المشير “حفتر” يلتقي وفداً من مشائخ وأعيان قبيلة الحساونة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وفدًا من مشائخ وأعيان قبيلة الحساونة، حيث تبادل الجانبان التهاني والتقدير، وتأكيد الوفد على دعمهم الكامل للجهود الرامية لضمان الأمن والاستقرار في المناطق الليبية.
وأشاد الوفد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة العامة للقوات المُسلحة العربية الليبية في ضبط الأمن وضمان استمراريته في مناطق ومُدن الجنوب الليبي، وأكدوا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في البلاد.
وأعرب المشير حفتر خلال اللقاء عن شكره وتقديره لقبيلة الحساونة المجاهدة، واصفًا إياهم بمثال يحتذى به في البطولة والفداء والدفاع عن تراب الوطن،مؤكدا على أهمية دور القبائل الليبية في تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار في ليبيا.
الوسوم#المشير حفتر الحساونة الحكومة الليبية بحث الأوضاع ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشير حفتر الحساونة الحكومة الليبية بحث الأوضاع ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات الدولية: على المؤسسة الليبية للاستثمار تعزيز مصداقيتها
حثت مجموعة الأزمات الدولية مجلس الأمن الدولي على إحداث تغييرات إضافية في نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار «دون انتظار» تسوية الأزمة السياسية الممتدة في ليبيا.
وقالت المجموعة، في تقرير صدر أول من أمس الخميس إنه بدلًا من انتظار تسوية للأزمة، فإن على مجلس الأمن وضع «شروط واقعية»، لإحداث تخفيف أوسع للعقوبات على المدى البعيد، بينما ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار اتخاذ خطوات لـ«تعزيز مصداقيتها».
وأوصت مجموعة الأزمات مؤسسة الاستثمار بـ«اتخاذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال، مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ «سانتياغو» المتعلقة بالممارسات المثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها».
وحثت مجلس الأمن على وضع «أهداف مرحلية واقعية»، لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية، وإجراء انتخابات في البلاد قريبًا، وفق تعبيرها.
ورأت مجموعة الأزمات أن هذه الإصلاحات «لا تشكل مخاطر تذكر، ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية». وخلصت إلى القول: «من شأن هذه الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن، والتي إذا تركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية، وغير مناسبة للظروف الراهنة».