلى أقل من 100%، حيث يجوز أن يشمل للمالك داخل العزبة الواحدة الأخ والأب والأبناء إذا كانوا تحت نفس الشعار.
كما شدد الاتحاد على ضرورة أداء القسم على الهجن المشارك بها المالك سواء كانت ملكية تامة أو بنسبة شراكة مع تقديم كافة البيانات المتعلقة بذلك، وقال “يحق للمالك إضافة أي مطية يرغب المشاركة بها في المسابقة أثناء فترة المهرجان”.
وكشف الاتحاد أنه في حال تساوي النقاط بين مالكين أو أكثر يتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولاً على رموز خلال المهرجان أو أكثرهم تسجيلاً لأفضل توقيت زمني، وقال: “عند انتقال ملكية أي مطية فائزة بالمركز الأول أو المركز الثاني أو المركز الثالث في أشواط الرموز إلى أحد الملاك المشاركين في مسابقة النقاط يتم إضافة نقاطها للمالك الجديد”.
وأضاف “يستبعد المشارك من المسابقة في حال ثبت استخدامه لأي وسيلة تؤدي إلى صعق كهربائي في جسم المطية أو استخدام أي مواد محظورة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
روحانيات من الحرمين الشريفين..سعودي يلتقط صورًا مؤثرة من قلب مكة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتجاوز عدسة المصور أحيانا حدود التوثيق العادي لتُصبح وسيلة لنقل المشاعر، ورواية القصص، وتخليد لحظات ملهمة لا تنسى.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في الشارقة، يأخذنا المصور السعودي عبدالرحمن السهلي في رحلة بصرية عميقة إلى المسجد الحرام في قلب مكة بالمملكة العربية السعودية، حيث تتجلى أجواء إيمانية تسودها السكينة والخشوع.
استطاع السهلي بعدسته توثيق مشاهد تعكس عمق الإيمان، والمشاعر الخالصة، والروابط الإنسانية التي تجمع الحجاج والزوار بالحرم المكي، وتحديدا حول الكعبة.
في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال السهلي إنه استلهم توثيق السلسلة التي تحمل عنوان "روحانيات من الحرمين الشريفين" من "الأجواء الإيمانية الفريدة التي يعيشها المسلمون خلال زيارة هذه الأماكن المقدسة".
وأوضح المصور الفوتوغرافي أنه "أراد نقل هذه المشاهد الروحانية إلى العالم، عبر لحظات الخشوع والتلاحم الإنساني، ليستشعر المشاهد جمال وقدسية الحرمين، وكأنه موجود هناك".
وأشار السهلي إلى أنه تمكن من التقاط تلك اللحظات الإيمانية داخل الحرم المكي من خلال "المراقبة الصبورة والتفاعل الحسي مع الأجواء الإيمانية"، إذ كان يبحث عن لحظات الخشوع، والدعاء، والتلاحم التي تعكس الروحانية العميقة لدى الزوار.
تتمثل أبرز صورة بالنسبة إلى المصور الفوتوغرافي ضمن مجموعته في مشهد معبّر لامرأه تحمل مظلتين لتحجب أشعة الشمس عن زوجها أثناء أدائه الصلاة في صحن الطواف بالقرب من الكعبة، إذ قال: "تُظهر هذه الصورة المحبة والألفة التي تجمع الزوجين، إذ أن الزوجة بقيت تحمي زوجها من الشمس حتى انتهى من أداء صلاته".
View this post on InstagramA post shared by A. Sahli | عبدالرحمن السهلي (@heartmecca)
رأى السهلي أن التصوير الفوتوغرافي لديه "دور حيوي في نقل مشاعر الروحانية بالأماكن المقدسة لمن لا يملك القدرة على زيارتها".