شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن محافظ تعز يطالب المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بفك الحصار .، تعز عدن الغد خاصأكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان اليوم أن 3000 يوم حصار يعد جريمة بحق الانسانية بأكملها وأن أنظار العالم والجهود الدولية يجب أن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محافظ تعز يطالب المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بفك الحصار .

، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محافظ تعز يطالب المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بفك...
تعز (عدن الغد) خاص

أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان اليوم أن 3000 يوم حصار يعد جريمة بحق الانسانية بأكملها وأن أنظار العالم والجهود الدولية يجب أن تتوجه صوب هذه الجريمة لانهاء الحصار وآثاره الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

وفي كلمته في افتتاح ندوة بعنوان "حصار تعز ..قراءة اقتصادية وسياسية" أقامتها منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة قال المحافظ شمسان إن المليشيات الحوثية تدرك أن تعز هي التي أوقفت تمدد مشروعها الطائفي العنصري البغيض وقوضت أحلام المليشيات في السيطرة على اليمن بأكمله والانفراد بحكمه وكانت حجرة عثرة في طريق هذا المشروع التدميري وأن المليشيات تدرك ايضا أن حصارها لتعز ليس للطرق والمنافذ فقط بل هو حصارا للثقافة والعلم والحرية والديمقراطية والجمهورية والانسانية والحقوق وتقرير المصير للشعب اليمني كونها حاملة المشروع الوطني وموطن الثورات والتحرر   .

ونوه المحافظ الى ان المطالبة بإنهاء أطول حصار في التاريخ ليس تسولا كما يظن البعض بل هو حق واجب على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته المتكررة في إنهاء الحصار بالطرق السلمية للحيلولة دون الدفع بابناء تعز جبرا لفك الحصار بمزيد من إسالة الدماء والمزيد من الحرب والدمار والخراب معتبرا أن من فك حصار السبعين يوما عن صنعاء ليس عاجزا عن فك حصار تعز وأن تعز أكبر من مشاريع السلالة والحوثيون يدركون ذلك

وتطرق المحافظ الى أن التقارير والملفات امتلأت بأرقام المعاناة الناجمة عن الحصار وكان لابد من تنفيذ عدد من المشاريع لتخفيف حدة المعاناة وخصوصا شبكة الطرق وتشغيل ميناء ومطار المخا والعمل على انجاز مشاريع لتوفير الطاقة الكهربائية والتنسيق وتسهيل عمل المنظمات الدولية للاسهام في تخفيف المعاناة بمشاريع مستدامة  .

وفي الندوة استعرض الدكتور محمد قحطان أستاذ الاقتصاد بجامعة تعر الاثار الاقتصادية الناتجة عن الحرب والخسائر في القطاعات الادارية والخدمية والوحدات الاقتصادية وزيادة الكلفة للتعافي والاثار المترتبة عن هذا الدمار الاقتصادي للوحدات والادارات والمبالغ المهولة لتأهيلها كما كانت قبل الحرب.

كما تطرق سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة باسم الحاج الى الاثار السياسية عن الحصار واستعرضت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة صباح الشرعبي آثار الحصار على المرأة في المجالاو الاجتماعية وفقدان عائلها وأبنها وأهلها وآثار صحية ونفسية واعالة الاسرة وتسيير شئون الحياة في ظل غياب الاحتياجات الاساسية تطرق الى الضحايا من النساء جراء القصف والقنص والالغام والاختطافات والتهجير والنزوح والجرحى والاعاقة والكثير من الآثار تحملتها المرأة على كاهلها جراء الحصار المستمر 3000 يوم على المدينة .

حضر الندوة ممثلين عن الاحزاب السياسية والاكاديميين والمنظمات والمكاتب والمؤسسات التنفيذية بالمحافظة .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

جوما تحت الحصار .. صراع دامٍ على الموارد يهدد شرق الكونغو | صور

يشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية صراعًا مستمرًا منذ أكثر من ثلاثة عقود، تفاقم منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. تصاعدت الأحداث مؤخرًا مع دخول مقاتلي حركة "إم23" إلى مدينة غوما، ما يهدد بمزيد من التدهور الإنساني والسياسي في المنطقة.

وأعلن تحالف المتمردين عن الاستيلاء على أكبر مدينة في المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الجاري، ما دفع القوات الحكومية المدعومة من القوات الإقليمية وقوات التدخل التابعة للأمم المتحدة إلى التراجع.

تُعدّ المنطقة الشرقية في الكونغو الديمقراطية غنية بالمعادن الثمينة مثل الذهب والقصدير والكولتان، ما جعلها ساحة للتنافس بين المجموعات المسلحة والسلطات المركزية. 

ومع استمرار انعدام الاستقرار، انخرطت دول مجاورة، مثل رواندا، في الصراع، الذي شهد ذروته خلال "حروب إفريقيا العالمية" في التسعينيات، والتي أودت بحياة الملايين.

