أستاذ بالتّعليم الخصوصي: نعمل دون عقود ونتعرض للعنف والاهانة (تقرير لمجلس التعليم)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كشف أستاذ في مؤسسة خاصة عن الظروف التي يعيشها أساتذة التعليم الخصوصي، خاصة حين يرفعون تقارير ضد تلامذتهم للإدارة، مؤكدا أن التدابير التي يتخدونها من أجل ضبط الفصل لا تكون في الغالب في صالحهم، مرجعا ذلك إلى أن “موازين القوى ليست في جانبنا”.
وكشفت شهادة أدلى بها أستاذ، وردت في تقرير حول العنف في الوسط المدرسي، والذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن أساتذة التعليم الخصوصي “يتعرضون لعدة أنواع من العنف، ويمكن طردهم من وظيفتهم في أي وقت”، كما أنهم “يعملون بدون عقد، وبراتب منخفض للغاية، وأحيانا لا يعملون حتى بالحد الأدنى للأجور”.
وأشار الأستاذ في شهادته، إلى أنه “ملزم بتقديم تنازلات، لأنه قد يتعرض للعنف أو الإهانة من قبل تلميذ، ويمكن للتلميذ أن يقول له: (أنا من يدفع لك أجرتك)”، مؤكدا أنه “اذا كان التلاميذ لايريدونك فبوسعهم الذهاب إلى الإدارة ويطلبوا منها استبدالك بشخص آخر”.
وفي نفس السياق، كشفت نتائج دراسة مجلس التربية والتكوين، عن أرقام حول التوتر الذي يميز العلاقة بين التلامذة واساتذتهم، حيث أشار المصدر، أن هذا التوتر يكون ملموسا بشكل خاص في التعليم الثانوي، حيث يرى ما يقرب 23 في المائة من في هذا السلك أن جودة العلاقات بين التلامذة والاساتذة سيئة، فيما اعتبرها 17,4 في المائة منهم غير جيدة جدا، و 5,5 في المائة غير جيدة على الاطلاق.
كلمات دلالية التعليم الخصوصي العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين
إقرأ أيضاً:
الحويج لـ”وفد تونسي”: نعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدينا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس.
وشدد الحويج على ضرورة تعزيز العلاقات الليبية التونسية بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الحويج اليوم الأربعاء وفدا تونسيا برئاسة زهير بن محمد الصالح المغزاوي، الأمين العام لحزب حركة الشعب التونسية، رفقة عضوي البرلمان التونسي، محمد بن الأزهر علي والطاهر بن منصور بن منصور.
واستعرض الحويج خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية بقيادة الدكتور أسامة حماد، في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، بفضل تضحيات القوات المسلحة العربية الليبية وتوجيهات القيادة العامة.
وشدد الوزير على أهمية توسيع أفق التعاون بين البلدين في المجالات البرلمانية، الاقتصادية، الرقمية، والثقافية، بما يتماشى مع متغيرات الدبلوماسية الحديثة.
من جهته، عبر المغزاوي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدا بما لمسه من مظاهر الاستقرار والتنمية في مدينة بنغازي، ومؤكدا على حرص الجانب التونسي على توطيد العلاقات الثنائية، الرسمية والشعبية، بين البلدين الشقيقين.