لردع إيران.. أمريكا تقرر مراقبة المياه الإقليمية بين اليمن وعُمان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لردع إيران أمريكا تقرر مراقبة المياه الإقليمية بين اليمن وعُمان، عدن الغد وكالاتكشفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ، الإثنين، أنها سترسل مدمرة صاروخية ومقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط لردع إيران عن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لردع إيران.
(عدن الغد) وكالات
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، أنها سترسل مدمرة صاروخية ومقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط لردع إيران عن مصادرة سفن في الخليج.
وتأتي الخطوة بعدما حاولت البحرية الإيرانية مصادرة سفينتين تجاريتين في مضيق هرمز وخليج عُمان، في وقت سابق من الشهر الحالي، وفتحت النار في إحدى الحادثتين على سفينة تجارية.
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون في تصريحات صحفيةإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أذن بنشر المدمرة “يو إس إس توماس هودنر”، ومقاتلات إف -35 ومقاتلات إف -16 في المنطقة للدفاع عن المصالح الأميركية وحماية حرية الملاحة”.
وأضافت "في ضوء هذا التهديد المستمر وبالتنسيق مع شركائنا وحلفائنا، تعمل الوزارة الأميركية على زيادة وجودنا وقدرتنا على مراقبة المضيق والمياه المحيطة به".
وتابعت "ندعو إيران إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد التدفق الحر للتجارة عبر هذا الممر المائي الاستراتيجي الذي يعتمد عليه العالم في أكثر من خُمس إمدادات النفط العالمية".
وأكدت سينغ أن بعض المعدات العسكرية في طريقها بالفعل إلى المنطقة.
وقال مسؤول دفاعي كبير، الجمعة، إن الولايات المتحدة تسيّر طائرات حربية من طراز “إيه-10 وارثوغ” فوق الخليج، موضحاً أنها مزودة "بأنواع ذخيرة مفيدة لمواجهة الزوارق السريعة والأهداف المتحركة".
وأضاف المسؤول أن "قوارب الهجوم السريعة، والهجمات السريعة، قد ازدادت كتهديد بحري"، لذلك "جربنا عدداً من الوسائل المختلفة لمواجهتها. وقد ثبتت قدرة طائرة إيه-10 على ذلك".
وأعلنت واشنطن في وقت سابق، أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتين تجاريتين في المياه الدولية قبالة عُمان في 5 يوليو، بينما صادرت طهران سفينة تجارية أخرى في اليوم التالي.
وفي أبريل ومطلع مايو، صادرت إيران ناقلتين خلال أسبوع في المياه الإقليمية، واتُّهمت بشنّ هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر 2022.
وفقًا للقيادة المركزية الأميركية، فإن إيران هاجمت أو استولت على حوالي 20 سفينة تجارية منذ عام 2021.
وفي السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.
وتأتي هذه التطورات في خضم تحسن العلاقات الخليجية الإيرانية بعد قرار استئناف العلاقات بين طهران والرياض برعاية صينية اثر توقيع اتفاق في مارس الماضي.
وعززت الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في مياه الخليج لمواجهة التهديدات الإيرانية عبر نشر العشرات من السفن المسيرة.
وأثار الجيش الإيراني جدلا عندما أعلن الشهر الماضي نيته تشكيل قوة بحرية تضم دولا خليجية حيث اعتبرت الولايات المتحدة ان الدعوة غريبة خاصة وان التهديدات التي تضر بالملاحة البحرية تاتي من طهران.
وتُسجَّل مثل هذه الحوادث منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأميركي حينها دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران، ما أدى إلى تصاعد التوترات.
واستُؤنفت أخيراً المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق، بوساطة سلطنة عمان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".