جوما في مرمى الصراع  
 

شهدت مدينة جوما، الواقعة على حدود رواندا وعلى ضفاف بحيرة كيفو، دخول مقاتلي حركة "إم23"، التي أعلنت سيطرتها على المدينة، بينما تصر الحكومة الكونغولية على أنها ما زالت تسيطر على بعض المواقع الحيوية. تعتبر جوما مركزًا تجاريًا مهمًا ومصدرًا للمعادن المستخدمة في صناعة الهواتف المحمولة وبطاريات السيارات الكهربائية. 

 الأزمة الإنسانية تتفاقم في ظل تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من انهيار المستشفيات وتكدس الجثث في الشوارع.

ويعد الاستيلاء على جوما مكسبًا إقليميًا آخر لتحالف المتمردين تحالف نهر الكونغو، والذي يضم جماعة "M23 المسلحة التي فرضت عليها الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات.

كما أنه توسع سريع لموطئ قدم التحالف عبر مساحات شاسعة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية - حيث يتم استخراج المعادن النادرة التي تشكل أهمية حاسمة لإنتاج الهواتف وأجهزة الكمبيوتر - ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة منذ فترة طويلة في المنطقة.

من هي حركة إم23؟  
 

تتألف حركة "إم23" من مقاتلين ينتمون إلى عرقية التوتسي، الذين يقولون إنهم لجأوا إلى السلاح لحماية حقوق الأقلية العرقية. تعود تسمية الحركة إلى اتفاقية سلام وُقّعت في 23 مارس 2009، لكن الحركة تقول إن الاتفاقيات السابقة لم تُحترم.  

في عام 2012، سيطرت الحركة سريعًا على أراضٍ واسعة، بما في ذلك جوما، قبل أن تُجبر على الانسحاب بعد تدخل الجيش الكونغولي وقوات الأمم المتحدة. وبعد أن تم دمج مقاتلي الحركة في الجيش، عادت الحركة مرة أخرى إلى القتال عام 2021، مدعية أن وعود حماية التوتسي لم تنفذ.

تورط رواندا في الصراع
 

ولطالما أنكرت رواندا دعمها لحركة "إم23"، لكن تقارير أممية منذ 2012 تتهمها بتقديم الدعم اللوجستي والعسكري للحركة. وتشير تقارير حديثة إلى أن ما يصل إلى 4,000 جندي رواندي شاركوا في القتال إلى جانب الحركة.  

ومن جهتها، تتهم رواندا السلطات الكونغولية بالتعاون مع ميليشيا "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" (FDLR)، التي تضم بعض المسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وهي اتهامات تنفيها الكونغو.  
 

الصراع معقد بسبب المصالح الاقتصادية، إذ يُتهم كلا الجانبين باستخدام الموارد المعدنية في المنطقة لتحقيق مكاسب مالية.

دور قوات الأمم المتحدة  

يتواجد في الكونغو بعثة لحفظ السلام منذ عام 1999، لكن أداءها يواجه انتقادات واسعة من السكان المحليين الذين يعتبرونها غير فعّالة. طلب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي إنهاء مهمة البعثة بحلول نهاية العام الماضي، لكن تم تمديد وجودها لعام إضافي.  

كما أرسلت مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC) قوات عسكرية لدعم جهود الاستقرار، إلا أن هذه القوات لم تتمكن من وقف تقدم حركة "إم23". أسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 جنديًا من جنوب إفريقيا، وثلاثة من ملاوي، وجندي من الأوروجواي ضمن قوات الأمم المتحدة.

إضرام نار في سفارة بلجيكا بالكونغو وبروكسل تطالب بتأمين دبلوماسييهامتظاهرون يضرمون النار في السفارة الفرنسية بالكونغو الديمقراطيةرئيس المحكمة الدستورية بالكونغو : يجب ضمان حقوق المواطنين في حالة الطوارىءروسيا تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى الكونغو الديمقراطيةالأوضاع الراهنة  

الصراع في جوما يعكس المأساة الأكبر التي يعيشها شرق الكونغو منذ عقود. مع استمرار الاشتباكات وغياب حلول دبلوماسية فعالة، يظل السكان المدنيون هم الأكثر تضررًا، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.

وتستمر دوامة الصراع في شرق الكونغو مع تداخل المصالح العرقية والسياسية والاقتصادية، وسط جهود دولية عاجزة عن إيقاف المأساة. تبقى الحاجة ملحة لإيجاد حل شامل يُنهي هذه الكارثة المستمرة منذ ثلاثة عقود.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإنجليزي ينتظر رد أرسنال على «الحصار»!
  • كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية
  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
  • صور | مناورة عسكرية نوعية تحت عنوان “مناورة الوفاء للشهيد القائد” لقوات التعبئة العامة المتخرجين “دورات طوفان الأقصى” من منتسبي أمن محافظة صنعاء 29-07-1446 | 29-01-2025
  • مدير عام لودر يطالب محافظ أبين بإنهاء نقاط الجباية غير القانونية
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • جوما تحت الحصار .. صراع دامٍ على الموارد يهدد شرق الكونغو | صور
  • وزير الخارجية: مصر تستهدف حشد المجتمع الدولي ليقف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نعمل على حشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
  • حين تسلب الأرض| الفلسطينيون بين حصار الوطن وشبح التهجير