قطر للطاقة وبترونت الهندية توقعان اتفاقية لمدة 20 عاما
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت قطر للطاقة توقيع اتفاقية بيع وشراء مع شركة بترونت للغاز الطبيعي المسال المحدودة لتوريد 7.5 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الهند لمدة 20 عاما.
وقال بيان لقطر للطاقة إنه بموجب الاتفاقية سيتم توريد الشحنات المتفق عليها من قطر إلى عدد من محطات الاستقبال في الهند على متن ناقلات الغاز الطبيعي المسال التابعة لأسطول "قطر للطاقة" بدءا من مايو/أيار 2028.
وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "تعد هذه الاتفاقية معلما آخر في شراكة الطاقة الطويلة الأمد بين قطر والهند، وتأتي في أعقاب الذكرى الـ20 لشحنة الغاز الطبيعي المسال الأولى إلى الهند".
وأضاف الوزير "سيكون لهذه الشراكة الجديدة مع عملائنا الكرام بترونت للغاز الطبيعي المسال وشركاتها المساهمة دور مهم في تعزيز العلاقة مع الهند ودعم رؤيتها الهادفة إلى زيادة مساهمة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة الهندي".
ووصفت رويترز الاتفاقية الجديدة بأنها أكبر صفقة منفردة بين قطر للطاقة وشركة بترونت.
قطر للطاقة تعلن اتفاقية مع بترونت لتوريد 7,5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال إلى الهند لمدة 20 عاماً#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/eAbR8yIEd1
— QatarEnergy (@qatarenergy) February 6, 2024
وكانت بترونت (أكبر مستورد للغاز في الهند) قد أبرمت أول اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 1999 لتسليم 7.5 ملايين طن سنويا، وتلاها توقيع اتفاقية أخرى عام 2015 لتوريد مليون طن إضافية سنويا، وهو ما رفع إجمالي الكميات المتعاقد عليها بين الطرفين إلى 8.5 ملايين طن سنويا.
وقال أكشاي كومار سينغ الرئيس التنفيذي لـ"بترونت" في بيان إن الاتفاق القائم طويل الأجل مع قطر للطاقة يمثل نحو 35 % من واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، استوردت الهند 10.6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2023، أي حوالي نصف إجمالي واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال البالغة 20.8 مليون طن في العام الماضي.
وتريد الهند رفع حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها إلى 15% بحلول عام 2030 ارتفاعا من 6.2% حاليا، في إطار جهود خفض الانبعاثات.
وتهدف قطر (أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم) لزيادة طاقتها للتسييل إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن سنويا، ووقعت اتفاقات طويلة الأجل مع شركات أوروبية كبرى، مثل شل وتوتال إنرجيز وإيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة ملایین طن طن سنویا ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)
الجزائر – وقعت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية وشركة “شيفرون” الأمريكية اتفاقية لدراسة إمكانات موارد النفط البحرية وذلك في إطار جهود الجزائر لتعزيز استثماراتها بقطاع الطاقة.
ونشرت وزارة الطاقة الجزائرية بيانا في حسابها على منصة “فيسبوك” جاء فيه: “أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 بمقر الوزارة، على مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز دراسة حول الإمكانات من موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية، بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وشركة (شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد) الأمريكية الرائدة عالميا في قطاع الطاقة”.
الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري / وزارة الطاقة الجزائريةوأضافت: “وقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري السيد مراد بلجهم، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، وعن شركة شيفرون السيد لوكا ريغو دي ريغي، مدير المشاريع الجديدة العالمية، بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد رشيد حشيشي بالإضافة إلى عدد من إطارات الوزارة من قطاع النفط، ومن الشركة الأمريكية شيفرون”.
وأكد بلجهم خلال مراسم التوقيع على أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “الاتفاقية تعد جزءا من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري”، معربا عن “الثقة الكبيرة في الشراكة مع شيفرون التي ستساهم من دون شك في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة رائدة للاستثمارات الطاقوية”.
من جهته، أعرب دي ريغي عن سعادته بالتعاون مع الجزائر، مشيرا إلى أن “شيفرون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي من شأنها دعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة”.
وأضاف: “تعكس هذه الاتفاقية التزام بدعم مشاريع مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة، موثوقة، وميسورة التكلفة”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذه الاتفاقية تأتي في سياق رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة، وترسيخ مكانتها كشريك طاقوي موثوق به على المستوى الدولي”.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 24 شهرا، “تهدف إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النفطية في المنطقة البحرية الجزائرية، كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة شيفرون في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية، مما يمهد الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية”.
المصدر: وزارة الطاقة الجزائرية