خبير سياسي: الوصول إلى تهدئة من أهم ملفات «بلينكن» خلال زيارته الحالية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية إن من أهم الملفات على قائمة مهام وزير الخارجية الأمريكي خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط: "هو الوصول إلى تهدئة، خاصة في ظل استعداد الولايات المتحدة الأمريكية للسباق الانتخابي".
أضاف "فرحات" خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك تسليم أمريكي واضح بأهمية الدور المصري فيما يخص الوضع الفلسطيني بشكل عام وفي الأزمة الحالية بشكل خاص، وأصبح هناك تبني لوجهة النظر المصرية في أمور مثل رفض التهجير القصري أو تصفية القضية الفلسطينية.
أشار إلى أن التقارب بين الموقف المصري والموقف الأمريكي يعد مؤشرا على تقدير أمريكي واضح لأهمية الدور المصري وضرورة إنهاء الصراعي الحالي، وأن التنسيق بين الدولتين مكسب للدبلوماسية المصرية وسيساعد في الخروج من الأزمة الكبيرة في المنطقة.
أوضح "فرحات"، في إطار المفاوضات حول تحرير الرهائن، أن الموقف الإسرائيلي لا زال يتسم بدرجة كبيرة من التعنت، مضيفا أن هناك أطراف عربية أخرى تعمل مع الدولة المصرية للخروج من الأزمة، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت طرفا رئيسيا في العمل السياسي والدبلوماسي للوصول إلى هدنة إنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهرام للدراسات الأهرام للدراسات السياسية أحمد وهبان أبي أحمد التهجير القصري القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية الرهائن تصفية القضية الفلسطينية تحرير الرهائن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إنه من المحتمل التوصل لصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل قبل بداية العام الجديد، كما أن التعقيدات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة في ظل الشروط الجديدة التي فرضتها إسرائيل خلال المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية مصرية وقطرية.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تكتيكات نتنياهو تشمل المماطلة وشراء الوقت، كونه قد يكون بانتظار تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميًا للاستفادة من اللحظة سياسيًا وتحقيق إنجاز يُحسب له وحتى يجامله ويعطي له هديه.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة إنتاج الاحتلال بأسلوب جديد يرتكز على السيطرة الأمنية المطلقة على قطاع غزة، كما أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول استمرار السيطرة العسكرية على غزة تؤكد نوايا إسرائيل في فرض واقع جديد طويل الأمد، وهو ما يثير مخاوف الفلسطينيين من إعادة الاحتلال بشكل مختلف.
وأوضح عوض، انه هانك مخاوف داخل جيش الاحتلال من إمكانية تعرض جنوده لإجراءات قانونية دولية بسبب تسجيلات موثقة تُظهر انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت ضد الفلسطينيين، فهذه التطورات تسهم في تغيير السردية النمطية لإسرائيل ككيان غير قابل للمساءلة دوليًا، فالتحرك الدولي في هذا السياق قد يكون خطوة هامة، رغم بطء وتيرتها.
ولفت إلى انه من المحتمل محاكمة قادة أوروبيين بتهمة التواطؤ في الحرب مع إسرائيل، فذلك يعتمد بشكل كبير على التغيرات في موازين القوى العالمية، خاصة في ظل الانقسام الواضح في مواقف الاتحاد الأوروبي وتأثير السياسة الأمريكية على توجهاته.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية