العراق يشكو تركيا وإيران وأمريكا لمجلس الأمن الدولي ويطالب باحترام سيادته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم القائم بأعمال مندوب العراق بالأمم المتحدة عباس كاظم عبيد، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، شكوى الى مجلس الامن الدولي على تركيا وايران لاستهدافهما المتكرر على أمن وسيادة العراق.
وقال عبيد في كلمة له خلال اجتماع مجلس الامن الدولي وتابعتها "بغداد اليوم": "نرفض الاعتداء على أراضينا من أية جهة كانت"، مؤكداً أن "الاعتداءات انتهاك لسيادة العراق وتهديد لأمنه واستقراره".
وأضاف، أن "العراق لن يسمح لأي طرف بزعزعة أمنه واستقراره"، مشيراً الى أن "الأجهزة الأمنية تواصل عملها بملاحقة الإرهاب وتحرص على مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها".
وتابع، أن "الحكومة تواصل عملها على تنفيذ مفردات برنامجها الحكومي الذي تعهدت به"، مبيناً أن "الحكومة تعمل على خفض نسب الفقر والبطالة وتواصل تنفيذ المشاريع التنموية".
ودعا القائم بالاعمال الى "وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ونحذر من خطورة اتساع الصراع".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسته بشأن الوضع في العراق.
وصباح اليوم، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن الوضع في العراق.
وذكرت البعثة في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، أن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اليوم في الساعة الـ10 صباحاً بتوقيت نيويورك (6:00 مساءً بتوقيت بغداد)، جلسة بشأن الوضع في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.