"حزب الله" يستهدف موقعا وتجمعا لجنود إسرائيليين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بيروت- اعلن "حزب الله"، الثلاثاء6قبراير2024، أن عناصره استهدفوا موقعا وتجمعا لجنود إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين واصلت إسرائيل قصفها لعدد من المناطق، وفق إعلام رسمي.
وقال الحزب في بيانين منفصلين إن عناصره "استهدفوا ثكنة راميم بصاروخي بركان (قبالة بلدة مركبا اللبنانية) كما قصفوا انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام (قبالة بلدة اللبونة اللبنانية ) بصاروخ فلق واحد".
وأضاف أنه حقق "إصابات مباشرة" في الاستهدافين.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على أطراف بلدة مروحين، جنوب لبنان".
وقالت إن القصف المدفعي الإسرائيلي "استهدف أطراف بلدتي حولا ومركبا ميس الجبل باب ثنية في الخيام، في القطاع الشرقي جنوب لبنان"، دون تحديد طبيعة الأهداف التي تم استهدافها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين جراء إطلاق صاروخ من لبنان على منطقة مارغاليوت القريبة من الحدود اللبنانية.
وفي حادث آخر، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "هاجم هيكلا عسكريا وبنية تحتية عملياتية لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية" دون مزيد من التفاصيل.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية بلبنان من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وزادت حدة التصعيد منذ أن أعلن "حزب الله" نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي أن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام، بصاروخ فلق 1، وأصابوه إصابة مباشرة".
ويعد "فلق 1" صاروخ من عيار 240 مليمترا، ويصل مداه إلى 10.5 كيلومترات، ويحمل رؤوسا حربية شديدة التفجير دون شظايا.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36
أفادت وسائل إعلام عبرية ببدء جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية برفح جنوب قطاع غزة بعد استدعاء الفرقة 36.
يعد ذلك توسيعا للعدوان وحرب الإبادة الجماعية في غزة في ظل صمت عالمي يدفع الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكا الى مواصلة ارتكاب المجازر.
وفي ظل ذلك، ردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على إعلان وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتوسيع العدوان بغزة بسؤاله: هل تقرر التضحية بالمختطفين من أجل الاستيلاء على الأرض؟
أضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين بإن إعادة ذويهم أصبحت مجرد مهمة ثانوية في أسفل قائمة أولويات حكومة نتنياهو.
واعتبرت العائلات أن القرار يهدد حياة الأسرى ووصفت عائلات إسرائيلية قرار كاتس توسيع العدوان العسكري على قطاع غزة بأنه "مرعب" .