الصندوق الصناعي يوقع اتفاقية تعاون مع صندوق الاستثمارات العامة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وقع صندوق التنمية الصناعية السعودي، اتفاقية تعاون مع صندوق الاستثمارات العامة، وذلك لتمكين مورّدي وخرّيجي برامج تطوير مورّدي الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة من الاستفادة من الحلول التمويلية التي يُقدّمها الصندوق الصناعي.
ومثل الصندوق الصناعي في توقيع الاتفاقية، نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال، والمتحدث الرسمي خليل بن عبد القادر النمري، فيما مثّل صندوق الاستثمارات العامة رئيس الإدارة العامة للتنمية الوطنية السيد جيري تود.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون ضمن برنامج "توطين" التابع للصندوق الصناعي، في إطار المشاريع الخاصة بالمحتوى المحلي، وكذلك العمل على تحديد فرص التعاون المحتملة لتمكين القطاع الصناعي والمستثمرين، بما يسهم في تعزيز المحتوى المحلي في السلع والخدمات ضمن رؤية السعودية 2030.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار جهود الصندوق الصناعي في تعزيز الدعم الذي يُقدّمه، وذلك عبر توسيع شراكاته مع العديد من جهات القطاعين الحكومي والخاص، بما يزيد من فاعلية برامج الصندوق ومنتجاته وحلوله المُوجَّهَة للقطاع الخاص.
كما تتماشى الاتفاقية مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره، بما يُحقق هدف الصندوق المتمثل في زيادة إسهامه في تنمية المحتوى المحلي إلى 60% بحلول عام 2025.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صندوق التنمية الصناعية صندوق الاستثمارات العامة الصندوق الصناعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين دائرة الطاقة بأبوظبي و«الوطني للأرصاد»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون مع المركز الوطني للأرصاد لإجراء دراسات بحثية مشتركة تهدف للاستفادة من كميات الأمطار في الدولة، ودعم هذه الدراسات بالمبادرات والفعاليات والبرامج التدريبية ذات الصلة.
وقع الاتفاقية المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة، الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي دائرة الطاقة للاستفادة من الإمكانات البحثية والقدرات العلمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لإطلاق مبادرات تسهم في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وحماية موارد المياه، وضمان استدامتها، والمحافظة على سلامة البيئة.
وأضاف أن الخبرات والأدوات البحثية التي يمتلكها المركز الوطني للأرصاد في مجال الأرصاد الجوية، ودراسة كميات تساقط الأمطار، ستشكل قيمة مضافة لتحقيق أهداف الاتفاقية، مشيراً إلى أن مخرجات هذه الدراسة ستساهم في تطوير استراتيجيات فعّالة للحفاظ على الموارد المائية، مؤكداً أن التعاون بين دائرة الطاقة والمركز الوطني للأرصاد يعد خطوة مهمة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق استدامة المياه في المستقبل.
وأوضح أن أبوظبي تبذل جهوداً نوعية للحفاظ على الأمن المائي، من أبرزها إنشاء محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، التي تنتج 200 مليون جالون يومياً، مما يكفي لتلبية احتياجات أكثر من 350 ألف منزل، كما لفت إلى تبني الإمارة لتقنيات مبتكرة ومتقدمة لمعالجة تحديات المياه، واتباع سياسات وتشريعات فعّالة في هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله أحمد المندوس، المدير العام للمركز الوطني للأرصاد، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهودنا المشتركة مع دائرة الطاقة في أبوظبي، الجهة الرائدة في تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق الاستدامة البيئية، وهذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بتطوير حلول مبتكرة تدعم إدارة المياه بكفاءة، وتساهم في تعزيز الأمن المائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية. كما نؤكد أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق رؤى الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تدريبية متخصصة، بالإضافة إلى تبني تقنيات متطورة تُعزز من كفاءة استغلال الموارد المائية لدعم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك نظاماً متكاملاً من التقنيات الحديثة والبنية التحتية المتقدمة، التي تساهم في توفير بيانات دقيقة وموثوقة حول الطقس والمناخ.