#سواليف

بلغت نسبة تخزين المياه في الحفائر والسدود الترابية بلواء الرويشد 100 بالمئة، وفقا لمدير زراعة المفرق المهندس حسين الدليجم .

وقال الدليجم، اليوم الثلاثاء، إن عدد الحفائر الترابية في اللواء بلغ 71 حفيرة بسعة 50 ألف متر مكعب من المياه لكل حفيرة، إضافة إلى وجود 7 سدود ترابية بسعات تخزينية متفاوتة، لافتا إلى أن تلك الحفائر والسدود تعد تجميعية لمياه الأمطار والأودية، وتعود بالفائدة على مربي الثروة الحيوانية من خلال توفير مصادر مائية لسقاية مواشيهم دون الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة للبحث عن مصادر مائية أخرى.

وأضاف أن فائدة الحفائر والسدود الترابية في لواء الرويشد لاتقتصر فقط على توفير مصادر مائية للمواشي، وانما تسهم في تخفيف الضغط عن المياه الجوفية، لا سيما أن لواء الرويشد يضم حيازات ذات أعداد كبيرة.

مقالات ذات صلة زعيم “أنصار الله” يحذر من التصعيد ويزف “بشرى” بشأن أمريكا 2024/02/06

بترا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

عطش غزة.. كارثة مائية تُفاقم جراح الحرب وتُهدد الحياة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش غزة اليوم مأساة مركبة من العطش والجوع والانهيار الكامل للبنية التحتية، في ظل حصار إسرائيلي خانق وعدوان متواصل منذ السابع من أكتوبر 2023. ومع اقتراب صيف قائظ، تتفاقم أزمة المياه، لتُضاف إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة يعيشها سكان القطاع والنازحون، الذين يتكبدون يوميًا مشاق الحصول على مياه الشرب والاستخدام اليومي.

تعود جذور الأزمة إلى سياسة التجويع والتعطيش المتعمدة من قبل الاحتلال، الذي دمر أكثر من 85% من البنية التحتية لشبكات المياه والصرف الصحي، وأغلق المعابر ومنع دخول الوقود والمعدات، مما عطّل تشغيل الآبار ومحطات التحلية. أكثر من 330,000 متر من شبكات المياه و719 بئرًا خرجت عن الخدمة، ما أدى إلى انعدام شبه كامل للمياه الصالحة للاستهلاك.


معاناة يومية 


يروي المواطنون معاناتهم اليومية، فالمياه باتت تُشترى بأسعار باهظة، تنقل في دلاء لمسافات طويلة، وغالبًا تكون غير صالحة للشرب بسبب تلوثها واختلاطها بالصرف الصحي. النساء، والأطفال، والمرضى يعانون من نقص النظافة والمخاوف الصحية كأمراض الكلى والجلد. أما من ينجح بالحصول على الماء، فغالبًا ما يكون ذلك عبر شاحنات خيرية محدودة أو عربات تجرها الحيوانات.

صحفيون وناشطون يؤكدون أن الحصول على كوب ماء أصبح يتطلب الحجز المسبق والدفع بالشيكل في ظل ارتفاع كبير في أسعار "الكاش" وشبه انعدام للسيولة، مما يُحوّل أبسط مقومات الحياة إلى معاناة يومية.


تراكم النفايات


التحذيرات تتوالى من الجهات المحلية، وعلى رأسها اتحاد بلديات غزة، من كارثة بيئية وصحية وشيكة قد تنجم عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، مع تراكم النفايات وتعطل شبكات المعالجة. ويطالب الاتحاد بضغط دولي عاجل لإعادة تأهيل البنية التحتية قبل تفشي الأوبئة بشكل واسع.

أزمة المياه في غزة لم تعد مجرد مشكلة خدماتية، بل تحولت إلى أداة قهر جماعي تُستخدم ضد المدنيين. إن استمرار تدمير المصادر الحيوية للمياه وتجاهل احتياجات السكان يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويُنذر بكارثة صحية وبيئية ستدفع المنطقة والعالم ثمنها ما لم يُتخذ إجراء فوري لرفع الحصار وإعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
  • طريقة تخزين ورق العنب الطازج
  • عين الدفلى.. انتشال طفل متوفى داخل بركة مائية بالعيساوية
  • انتشال جثة طفل من بركة مائية في قالمة
  • إنتشال جثة طفل من بركة مائية في قالمة
  • إنتشال جثة طفل من بركة مائية بعين الدفلى
  • افتتاح عقبة “نخلين” بعسير بعد تطويرها نموذجًا للعقبات الترابية
  • افتتاح عقبة “نخلين” بعسير بعد تطويرها وجعلها نموذجًا للعقبات الترابية
  • عطش غزة.. كارثة مائية تُفاقم جراح الحرب وتُهدد الحياة
  • شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!