تعاون بين "قومي البحوث" ومؤسسة "محبي مصر والسلام" في الزراعة والطب والعلوم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقع القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتور حسين درويش، بروتوكول تعاون مع جمعية "محبي مصر والسلام" برئاسة هاني عزيز تادرس، بهدف تنفيذ مشروعات بحثية وتطبيقية تتماشى مع خطة الدولة للتنمية في مجالات الزراعة والطب والعلوم.
وقال الدكتور حسين درويش، في تصريح اليوم /الثلاثاء/، إن هذا التعاون يأتي انطلاقا من استراتيجية المركز باعتباره أكبر مركز بحثي متعدد التخصصات للبحث والتطوير في مصر والشرق الأوسط، وإدراكا من جمعية "محبي مصر والسلام" بأهمية البحث العلمي في التطوير.
وأوضح رئيس المركز أن هذا التعاون جاء لما يمتلكه المركز من خبرة متميزة وما لديه من الخبرات اللازمة لإدارة وتنفيذ المشروعات التي سوف يتفق عليها الطرفان بما يخدم المجتمع في العديد من المجالات الحيوية المهمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عناية” بالمصاحف
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية “عناية” بالمصاحف في الأحساء، الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر، وأعضاء مجلس الإدارة.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يبحث مع وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة 21 نوفمبر 2024 - 3:04 مساءً محافظ الأحساء يطلع على مشروع التحول في حوكمة إدارة التعليم 17 نوفمبر 2024 - 7:19 مساءً
وأكد سموّه أن العناية بالمصحف الشريف تأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيرًا إلى أن المصحف هو أغلى وأهم كتاب على الإطلاق، ويجب على المسلمين الحرص على قراءته وتدبره وحفظه، مشددًا على أهمية تنظيم البرامج التوعوية التي تسهم في رفع وعي المجتمع بأهمية العناية بالمصاحف والحفاظ عليها.
واستمع سموّه إلى شرحٍ مفصل حول إستراتيجية الجمعية وأبرز إنجازاتها وإحصائيات الإنتاج السنوي لصيانة المصاحف، مثمنًا بجهود الجمعية في هذا المجال وحرصها على تقديم المصاحف في أبهى صورة، سواءً داخل المملكة أو خارجها.
من جانبه، ثمّن الدكتور الجبر حرص وتقدير سمو محافظ الأحساء واهتمامه ودعمه المتواصل لأعمال الجمعية وحرصه على تسهيل عمل الجمعية لضمان استمرار رسالتها، مؤكدًا أن الهدف الإستراتيجي للجمعية هو الوصول إلى إنتاج مئتي ألف مصحف سنويًا.
وفي ختام اللقاء، شدّد سمو محافظ الأحساء على أهمية استمرار هذه الجهود المباركة للعناية بالمصحف الشريف، لما يمثّله من رمز للإسلام ومرجع أساسي للمسلمين، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الجمعية والجهات ذات العلاقة لتحقيق أهدافها النبيلة، ونشر ثقافة العناية بالمصحف على نطاق أوسع، محليًا ودوليًا.