عودة أذون استيراد الفراولة المصرية على المنصة الإلكترونية للمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد دكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري بأن المملكة العربية السعودية قامت بوضع إصدار اذونات الاستيراد للفراولة المصرية على المنصة وذلك اعتبار من الخميس الماضى 1فبراير ودخولها للسوق السعودي، مشيرا إلى إنه لم يك هناك حظرا على الفراولة المصرية وأنه كان قرار إجرائي وتنظيمي داخلي يخص المملكة، وتم تطبيقه على أغلب الواردات الزراعية إليها من كافة دول العالم، وأن مصر ليست معنية وحدها بالقرار.
وأشار "موسى" إلى أن الحجر الزراعي المصري قد تلقى كتابا رسميا من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية بعودة أذون الاستيراد للفراولة المصرية على منصة الاستيراد الإلكترونية للمملكة مع العلم بأن أذن الاستيراد صالح لمدة 15 يوما.
وأكد رئيس الحجر الزراعي المصري ان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع مع الحجر بشكل دائم ومكثف اى تطورات فى شأن كل ما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية
للحفاظ على المكاسب التي تحققت لها في الأعوام الأخيرة بفضل دعم القيادة السياسية لمنظومة تطوير الحجر الزراعى.
كما تناشد وزارة الزراعة جميع المواقع ووسائل الإعلام تحرى الدقة قبل نشر أي معلومات أو اخبار من شأنها التأثير على سمعة الصادرات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
الرياض
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.
ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.
وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.
كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.