صحار- الرؤية

دشّنت وزارة التنمية الاجتماعية الحملة التوعوية بعنوان "طفولتهم أولويتنا"، والتي تأتي ضمن مخرجات البرنامج التدريبي "إعداد مدربين وموجّهين في حماية الطفل من العنف الإساءة"، بدعم من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وذلك في الاحتفال الذي أقامته الوزارة ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية "لجنة حماية الطفل بشمال الشرقية"، وبالشراكة مع الادعاء العام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

رعى حفل الافتتاح سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري والي إبراء، رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلي الجهات العسكرية والأمنية، والجهات الحكومية والأهلية والخاصة، وعدد من المتدربين والموجهين، وذلك في قاعة الأمجاد.

وتهدف هذه الحملة التي تتزامن مع بدء الفصل الثاني للعام الدراسي 2023/2024م إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الأطفال نحو المسؤولية والمشاركة الاجتماعية وتعزيز قيم المواطنة، وتنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتعلقة بالطفولة، وإدارة وتنمية ميول الأطفال واستثمار طاقاتهم وتوظيفها إيجابيًا، وكذلك تفعيل الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وإكسابهم مهارات التعامل للوقاية من الإساءة، إلى جانب تنمية وغرس القيم والآداب السلوكية.

وقال سليمان بن حميد الجهضمي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية لشمال الشرقية، إن وزارة التنمية الاجتماعية تولي اهتمامًا بالغًا بمرحلة الطفولة وذلك من منطلق ما تمارسه من اختصاصات في مجال رعاية الطفولة بمختلف الجوانب بالتعاون مؤسسات المجتمع المختلفة سواء الحكومية أو الاهلية أو الخاصة، إذ جاء قانون الطفل الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 22 / 2014م مؤكدًا على حقوق الطفل وأولاه الأهمية القصوى لتلبية احتياجاته ومتطلباته المدنية والاجتماعية والتربوية والصحية وغيرها من الحقوق التي تكفل له العيش الكريم، بالإضافة إلى الدور الذي أولته الوزارة للجان حماية الطفل بالمحافظات في التعامل مع القضايا ذات الصلة بالمصالح الفُضلى للأطفال، وحفظ حقوقهم بعضوية جميع الجهات ذات الصلة.

وأشار الجهضمي إلى أن مضامين أهداف هذه الحملة تركز على ترسيخ مفاهيم الحماية بشكل أوسع لدى كل من الطفل والبيئة المجتمعية المحيطة كالأسرة، والمدرسة، وإبراز أهمية المشاركة الفاعلة في حماية الاطفال من العنف والاستغلال والاساءة، إضافة إلى إكساب الاطفال مهارات حماية أنفسهم تجاه المواقف التي قد يتعرضون لها وغيرها.

وتستهدف الحملة طلاب المدارس، وأولياء الأمور، ومجالس أولياء الأمور، ومختلف مؤسسات المجتمع، وذلك من خلال إقامة سلسلة من أوراق العمل العلمية التوعوية في مختلف ولايات محافظة شمال الشرقية، حيث انطلقت أولى أوراق العمل اليوم الثلاثاء في ولاية إبراء، ثم الثانية في الـ13 من فبراير الجاري بولاية المضيبي، تليها الثالثة بولاية بدية يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير، وبعد ذلك الرابعة بولاية دماء والطائيين يوم الثلاثاء 27 فراير، والخامسة بولاية القابل في الـ5 من شهر مارس القادم، والسادسة في يوم الثلاثاء 12 مارس في ولاية وادي بني خالد، وتُختتم المحاضرات التوعوية يوم الثلاثاء 19 مارس في ولاية سناو.

وتضمن الحفل تقديم أحمد بن عبدالله الشبيبي رئيس ومؤسس مركز زلفى للاستشارات الأسرية، ورقة عمل علمية حول "آليات التعامل مع الأطفال المعرضين للعنف والإساءة"، وحلقة نقاشية للمشاركين في البرنامج التدريبي، وعرض مرئي استعرض مخطط سير الحملة التوعية " طفولتهم أولويتنا، وآخر توعوي لحماية الطفل من الإهمال والإساءة.





