الأمين العام لمجلس التعاون: ملتزمون بتعزيز التسامح وتشجيع الحوار المتبادل
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء التزام مجلس التعاون بتعزيز التسامح واحترام اختلاف الأديان وتشجيع الحوار المتبادل مشددا على ضرورة موازنة الطابع العالمي لحقوق الإنسان مع احترام القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها البديوي مع نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف على هامش المؤتمر الدولي حول (العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان تحديات الواقع ورهانات المستقبل) المنعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الأمانة العامة في بيان صحفي إن المباحثات تناولت التحديات التي تواجه العالم حاليا في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك تفاقم الصراعات وازدياد ظاهرة الكراهية.
وأشار الجانبان إلى ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من انتهاك يومي لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى الأصعدة والمستويات كافة.
واكد البديوي أن الأوضاع الحالية في قطاع غزة وما يتعرض له السكان الأبرياء من انتهاكات واضحة وصريحة لأبسط حقوق الإنسان تتطلب ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته ومسؤولياته للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
واتفق الجانبان خلال المباحثات على ضرورة تطوير نطاق التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمجلس التعاون والمفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة.
من جانب آخر التقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على هامش المؤتمر وزير العدل العراقي الدكتور خالد شواني وبحث معه العلاقات الخليجية العراقية “المتينة” والتعاون القائم بما يعود بالنفع على الجانبين.
وجدد الأمين العام خلال اللقاء دعوة قادة دول المجلس بشأن تعزيز التعاون مع العراق الشقيق في جميع المجالات وتأكيد أهمية دعم العراق في الحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه وسيادته الكاملة وهويته العربية الإسلامية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية.
المصدر وكالات الوسومحقوق الإنسان مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس التعاون لمجلس التعاون لحقوق الإنسان الأمین العام
إقرأ أيضاً:
قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.
اليوم العالمي لحقوق الطفلالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفلوفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:
التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية. طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفلتطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.
وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.
وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.