أعلنت قطر للطاقة توقيع اتفاقية بيع وشراء مع شركة بترونت للغاز الطبيعي المسال المحدودة لتوريد 7.5 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الهند لمدة 20 عاما.

وقال بيان لقطر للطاقة إنه بموجب الاتفاقية سيتم توريد الشحنات المتفق عليها من قطر إلى عدد من محطات الاستقبال في الهند على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابعة لأسطول "قطر للطاقة" بدءا من مايو/أيار 2028.

وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "تعد هذه الاتفاقية معلما آخر في شراكة الطاقة الطويلة الأمد بين قطر والهند، وتأتي في أعقاب الذكرى الـ20 لشحنة الغاز الطبيعي المسال الأولى إلى الهند".

وأضاف الوزير "سيكون لهذه الشراكة الجديدة مع عملائنا الكرام بترونت للغاز الطبيعي المسال وشركاتها المساهمة دور مهم في تعزيز العلاقة مع الهند ودعم رؤيتها الهادفة إلى زيادة مساهمة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الهندي".

ووصفت رويترز الاتفاقية الجديدة بأنها أكبر صفقة منفردة بين قطر للطاقة وشركة بترونت.

قطر للطاقة تعلن اتفاقية مع بترونت لتوريد 7,5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الهند لمدة 20 عاماً#قطر_للطاقة⁣ #قطر pic.twitter.com/eAbR8yIEd1

— QatarEnergy (@qatarenergy) February 6, 2024

وكانت بترونت (أكبر مستورد للغاز في الهند) قد أبرمت أول اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 1999 لتسليم 7.5 ملايين طن سنويا، وتلاها توقيع اتفاقية أخرى عام 2015 لتوريد مليون طن إضافية سنويا، وهو ما رفع إجمالي الكميات المتعاقد عليها بين الطرفين إلى 8.5 ملايين طن سنويا.

وقال أكشاي كومار سينغ الرئيس التنفيذي لـ"بترونت" في بيان إن الاتفاق القائم طويل الأجل مع قطر للطاقة يمثل نحو 35 % من واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال.

ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، استوردت الهند 10.6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2023، أي حوالي نصف إجمالي واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال البالغة 20.8 مليون طن في العام الماضي.

وتريد الهند رفع حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها إلى 15% بحلول عام 2030 ارتفاعا من 6.2% حاليا، في إطار جهود خفض الانبعاثات.

وتهدف قطر (أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم) لزيادة طاقتها للتسييل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن سنويا، ووقعت اتفاقات طويلة الأجل مع شركات أوروبية كبرى، مثل شل وتوتال إنرجيز وإيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: من الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة ملایین طن طن سنویا ملیون طن

إقرأ أيضاً:

“أدنوك للغاز” تتوقع الاستحواذ على حصة “أدنوك” في “الرويس للغاز المسال”

 

أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي”، أمس، توقعها الاستحواذ على حصة “أدنوك” في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال البالغة 60% بسعر التكلفة خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتتوقع الشركة أن تقوم “أدنوك” بنقل حصتها البالغة 60% من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال إلى “أدنوك للغاز” بسعر التكلفة والمقدر بقيمة 18 مليار درهم “5 مليارات دولار” وذلك خلال النصف الثاني من عام 2028.
وتقوم “أدنوك للغاز” في الوقت الحالي، بالإنابة عن “أدنوك”، بإدارة أعمال تصميم وبناء المشروع والتسويق للغاز الطبيعي المسال الذي سيتم إنتاجه، ولقد تم بالفعل الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنويا من السعة الإنتاجية للمشروع والمقدرة ب، 9.6 مليون طن متري لعملاء دوليين.
وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، إن هذا الاستثمار يعتبر عنصراً أساسياً في خطط الشركة للنمو عالمياً وتعزيز مكانتها كمورد للغاز الطبيعي المسال في الأسواق العالمية ، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، تخطط الشركة لاستثمار 55 مليار درهم ‘15 مليار دولار‘ في نفقات رأسمالية لمشاريع نمو ستمكنها من اغتنام الفرص التي ستخلقها الزيادة المتوقعة محلياً وعالمياً على طلب الغاز منخفض الكربون الذي تنتجه الشركة. وسيساهم المشروع في زيادة قدرة الشركة الإجمالية على إنتاج الغاز الطبيعي المسال حالياً من منشأتها في جزيرة داس، والمقدرة بـ 6 ملايين طن، إلى أكثر من الضعف لتصل إلى أكثر من 15 مليون طن متري سنوياً.
وسيضم المشروع خطين لتسييل الغاز الطبيعي المسال يعملان بالطاقة الكهربائية تبلغ قدرة معالجة كل منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وهو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبمجرد اكتمال المشروع، ستكون المنشأة واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول خط لمعالجة الغاز في النصف الثاني من عام 2028 على أن يتبعه الخط الثاني في بداية عام 2029، فيما ستكون المنشأة قادرة خلال عام واحد على إنتاج ما يكفي من الغاز الطبيعي المسال لتزويد كل منزل في منطقة لندن الكبرى بالطاقة لأكثر من عامين.
كما سيوظف المشروع أدوات الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات لتعزيز السلامة وخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
وأعلنت “أدنوك” في يونيو الماضي، عن قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، كما أعلنت عن عقدٍ للهندسة والمشتريات والبناء بقيمة تزيد على 20 مليار درهم “5.5 مليار دولار”.
وتم الإعلان في يوليو من هذا العام ، عن انضمام كل من شركات “بي بي”، و”ميتسوي وشركاه”، و”شل”، و”توتال إنيرجيز”، ليصبحوا شركاء في المشروع ويحصل كل منهم على حصة 10%.وام


مقالات مشابهة

  • “سكن” وبالشراكة مع وكالة الإسكان التنموي توقعان اتفاقية بقيمة 4.8 مليارات ريال لدعم 16 ألف أسرة من الأشد حاجة
  • يوروستات: تعريفات ترامب على أوروبا قد تزيد مبيعات الغاز المسال الأمريكي
  • NHC و"NAVER" الكورية توقعان اتفاقية استثمارية بملياري ريال
  • فوز ترمب ومشهد الطاقة العالمي.. ما مصير الغاز المسال الأميركي؟ (مقال)
  • “أدنوك للغاز” تتوقع الاستحواذ على حصة “أدنوك” في “الرويس للغاز المسال”
  • 13.3 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للغاز» في 9 أشهر
  • «أدنوك للغاز» تتوقع الاستحواذ على حصة «أدنوك» في «الرويس للغاز المسال»
  • تراجع استهلاك محطات الكهرباء يخفض واردات مصر من الغاز المسال
  • "أدنوك للغاز" تتوقع الاستحواذ على حصة "أدنوك" في "الرويس للغاز المسال"
  • أدنوك للغاز تتوقع الاستحواذ على حصة أدنوك في الرويس للغاز المسال