تحت شعار «هنا اكتشف مسك».. مؤسسة محمد بن سلمان تطلق فعالية «الملتقى»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحت شعار «هنا اكتشف مسك»، أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، اليوم، فعالية «الملتقى»، بمقر «ملتقى المدينة» بحي عرقة بالرياض.
وتهدف الفعالية التي تستمر 3 أيام، لتمكين طلبة المدارس والجامعات والخريجين والمُقبلين على سوق العمل من الانضمام لمجتمع شبابي تفاعلي، والتواصل بفعالية مع أقرانهم والخبراء المهنيين والقياديين؛ بما يُحقق الوصول والاستفادة من البرامج والمبادرات المُقدمة من مؤسسة مسك، وبناء وتعزيز الوعي حول برامج مسارات ومبادرات مسك، واستقطاب المواهب الجديدة، وتعظيم أثر تجارب المستفيدين مع المؤسسة.
وضمت الفعالية في يومها الأول، الذي حمل عنوان «ملتقى الاكتشاف» ، وشهد حضوراً شبابياً كثيفاً، 8 جلسات حوارية شارك بها أكثر من 23 متحدثاً، من المتخصصين وذوي الخبرة، الذين استعرضوا عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مهارات القيادة والابتكار، كما شهدت الفعالية عقد العديد من ورش العمل التمكينية التي تفتح آفاقًا أوسع للطاقات الشبابية والإبداعية في مختلف التخصصات.
فيما جمعت فعالية «الملتقى»، في يومها الأول المهتمين بقطاعات الريادة، وخدمة المجتمع، والقيادة، والمهارات، وبناء المشاريع والأفكار الابتكارية في مكان واحد؛ مما أتاح للمشاركين فرصة طرح أفكارهم وتطوير علاقاتهم من خلال برامج ومبادرات مؤسسة مسك الموجهة للشباب.
الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» تسعى إلى الأخذ بأيدي الشباب وتبني ابتكاراتهم وتشجيعهم على الإبداع، والعمل على استدامة المبادرات ونموها من خلال إثراءها بعدة برامج ومبادرات متنوعة في مجالات الاحتياج المعرفي والمهاري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض مسك مؤسسة محمد بن سلمان ملتقى المدينة
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.