استشهاد شاب في نابلس ومقاومون يشتبكون مع الاحتلال بجنين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني (18 عاما) برصاص الاحتلال اليوم الثلاثاء عند حاجز بيت فوريك على مدخل نابلس في الضفة الغربية المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية، في حين وقعت اشتباكات بين مقاومين والجيش الإسرائيلي شمال غرب جنين، كما هدم الاحتلال منزل عائلة فلسطينية شمالي أريحا، وسط ارتفاع أعداد المعتقلين إلى 6870.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب بعد إطلاق النار عليه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوة عسكرية أطلقت النار على فلسطيني مسلح وصل إلى حاجز بالقرب من نابلس وأطلق النار، دون وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
وباستشهاد الشاب ترتفع حصيلة شهداء الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 383 شهيدا.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار أيضا أمس الاثنين على فتى فلسطيني (14 عاما) بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
تغطية صحفية: "ما بقدر أعيش بدونه".. والدة الشاب الذي أصيب برصـ.ـاص قوات الاحتلال على حاجز بيت فوريك شرقي نابلس تحضر إلى المكان؛ لتحاول تحريره من الجنود. pic.twitter.com/2kNBFJ6KqA
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 6, 2024
اشتباكات واقتحاماتكما نشرت منصات محلية مشاهد يسمع فيها دوي اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون شمال غرب جنين.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم قرى عدة في محيط جنين، وسط استمرار حملاتها العسكرية على مدن وقرى الضفة الغربية.
وأشارت مصادر محلية إلى وقوع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال على الطريق بين بلدتي اليامون وسيلة الحارثية شمال غرب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة اليامون غرب مدينة جنين pic.twitter.com/efhpZtRcTn
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 6, 2024
هدم منزلوشمال مدينة أريحا، هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية النويعمة التحتا لعائلة تسكنه منذ 10 سنوات وأجبرت ساكنيه على إخلائه.
وقالت سلطات الاحتلال إن مبرر هدم المنزل هو تشييده في المنطقة "ج" وعدم الحصول على ترخيص إسرائيلي.
كما وزعت قوات الاحتلال إخطارات بهدم 6 منازل أخرى في القرية بحجة البناء بدون ترخيص.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، والتي تقدر بنحو 60% من أراضي الضفة وتخضع لسيطرة إسرائيلية وفق اتفاقية أوسلو، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها.
ارتفاع أعداد المعتقلينوارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 6870، بينهم 215 سيدة وأكثر من 400 طفل، وفق ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر بيان مشترك لمؤسسات نادي الأسير الفلسطيني والضمير لحقوق الإنسان وهيئة شؤون الأسرى أن الاحتلال اعتقل 1236 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس خلال يناير/كانون الثاني الماضي، بينهم 30 سيدة و73 طفلا.
وأوضح البيان أن أعلى نسبة في عمليات الاعتقال كانت في القدس، حيث بلغت 309 اعتقالات، تليها محافظة الخليل 220 اعتقالا، فيما توزعت بقية الاعتقالات في كافة محافظات الضفة.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن بعض ممن اعتقلتهم في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أيام وأحيانا ساعات من احتجازهم.
ويشن الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية تزامنا مع شن عدوانه على قطاع غزة المحاصر، والذي أسفر عن استشهاد 27 ألفا و585 فلسطينيا وإصابة 66 ألفا و978 آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال بین مقاومین
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك شهيدا في منطقة الرشايدة ببيت لحم، وهو طفل صغير بسبب اللعب في مخلفات الألغام التي خلفتها التدريبات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة، وهذا هو الشهيد السادس الذي يرتقي بسبب مخلفات الألغام.
شهيد آخر من قرية فقوعةوأوضحت خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الرشايدة تعتبر من أكبر المناطق التي يتدرب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط وجود المواطنين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك شهيد آخر من قرية فقوعة التي تتبع محافظة جنين، ارتقى برصاصة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإلى الآن لم تعرف حيثيات استشهاد هذا الشاب.
وأكدت المراسلة، أن «قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في اقتحام عدة بلدات بالضفة الغربية، وكان هناك هجوم للمستوطنين الإسرائيليين على قرية برقة شرق مدينة رام الله صباح اليوم والمناطق الشمالية لرام الله، شهدت أيضا اقتحامات من قوات الاحتلال الإسرائيلي».