دعوات حقوقية لكشف ملابسات تصاعد وفيات المعتقلين بعد خروجهم من سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت منظمات حقوقية، الثلاثاء، بفتح تحقيق جدي وحايد، لكشف ملابسات تزايد عدد الوفيات للمعتقلين بعد خورجهم من سجون جماعة الحوثي باليمن.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن “تكرار حوادث وفاة العديد من الأشخاص ممن كانوا معتقلين لدى جماعة الحوثي بعد خروجهم من المعتقلات بحاجة لفتح تحقيق جديّ ومحايد”.
وأعرب المركز في بيان له، “عن تخوفه من أن تلك الحوادث لها ارتباط بما عايشه أولئك الأشخاص خلال فترة اعتقالهم لا سيما وأن معظمهم عانى من تردي في حالته الصحية قبل وفاته والبعض ظهر عليهم آثار تعذيب”.
وأشار إلى أن الطبيب “منصور الشبوطي” توفي بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2024، في ظروف غامضة، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من سجون جماعة الحوثي التي مكث فيها لأسبوعين ليخرج بعدها وهو في حالة صحية سيئة جداً.
ووفق المعلومات والشهادات التي تناقلها أصدقاء وزملاء الطبيب وتابعها المركز، فقد أكدوا على أن الطبيب كان يتمتع بصحة جيدة قبل دخوله للسجن، وبأن حالته الصحية التي خرج بها من السجن فاجأتهم، مشيرين إلى أن الطبيب “الشبوطي” خرج وهو بحالة صحية سيئة للغاية.
وشدد المركز الأمريكي، على أن ملابسات حادثة وفاة الطبيب “منصور الشبوطي” يثير قلقه وبشكل خاص، الأسباب التي أدت لوفاته لا سيما وأن سجل جماعة الحوثي مليء بمثل هذه الحوادث المشابهة، مؤكدًا على أن هذه ليست الحالة الأولى التي يرصدها المركز لأشخاص فقدوا حياتهم ممن كانوا معتقلين لدى جماعة الحوثي، الأمر الذي قد يظهر سلوكًا ممنهجًا لدى الجماعة وليست مجرد حوادث عرضية.
وأكد المركز، على ضرورة فتح تحقيق حيادي وشامل في ملابسات حادثة وفاة الطبيب “منصور الشبوطي” والحوادث المشابهة السابقة، معبرًا عن شكوكه وقلقه من الأسباب الفعلية وراء وفاة الطبيب والحالات السابقة المشابهة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المعتقلين اليمن سجون الحوثيين جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
اليمن – أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، امس الاثنين، أنه بحث مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي “سير الحملة ضد القدرات العسكرية للحوثيين”.
جاء ذلك في بيان صادر عن سفارة واشنطن لدى اليمن، بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي عن مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية على مركز إيواء في محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأوضح البيان أن “السفير ستيفن فاجن والرئيس رشاد العليمي (في الرياض) استعرضا سير الحملة الأمريكية ضد قدرات الحوثيين العسكرية”.
وأضاف أن فاجن والعليمي “ناقشا الدور الحاسم الذي تؤديه الحكومة اليمنية في مواجهة تهديد الحوثيين، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وضمان تمكين الحكومة اليمنية من تحقيق الاستقرار والازدهار للشعب اليمني”، دون تفاصيل.
وصباح الاثنين، نقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين عن الدفاع المدني قوله إن “68 شخصا قتلوا و47 أصيبوا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير النظاميين بمدينة صعدة”.
وأظهرت صور ومقطع فيديو بثتها القناة دمار واسعا في المكان المستهدف، وعمليات نقل جرحى، إضافة إلى ما تبدو أنها جثث متناثرة لمهاجرين أفارقة.
بينما قالت وزارة الداخلية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) إن غارات أمريكية “متعمدة” استهدفت مركز الإيواء، الذي يضم 115 مهاجرا (غير نظامي) جميعهم من جنسيات إفريقية.
وحتى الساعة 20:00 (ت.غ) لم تعلق واشنطن على غارات صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت عبر منصة “إكس”، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها.
وقالت جماعة الحوثي، الجمعة، إن الولايات المتحدة شنت منذ منتصف مارس أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفق الحوثيين.
وفي 15 مارس، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
الأناضول