منظمة الدول التركية تحيي ذكرى زلزال 6 فبراير
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت دولة كازاخستان باسم منظمة الدول التركية، إن الذكرى السنوية الأولى لزلزال كهرمان مرعش، بات يومًا لإحياء “ذكرى ضحايا الكوارث والتضامن”.
وجاء في لوزارة خارجية كازاخستان، أنه في القمة العاشرة لرؤساء دول منظمة الدول التركية، التي استضافتها كازاخستان، والتي عقدت في العاصمة أستانا، يتم التذكير بأن يوم 6 فبراير قد تم إعلانه “يومًا لإحياء ذكرى ضحايا الكوارث والتضامن” من قبل الدول الأعضاء، بسبب الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب شرق تركيا العام الماضي.
وأضاف البيان: “في مثل هذه الفترة الصعبة، كانت كازاخستان، إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى في منظمة الدول التركية، من أوائل الدول التي دعمت تركيا وأظهرت قوة الوحدة التركية”.
وقالت كازاخستان، بصفتها الرئيس الحالي لـ القمة العاشرة لرؤساء دول منظمة الدول التركية، إنها تتمنى أن تتجاوز تركيا آثار الزلزال بسرعة.
Tags: - كازاخستانزلزال 6 فبرايرزلزال تركيامنظمة الدول التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كازاخستان زلزال 6 فبراير زلزال تركيا منظمة الدول التركية
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وأوضحت الوزارة أن الشيخ المنشاوي، المولود في ٢٠ من يناير ١٩٢٠م بمدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، نشأ في أسرة قرآنية عريقة، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة. وقد تميز الشيخ بأسلوبه الفريد في التلاوة، الذي يمزج بين إتقان أحكام التجويد وتوظيف المقامات الصوتية بروعة وانسجام.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.