اعتقال عدد من الضباط بتهمة الإعداد لانقلاب في السودان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ (د ب أ)
ذكر تقرير إخباري، أن استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، اعتقلت عدداً من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لـ”انقلاب”.
وقالت صحيفة “السوداني” نقلا عن مصادر لم يتم الكشف عنها، اليوم الثلاثاء، إن “حملة الاعتقالات استهدفت ضباطاً نشطين في إدارة العمليات بأم درمان بصورة خاصة”.
وقال مصدر مطلع: “الضباط المعتقلون الذين تم وضعهم بالإيقاف الشديد هم قائد المتحرك الاحتياطي في معسكر سركاب، ومدير الإدارة الفنية بالدفاع الجوي، ومسؤول عن الرادارات وأجهزة التشويش المضاد للمسيرات، ومسؤول عمليات الدعم والإسناد الاستراتيجي لمواقع المدرعات والشجرة”.
وأضاف أن “الاستعدادات جارية لاعتقال عميد ركن قائد لأحد المتحركات بمدينة أم درمان، وجميعهم معتقلون تحت ستار الإعداد لانقلاب”.
وقال مصدر عسكري من قاعدة وادي سيدنا لصحفية “السوداني”، إن اعتقالات الضباط تزامنت مع زيارة عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق إبراهيم جابر، لمنطقة وادي سيدنا العسكرية.
وأضاف المصدر أن “الضباط الذين تم اعتقالهم من أكفأ ضباط القوات المسلحة؛ ضبطاً وربطاً وتعليماً، ويمثلون روح متحركات أم درمان الحالية، وخاضوا معارك شرسة ضد العدو؛ وكبدوه خسائر فادحة وأجبروه على التراجع… هؤلاء الضباط لهم علاقات طيبة وسط الجنود والاحتياط والأهالي، لم نشهد لهم أي مخالفة تعليمات أو تحريض ضد القيادة طوال تاريخ عملهم”.
وتابع: “يبدو أن هناك خللاً ما في هذا الأمر، لا طبعهم ولا حتى ذكاؤهم يجعلهم يقومون بمثل هذا التحرك ضد القيادة من تلك المنطقة تحديداً، فالانقلاب ليس هذا مكانه؛ لكل من يعلم استراتيجية عسكرية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السودان أم درمان
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعداد على متهم بقتل طفل بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار شريف اسماعيل احمد، وعضوية المستشارين محمد سعد احمد، وأحمد محمد معوض، واحمد عابد سعد، برفض استئناف المتهم بقتل طفل بعد فشل في هتك عرضه بقرية كحك بحري بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، وتأييد حكم معاقبته بالإعدام شنقا بعد إحالة اوراقه لفضيلة المفتى.
أمر الاحالةتضمن أمر الإحالة في الدعوى ان النيابة العامة تتهم حسين.ع.م. بأنه في أغسطس 2023 بدائرة قسم شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، أولًا قتل المجنى عليه القاصر حمزة.ع، مع سبق الإصرار بأن استدراجه بمنأى عن الناس بالأرض الزراعية هاتكا عرضه وما أن قاومه المجني عليه مهددا إياه بإفضاح أمره فعقد العزم على إزهاق روحه مستخدما سلاحا ناريا، كان متواجدا بمسرح الجريمة، موجها إياه صوب المجني عليه، ضاغطا لزنادة قاصدا قتله إلا إن الذخيرة لم تكن صالحة، فما كان منه إمعانا في قصده إزهاق روح المجني عليه بأن تناول حجرا ولاحق المجني عليه وما أن ظفر به حتى انهال على رأسه ووجهه بعدة ضربات متتالية قاصدا من ذلك قتله، فاحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وتوصلت التحريات السرية إلى أن المتهم هو من قتل المجني عليه بأن قام باستدراجه للأرض الزراعية محل الواقعة، موهما إياه بمساعدته قاصدا بذلك خطفه وهتك عرضه، فوافقه المجني عليه دون علمه بنواياه، وأحالت النيابة العامة الواقعة لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.