 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: یوم الثلاثاء حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا

قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي، إن النقابة تملك اليوم مركز للتدريب، تتخطى تكلفته مئات ملايين الجنيهات، إلا أنه تم اكتشاف أن هذا المركز افتقد إمكانيات عمله، وأصبح يحتاج للتجديد والحلحلة، وأشار إلى أن هذا الأمر استغرق وقتًا وجهدًا لتجاوز العقبات والبدء في تفعيله.

وأضاف “البلشي” في ندوة بجريدة الفجر، أن القضية الفلسطينية شغلت حيزًا كبيرًا وكان يجب أن تشغل هذا الحيز"، مشددًا على أن الاهتمام بهذه القضية المحورية لم يمنع المجلس من التعامل مع كل الملفات، مؤكدًا أنه ربما تأخرت بعض الملفات في التناول وربما كان فيه قصور في أشياء أخرى.

وعلى صعيد تقييم أدائه خلال الفترة الماضية، قال "البلشي": "ولو قولت إن أنا نجحت فهقول إني نجحت إن النقابة دي عادت بيتًا للجميع وعاد دورها كنقابة"، مشيرًا إلى أن مشروع الرقمنة مشروع كبير ومهم، بالإضافة إلى مشروع مثل مدينة الصحفيين، الذي كان من المستحيل أن تبدأ النقابة العمل عليه، ولكن في النهاية نجحت في إحراز خطوات كبيرة له.

وشدد “البلشي” على أن ملف المهنة وحرية الصحافة هو الأهم، وأن المجلس أنجز فيه خطوات، ومن يتولّى المجلس لاحقًان عليه أن يُكمل هذه الخطوات، التي ليس من الممكن أن تنتهي من أول مرة، ولكن يجب أن نستكمله، لافتًا إلى أن مصر من مصلحتها حرية الصحافة وقدرتها على التعبير.

ووصف هذه الخطوات بأنها "مهمة ويجب أن تكتمل"، معتبرًا أن فترة اكتمالها بوجود نقابة قوية، ووجود من يؤمن بالنقابة وحرياتها، وقدرة الصحفيين على عمل المزيد من ذلك.

واعتبر “البلشي” أن استعادة هذه المهنة من أحد الملفات الرئيسية التي تعمل عليها النقابة، وأضاف: "لدينا مطالب هذه الجماعة وسنظل نحملها والتعامل مع الحكومة، والسُلطة القائمة في إطار خدمة الزملاء جزء من أساس تثبيت الأوضاع الاجتماعي في البلاد".

وفي ختام حديثه، أكد البلشي أن هذا نهج نقابة الصحفيين الذي انتصرت في النقابة وظلت نقابة قوية".

10 11 17 18

مقالات مشابهة

  • هل يجوز السكوت عن إقرار قانون حماية الطفل في البرلمان العراقي؟ بعد مقتل الطفلة نرجس والطفل موسى
  • المدير التنفيذي لجهاز حماية البحيرات يزور المفرخات السمكية في الشرقية
  • نقيب الصحفيين: واجهنا تحديات ضخمة في مركز التدريب.. لكن النقابة عادت بيتًا للجميع وحرية الصحافة أولويتنا
  • بيطرى الشرقية يُحصن 184 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة المُعيّن حديثًا
  • وزير المالية لـ النواب: زيادة الإنفاق على التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في الموازنة الجديدة
  • المصير السوداني واحد وذلك بمنطق الجغرافيا لأرض منبسطة مفتوحة
  • انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في جنوب الشرقية
  • بسبب الطقس.. تعليق الدراسة غدًا في جميع مدارس الشرقية
  • حتى 10 صباحًا.. عواصف ترابية على أجزاء من المنطقة الشرقية