المؤبد لعاطل قتل شخصا بقليوب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، عاطل بالسجن المؤبد ، لاتهامه باستعراض واستخدام العنف والقوة ضد عدد من الأشخاص، بمعاونة عدد من المتهمين سبق الحكم عليهم، وإتهامه بقتل شخص آخر وحيازته علي أسلحة نارية بدون ترخيص، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
المؤبد لـ عاطل لاتهامه باستعراض واستخدام العنف والقوة وقتل شخص بقليوبوتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 22366 لسنة 2015 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 4944 لسنة 2015 كلي جنوب، باتهام كلا من: "أحمد م ي"، و "سويلم م س"، و "محمود م س"، و "محمد س س" و "سعد م س"، و "أحمد م س"، و "أحمد ح م" 42 سنة، مشرف مبيعات، و"سليمان ع م"، 35 سنة، عامل، و "أحمد س إ"، 38 سنة، عامل، و"سعيد م س"، و "عودة س م"، لأنهما في يوم 15 / 9 / 2015، قام المتهمون من الأول حتى السادس بدائرة مركز قليوب بمحافظة القليوبية باستعرضهم واستخدمهم القوة والعنف ضد المجنى عليهم "محمد إبراهيم ربيع"، و "رضا سامي شرف الدین"، و"محمود رجب کامل حافظ، و " عادل ناجح مینا ميخائيل" ، "ماهر السادات إسماعيل"، والمتهمين من السابع حتى الحادي عشر "، بموقع الحادي وأهالى ناحية كوم أشفين - وذلك بقصد ترويعهم والتأثير في إرادتهم بفرض السطوة عليهم الإرغام المتهمين من السابع حتى الحادي عشر على ترك أعمال الحراسة الموكلة إليهم من الشركة - حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة نارية " بنادق آلية ".
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية وكان من شأن ذلك الفعل تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب في نفوسهم وتعرض حياتهم وسلامتهم للخطر وإلحاق الضرر بممتلكاتهم.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد تلت تلك الجناية جناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالف الذكر قتلوا "محمد إبراهيم ربيع" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النبية وعقدوا العزم على قتل أيا من المتواجدين بموقع شركة للمقاولات وتوجهوا إليهم بموقع الشركة والذي أتقنوا تواجدهم به وما أنا ظفروا بهم حتى أطلقوا صوبهم وابلا من الأعيرة النارية من بنادق آلية "بحوزتهم " قاصدين إزهاق أرواح أبا منهم فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وإستطرد أمر الإحالة، أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعوا في قتل باقي المجنى عليهم والمتهمين من السابع حتى الحادى عشر محل وصف التهمة الأولى على النحو الوارد بالوصف السابق وقد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو حيدتهم عن أهدافهم وعدم إحكامهم التصويب وإستارهم على النحو المبين بالتحقيقات
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين جميعا أحرزوا أسلحة نارية مششخنة "بنادق آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، كما أحرزوا ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية محل الإتهام السابق مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.
وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."
بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.
وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."
الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.
وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.
وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.
ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".
تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألفا و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.
ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.
وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.
تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الثاني /يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.
ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.
من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهو المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.
ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلة: "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".
وتابعت: "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".
ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الثاني/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.
ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.
وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجنا، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.