تقدير سري إسرائيلي: مقتل 32 أسيرا من أصل 136 لدى حماس بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مقتل ما لا يقل عن خُمس الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وقالت الصحيفة إن ضباط مخابرات إسرائيلية خلصوا خلال تقييم سري أطلعت عليه، إلى أن ما لا يقل عن 32 أسيرا من أصل الـ 136 المتبقين لدى حماس والفصائل الفلسطينية، لقوا حتفهم منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحيفة عن 4 مسؤولين عسكريين تحدثوا إليها دون الكشف عن هويتهم، أنه السلطات الإسرائيلية أبلغت عائلات 32 أسيرا بتأكد وفاتهم.
وبحسب الصحيفة فإن هناك معلومات استخباراتية غير مؤكدة تفيد أيضا بمقتل ما لا يقل عن 20 أسير أخرا.
اقرأ أيضاً
بلينكن يصل إلى القاهرة لبحث صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
وقال الجيش لصحيفة نيويورك تايمز إن معظم الرهائن الذين تأكدت وفاتهم قتلوا في 7 أكتوبر/ تشرين أول خلال الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على جنوب إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تحتجز حماس أيضًا أربع رهائن آخرين: جثتي جنديي الجيش الإسرائيلي أورون شاؤول وهدار جولدين منذ عام 2014، بالإضافة إلى إثنين من المدنيين الإسرائيليين، هما أفيرا منجيستو وهشام السيد، اللذين يعتقد أنهما على قيد الحياة بعد دخولهما القطاع. الاتفاق في عامي 2014 و2015 على التوالي.
ومن غير الواضح ما إذا كان عدد القتلى الـ 32 يشمل الجنديين اللذين قُتلا في عام 2014.
اقرأ أيضاً
الكرملين: بوتين شكر بن زايد على وساطته بعملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
المصدر | نيويورك تايمز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى إسرائيليون تقدير إسرائيلي حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بغزة وحديث إسرائيلي عن حدث أمني خطير بالقطاع
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 11 شخصا استشهدوا في غارات على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، في حين تحدثت مصادر إسرائيلية عن حدث أمني خطير في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد عدة أشخاص بينهم طفلة قتلت بانفجار مسيرة انتحارية داخل خيمتها، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين وتجمعا لمدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين من عائلة الشاعر قُتلا بقصف إسرائيلي على تجمع لمدنيين في حي المنارة جنوب خان يونس جنوب القطاع.
وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينية وإصابة 5 آخرين في انفجار مسيرة إسرائيلية داخل خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفق مصدر طبي.
وفي وقت سابق، قتل 5 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركة شرق خان يونس، فيما قتل اثنان في قصف على خيمة نزوح في المواصي غرب المدينة.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم.
إعلانفي السياق، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.
وأما بمدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية.
وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال.
حدث أمني بالقطاع
من ناحية أخرى، أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالخطير في قطاع غزة، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.
كما أفادت القناة 7 الإسرائيلية أنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت قرب بيت حانون.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادثة الصعبة أمس شمال غزة وقعت قرب مكان زاره نتنياهو وكاتس الأسبوع الماضي.
وكانت كتائب القسام، قد تبنت أمس الأحد ونشرت تفاصيل الكمين المركب الذي نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر الليلة الماضية بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في هذه العملية.
لا شيء يبرر عقاب الفلسطينيين
في الجانب الإنساني، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن الأغلبية العظمى من سكان غزة أطفال ونساء ورجال عاديون،، ومعاناة هؤلاء غير قابلة للوصف.
ودعت، في تغريدة على منصة إكس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدت أنه أنه لا شيء يُبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
إعلانمن جهته شدد مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عَفَش، أنه في حال لم يتمّ إدخال المساعدات الطبية إلى غزة، فإن القطاع برمته على شفا انهيار كامل للعمل الإنساني.
وأكد أن السماح بدخول الوفود الطبية ضرورة ملحة لإنقاذ حياة عدد كبير من المصابين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.