الاقتصادي تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ في المملكة المتحدة إلى 7.9%

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ في المملكة المتحدة إلى 7.9بالمائة، ت + ت الحجم الطبيعي تباطأ التضخّم أكثر من المتوقع في المملكة المتحدة في يونيو إلى 7.9بالمائة على أساس سنوي من 8.7بالمائة في مايو، لكنّه ما زال .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ في المملكة المتحدة إلى 7.

9%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ في المملكة المتحدة إلى 7.9%

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباطأ التضخّم أكثر من المتوقع في المملكة المتحدة في يونيو إلى 7.9% على أساس سنوي من 8.7% في مايو، لكنّه ما زال الأعلى بين دول مجموعة السبع، الأمر الذي يؤثر سلباً على حكومة المحافظين.

وتراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار، في الوقت الذي خفّض فيه المستثمرون توقّعاتهم برفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.

وخسر الجنيه 0.78% ليصل إلى 1.2933 دولار خلال التداولات.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في تقرير شهري، إنّ تراجع أسعار الوقود بعد صعودها العام الماضي هو العامل الرئيسي في تباطؤ الأسعار، بينما تراجعت أسعار المواد الغذائية بشكل طفيف.

ولكن على الرغم من التباطؤ الذي فاق المتوقع في يونيو، إلّا أنّ التضخّم في بريطانيا «ما زال مرتفعاً ومستمرّاً مقارنة بالاقتصادات الغربية الأخرى، وهذا يعني إمكانية اتخاذ بنك إنجلترا إجراءات أكثر تشدداً من البنوك المركزية الرائدة الأخرى»، وفقاً لإيبيك أوزكارديسكايا المحلّل في بنك «سويسكوت».

وعلى سبيل المثال، تباطأ التضخّم إلى 3% في الولايات المتحدة، و4.5% في فرنسا في يونيو.

ويشير سام مايلي الاقتصادي في مركز أبحاث «سي اي بي ار» (CEBR) إلى أنّ التضخّم الأساسي، خصوصاً باستثناء الطاقة، «يظلّ مرتفعاً للغاية مقارنة بالمتوسّطات التاريخية».

ويضيف مايلي أنّ «سي اي بي ار يتوقع أن يستمر بنك إنجلترا في دورة التضييق النقدي لبعض الوقت في المستقبل، لفرض مزيد من الضغط الهبوطي على التضخّم».

ويتوقّع ارتفاعاً بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل واحتمال حدوث ارتفاعات أخرى لسعر الفائدة الرئيسي لبنك إنجلترا بحلول العام 2023، بينما يقف حالياً عند 5 في المئة.

من جهته، أشار وزير المال جيريمي هانت إلى أنّ «التضخّم يتراجع وهو عند أدنى مستوى له منذ مارس 2022، لكنّنا لا نستسلم ونعلم أنّ ارتفاع الأسعار يشكّل مصدر قلق كبيراً للعائلات والشركات».

من جهة أخرى، يجعل التضخّم الذي يبدو أكثر عناداً ممّا كان متوقّعاً، من الصعب تحقيق هدف رئيس الوزراء ريشي سوناك المتمثّل في «خفض التضخّم إلى النصف» هذا العام.

وسيظلّل ذلك ضمن سجلّه السياسي في ظلّ الانتخابات العامّة التي ستجري السنة المقبلة، والانتخابات المحليّة على غرار تلك التي ستجري الخميس في البلاد.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب