1.534 مليون حالة مُسجّلة في منافع الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بلغ عدد حالات المسجلين في منافع الحماية الاجتماعية (1,534,870) مسجلا حتى 5 فبراير الجاري، من بينها (175,123) حالة تسجيل في منفعة كبار السن، فيما بلغ عدد المسجلين في منفعة الطفولة (1,266,785) حالة تسجيل.
وأشارت الإحصائيات الصادرة عن صندوق الحماية الاجتماعية أن عدد المسجلين في منفعة الأيتام بلغ (30,661)، أما الأرامل فقد بلغ عدد المسجلين (15,206)، حيث يوفر برنامج "منفعة الأيتام والأرامل" دعمًا ماليًا شهريًا للأيتام والأرامل لمساعدتهم في التحديات المترتبة على فقدان المعيل، وذلك في الحالات التي تكون فيها حصص الأيتام أو الأرامل المستحقين لمعاشات من فروع التأمين الاجتماعي أقل من قيمة هذه المنفعة، أو الحالات التي ليس لها معاشات.
ووصل عدد المسجلين في منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى (47,095) حيث سيتم صرف المنفعة بواقع (130) ريالاً عُمانيًا شهريًا، بشرط أن يكون المنتفع عمانيًا، وأن تكون لديه إعاقة دائمة أو مرض مستديم يستدعي الرعاية أو الدعم على النحو الذي تبينه اللائحة، وأن يكون مقيمًا في سلطنة عُمان وفقا لأحكام المادة (8) من قانون الحماية الاجتماعية، كما تبين اللائحة ضوابط استحقاق منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأنواع الإعاقات وتصنيف درجتها والعجز والأمراض المستديمة المشمولة وآلية إثباتها، بعد التنسيق مع الجهات المختصة.
ويسعى صندوق الحماية إلى توفير الرعاية والحماية الاجتماعية؛ وتعزيز الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج تستهدف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك يقوم الصندوق بمتابعة مؤشرات استدامة وكفاءة وكفاية وعدالة هذه البرامج والسياسات، ومدى تحقيقها للأهداف والرؤى الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية، ومدى استدامتها وتكاملها وشموليتها واستقرارها، وأثرها على قيم الشراكة المجتمعية وحفاظها على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيروس كورونا يلوح مجددا.. تحذيرات عالمية وهذه أبرز الأعراض ووسائل الحماية
أطلق أطباء وخبراء صحة في المملكة المتحدة تحذيرات جدية بشأن تزايد ملحوظ في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدين أن الأعداد قد تضاعفت منذ يناير من هذا العام، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
عودة كوفيد-19 بهذه الأعراضورغم إعلان منظمة الصحة العالمية وقف تصنيف كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية، إلا أن الفيروس لم يختفِ بعد، وهذا ما أكدته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال نشطا ويواصل الانتشار في المجتمع.
وقد أظهرت بيانات صادرة عن الوكالة ارتفاع نسبة الإصابات بين السكان من 4.2% إلى 4.5% خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل، كما سجلت زيادة بنسبة 7% في حالات الإصابة المؤكدة داخل مستشفيات إنجلترا، مقارنة بـ2.2% فقط في يناير، وهو أدنى معدل تم رصده منذ أكثر من عامين.
أعراض كوفيد-19 وطرق الوقايةفي هذا السياق، شدد الدكتور أمجد الحداد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن تلقي اللقاحات المتاحة لا يزال من أهم الوسائل الوقائية.
وأكد ضرورة تبني سلوكيات صحية في الحياة اليومية، والتي تشمل:
الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض، وارتداء الكمامة بشكل صحيح، خاصة في الأماكن المغلقة أو عند صعوبة التباعد الجسدي، والتواجد في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية قدر الإمكان.
وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مطهر كحولي عند عدم توفر الماء، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو ثني الكوع، والبقاء في المنزل عند الشعور بأي أعراض مرضية، وعزل النفس حتى التعافي الكامل.
وأوضح الحداد أن الهدف من هذه الإجراءات هو كسر سلاسل العدوى والحد من فرص انتقال الفيروس، خاصة في ظل تصاعد الإصابات وظهور متحورات جديدة.
كما أشار إلى أن الموجة الحالية تعتبر أقل خطورة من الأولى، بفضل التوسع في حملات التلقيح، التي ساهمت في تقليل شدة الأعراض ومعدلات الانتشار.
ما أسباب عودة انتشار كورونا؟ومن جانبه، قالت الدكتورة سوزان وايلي، المستشارة الطبية والطبيبة العامة في IQdoctor، وأوضحت أن عودة الفيروس مرتبطة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
- ظهور متحورات جديدة تتمتع بقدرة أكبر على الانتقال.
- انخفاض مستويات المناعة لدى بعض الفئات، خصوصا من لم يحصلوا على الجرعات التعزيزية أو لم يُصابوا مؤخرا.
- التغيرات الموسمية وزيادة التواجد في الأماكن المغلقة، ما يسهم في تسريع انتشار العدوى.
وأكدت وايلي أن الأعراض الحالية لا تختلف كثيرا عن تلك التي رصدت خلال الموجات السابقة، لكنها تميل إلى أن تكون أخف بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو لديهم مناعة مكتسبة.
كما حذرت من أن استمرار ارتفاع الإصابات خلال الفترة المقبلة أمر متوقع، خصوصا مع اقتراب الوصول إلى الذروة، مشددة على أن تطور الوضع الصحي يعتمد بدرجة كبيرة على سلوك الأفراد، فعالية اللقاحات، والالتزام بتوصيات الصحة العامة.
أهمية اللقاحات وحملات التوعيةومن جانبه، أشار البروفيسور ستيف جريفين، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ليدز، إلى أن وتيرة الإصابات في تصاعد مستمر، لا سيما بين كبار السن، مما يجعل من حملات التطعيم الموسمية أداة رئيسية في الحد من تأثير الموجة الحالية.
وأضاف أن ارتفاع أعداد الإصابات في المستشفيات لا يعكس الصورة الكاملة للواقع، لكنه يظل مؤشرا هاما يرصد من خلاله تطور مسار الفيروس.
واختتمت الدكتورة وايلي بتأكيدها على أن احتمال ظهور متحورات جديدة لا يزال قائما، إلا أن الخبرات المتراكمة في إدارة الأوبئة، إلى جانب التوسع في التطعيم، يجعل من تكرار أزمة صحية با اليوم.
وسوف نرصد لكم أعراض فيروس كورونا، والتي جاءت على النحو التالي:
الحمىالسعالالتعبفقدان حاسة الذوق أو الشم.التهاب الحلقالصداعالأوجاع والآلامالإسهالظهور طفح جلديتغير لون أصابع اليدين أو القدمين