دفعة أمطار أولى خلال ساعات تمهيدًا لموجة شاملة بعد 3 ايام في العراق
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الثلاثاء (6 شباط 2024)، ان العراق مقبل على امطار غزيرة خلال الساعات المقبلة.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق التوقعات فان مناطق مختلفة شمالي البلاد سوف تتعرض الى أمطار بين متوسطة الشدة وغزيرة وتشمل أجزاءً متفرقة في صلاح الدين وديالى".
وبين ان "الحالة لن تشمل باقي المدن، لكن سيكون العراقيون بانتظار حالات مطرية تشمل كل المدن العراقية تدريجياً من يوم السبت القادم بتقدم منخفض ممطر متوسط الفعالية ثم تعقبها حالة مطرية يوم 13 شباط الحالي وتشير الخرائط عن أمطار غزيرة الشدة في مناطق مختلفة في مدن الوسط والجنوب".
وختم الراصد الجوي قوله ان "درجات الحرارة تستمر متقاربة ومتذبذبة، ولا يوجد أي انخفاض ولا حالات جوية باردة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يحاصر سوريا بالنفط.. أويل برايس: ترجيح بتدخل أمريكي أو تركي لإعادة الضخ - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة اويل برايس المعنية بشؤون النفط في تقرير نشرته، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الخام الى سوريا خلال الفترة الحالية، الامر الذي قاد الى ازمة وقود حادة داخل سوريا بحسب الشبكة.
وقالت اويل برايس بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن مصادر برلمانية أوضحت لها ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الى سوريا خلال الفترة الحالية، موضحة ان سوريا تستورد نحو 120 الف برميل يوميا من العراق لسد حاجتها المحلية، بالإضافة الى 60 الف برميل أخرى من ايران.
وتابعت، أن "الحكومة الإيرانية من جانبها أوقفت تصدير النفط الى سوريا مع اعلان هروب بشار الأسد من البلاد، الامر وصل الى اصدار أوامر لاحد سفن الشحن بالدوران والعودة الى ايران بمجرد وصول انباء انهيار نظام بشار الأسد الى طهران".
الشبكة اكدت أيضا ان سوريا تعاني الان من نقص حاد في الوقود نتيجة لسيطرة مسلحي قوات سوريا الديمقراطية والقوات الامريكية على الابار النفطية السورية، حيث كانت سوريا تعتمد خلال فترة حكم بشار الأسد على استيراد النفط العراقي لسد حاجتها المحلية.
وأشارت الشبكة الى وجود ما وصفتها بــ "ترجيحات" بتدخل امريكي او تركي لإقناع بغداد بإعادة ضخ النفط الخام مرة أخرى الى سوريا منعا لتدهور الأوضاع الداخلية بشكل اكبر، بحسب وصفها.