مراسلة «القاهرة الإخبارية»: المستوطنون الإسرائيليون أحرقوا غرفا زراعية في جنين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاقتحامات الإسرائيلية لا زالت مستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية من الشمال وحتى الجنوب، ويتم كذلك اقتحام القرى والمخيمات سواء في وضح النهار أو في جوف الليل.
ارتقاء شهيد بالضفة الغربيةوأضافت «السلامين» خلال مداخلتها مع الإعلامية هاجر جلال على قناة «القاهرة الإخبارية» أن مجمل الأوضاع في الضفة الغربية حتى الآن لا زالت متوترة، مشيرة إلى ارتقاء شهيد فلسطيني حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد أطلقت عليه قوات الاحتلال النار عند حاجز «بيت بوريك» في نابلس.
وتابعت أن المواطن الفلسطيني المغدور يزف الآن شهيدا، وقد ادعت قوات الاحتلال أن الشهيد كان قد أطلق النار على جنود الاحتلال وقام بعملية طعن على هذا الحاجز، لكن برغم ادعاء الاحتلال أنه أطلق النار لكن الصور التي اُلتقطت له أوضحت أن بحوزته «قداحة» وسكين يستخدم في تقطيع الفواكه.
وأشارت «السلامين» إلى أن المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا غرف زراعية بـ«ظهر العبد» بجنين، وأن ما يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية أقل ما يوصف به هو «الجنون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية جنين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.