كشف أستاذ في مؤسسة خاصة عن الظروف التي يعيشها أساتذة التعليم الخصوصي، خاصة حين يرفعون تقارير ضد تلامذتهم للإدارة، مؤكدا أن التدابير التي يتخدونها من أجل ضبط الفصل لا تكون في الغالب في صالحهم، مرجعا ذلك إلى أن “موازين القوى ليست في جانبنا”.

وكشفت شهادة أدلى بها أستاذ، وردت في تقرير حول العنف في الوسط المدرسي، والذي أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن أساتذة التعليم الخصوصي “يتعرضون لعدة أنواع من العنف، ويمكن طردهم من وظيفتهم في أي وقت”، كما أنهم “يعملون بدون عقد، وبراتب منخفض للغاية، وأحيانا لا يعملون حتى بالحد الأدنى للأجور”.

وأشار الأستاذ في شهادته، إلى أنه “ملزم بتقديم تنازلات، لأنه قد يتعرض للعنف أو الإهانة من قبل تلميذ، ويمكن للتلميذ أن يقول له: (أنا من يدفع لك أجرتك)”، مؤكدا أنه “اذا كان التلاميذ لايريدونك فبوسعهم الذهاب إلى الإدارة ويطلبوا منها استبدالك بشخص آخر”.

وفي نفس السياق، كشفت نتائج دراسة مجلس التربية والتكوين، عن أرقام حول التوتر الذي يميز العلاقة بين التلامذة واساتذتهم، حيث أشار المصدر، أن هذا التوتر يكون ملموسا بشكل خاص في التعليم الثانوي، حيث يرى ما يقرب 23 في المائة من في هذا السلك أن جودة العلاقات بين التلامذة والاساتذة سيئة، فيما اعتبرها 17,4 في المائة منهم غير جيدة جدا، و 5,5 في المائة غير جيدة على الاطلاق.

كلمات دلالية التعليم الخصوصي العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم سعيد: جماعة الإخوان التنظيم الوحيد الذي خدع الغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن التنظيم الذي نجح في خداع الغرب هو تنظيم الإخوان الإرهابية، لأن الغرب يعتقد بأن هناك جماعات إسلامية معتدلة، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق.  

وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العنف الذي يحدث في فلسطين والمنطقة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي يولد موجة من الغضب، ولكن للأسف تُوجه الجماعات الإرهابية هذا الغضب إلى الدول العربية، بدلاً من توجيه العنف إلى الدول المسؤولة عن هذا العنف، بدليل أن أكبر عدد من ضحايا الإرهاب هم المسلمين.

وأوضح أن مواجهة الإرهاب يكون من خلال تجديد الخطاب الديني، حتى لا يتم خلط الأمور من قبل الجماعات الإرهابية مثلما يحدث الآن، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة للحديث عن ما يُسمى بالجهاد الأكبر الذي هو في الأساس جهاد النفس، والجهاد من أجل رفعة الأوطان.

مقالات مشابهة

  • اتهمتهم بالتحريض على العنف..فرنسا تعتقل 3 مؤثرين من الجزائر
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات أمريكية
  • لقاء سيدة الجبل حذر من العودة إلى العنف: لانتخاب رئيس للجمهورية
  • عبد المنعم سعيد: جماعة الإخوان التنظيم الوحيد الذي خدع الغرب
  • تفاصيل تعاون محمود عليم شاعر "هيجيلي موجوع" مع عمرو مصطفي
  • الدرهم يتراجع مقابل الدولار بنسبة 0,5 في المائة
  • مبررات العنف منافذ الإرهاب
  • بالفيديو.. مظاهرات حاشدة في إسرائيل والشرطة تستخدم العنف
  • البعريني: نعمل على إيصال مرشّح يحظى بإجماع
  • تقرير: التضخم السنوي في تركيا يسجل 83.40٪؜