موقع النيلين:
2024-12-26@14:19:48 GMT
????الغول والعنقاء والإطاري الجديد !
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يراهن الدعم السريع، وحلفاؤه الإطاريون، ورعاتهم الأجانب، على تكررار تجربة الإطاري بنسخة أكثر “جذريةً” ، وهي مراهنة على المستحيل، ما لم تُستعاد أيام ذبح المنطق ومخالفة النتائج للمقدمات، وترجمة الأقوال إلى نقائضها :
????موجز الإطاري :-
▪️ دعا المكون العسكري إلى ( حوار جامع ) .
▪️ نظمت الآلية الثلاثية حواراً جامعاً في السلام روتانا .
▪️قاطعته قحت المركزي بذريعة رفض الإغراق .
▪️انسحب منه المكون العسكري بذريعة ترك الحوار للمدنيين .
▪️ألغته الآلية الثلاثية بذريعة انسحاب العسكريين .
▪️بدأ الحوار السري بين المقاطعين والمنسحبين .
▪️قامت #قحت_المركزي، بمساعدة الخواجات وغيرهم، بكتابة الدستور وكل الوثائق .
▪️ عدَّل المكون العسكري ما يهمه، وهو ما يخص الأجهزة النظامية، وطلب من القوى السياسية تعديل ما ترى وجوب تعديله .
ثم انهمرت تصريحات الإطاريين الرافضة لفكرة التعديلات بل الرافضة حتى للبصم بلا تعديلات :
▪️ #حميدتي : هناك ورقة مكتوبة متفق عليها تحدد من يوقعون، وهناك من يأتون في الورش .
▪️ جعفر حسن : الاتفاق أطرافه محددة قبل أن يبدأ عبر عملية محددة .
▪️ جعفر حسن : الناظر ترك ليس مدعواً للتوقيع على الاتفاق .
▪️ جعفر حسن : الاتفاق الإطاري تم التوقيع عليه وانتهى، ولو هنالك حديث سيكون عن القضايا الخمس التي ستناقشها الورش .
▪️ #جعفر_حسن : لا نحرص على تأييد لجان المقاومة للإطاري حتى لا تنقسم ولأننا ندخرها للانتقال الطويل الذي يحتاج من ١٠ إلى ١٥ سنة كما قال #النور_حمد
▪️مريم الصادق : بالتأكيد في الفترة الماضية تميزت هذه التفاهمات بالسرية، والآن بعد أن وقع عليها الطرفان، بالتالي رأينا من الضروري يكون هناك مشاركة واسعة .
▪️مريم الصادق : الأطراف المعنية بهذه العملية السياسية بعد شهور من المغالطات بعد الانقلاب بتاع ٢٥ أكتوبر تم لاتفاق عليها بصورة حصرية..
▪️ ياسر عرمان : الأطراف تم تحديدها من العسكريين ومن المدنيين وهي الأطراف المتفق عليها وهي “كافية” للانتقال الديمقراطي .
▪️ #ياسر_عرمان : تمت دعوة مني وجبريل وجعفر المرغني فقط إلى الاجتماع ولكنهم اعتذروا، ولم تتم دعوة الكتلة الديمقراطية.
▪️إبراهيم الميرغني : الاتفاق الإطاري هو الإطار المرجعي الحاكم للعملية السياسية ولا يمكن إلغاؤه أو تعديله أو الإضافة عليه، ولا مجال للتكتلات، والمشاركة والتوقيع تكون باسم كل تنظيم منفرداً .
▪️ كمال عمر : نحن لا نتفاوض مع كتل مرتبطة بالعسكر أو مرتبطة بالنظام السابق .
▪️ كمال عمر : لن نتناول الحديث عن #الكتلة_الديمقراطية، أو غيرها من التحالفات الأخرى.
▪️كمال عمر : نحن نتناقش حول حركتين وقعوا اتفاق السلام، ويحملون السلاح، ولديهم التزامات تجاه #المجتمع_الدولي والإقليمي .
▪️ #كمال_عمر : #الاتفاق_الإطاري غير قابل للفتح، الفتح والرؤية في الإعلان السياسي فقط .
رصد/ #ابراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جعفر حسن کمال عمر
إقرأ أيضاً:
مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
تزداد وتيرة المشاورات البعيدة عن الأضواء على المستويين الداخلي والخارجي، مع اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل.هذه المشاورات تحمل في طياتها سباقا محموما نحو التوصل إلى توافق سياسي يخرج البلاد من فراغ رئاسي طال أمده.
وكشف مصدر لبناني رفيع لـ "الأنباء الكويتية" انه "على المستوى الداخلي، تشهد الكواليس السياسية حركة غير مسبوقة بين مختلف الكتل النيابية. ويعمل الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وبعد فشل المحاولات السابقة في تحقيق تقاطع حول أي من المرشحين البارزين، بدأت ملامح تقارب جديد تتبلور حول شخصية توافقية يعتقد أنها قادرة على استقطاب دعم داخلي واسع، والتقارير تشير إلى أن هذه الشخصية قد تكون من الأسماء التي طرحت في الجولات السابقة، ما يعكس رغبة في تجاوز الانقسامات التقليدية وفتح صفحة جديدة تعيد الثقة بين المكونات السياسية".
وأوضح المصدر انه "على الصعيد الخارجي، برزت إشارات مشجعة من الدول المعنية بالملف اللبناني، لاسيما فرنسا والولايات المتحدة ومصر إضافة إلى المملكة العربية السعودية. فقد أبدت هذه الأطراف استعدادها لدعم أي تسوية لبنانية داخلية تؤدي إلى انتخاب رئيس يحظى بمواصفات الحد الأدنى من التوافق، بما يضمن إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي. فالديبلوماسية الدولية تعمل بصمت، ولكن بفعالية، لتحفيز الأطراف اللبنانية على الإسراع في إنهاء الفراغ. ويبدو أن هناك إدراكا مشتركا بأن أي تأخير إضافي في انتخاب الرئيس قد يفاقم الأزمة اللبنانية، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد".
وأشار المصدر إلى انه "وفق المعطيات المتداولة، بدأت تتضح صورة لتقاطع نيابي واسع حول مرشح توافقي يملك خصائص قادرة على إرضاء الأطراف الداخلية والخارجية. هذا التقاطع قد يشمل قوى كانت متناقضة في السابق، لكنها تجد اليوم ضرورة ملحة لتقديم تنازلات متبادلة. هذه الأجواء الإيجابية تثير تساؤلات حول ما إذا كانت جلسة التاسع من كانون الثاني ستكون بالفعل منتجة، وهل يمكن أن تشهد ولادة رئيس جديد يعيد الحياة إلى مؤسسة الرئاسة؟".
ولفت المصدر إلى انه "وعلى رغم هذه المؤشرات الإيجابية، لاتزال التحديات قائمة. فالخلافات العميقة بين القوى السياسية لم تختف تماما، والخوف من عرقلة اللحظات الأخيرة يظل واردا. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه أي شخصية توافقية صعوبة في التعامل مع الملفات الشائكة التي تنتظرها فور تسلمها المنصب، من إعادة هيكلة الاقتصاد إلى ضبط الأوضاع الأمنية".
وأكد المصدر ان "الجلسة المنتظرة في يناير قد تكون محطة مهمة في تاريخ لبنان الحديث. وإذا نجحت المشاورات الحالية في إنتاج رئيس توافقي، فقد تكون البداية لمرحلة جديدة من الاستقرار التدريجي انما بالمتسارع. أما إذا تعثرت، فإن البلاد قد تكون أمام فصل جديد من الفراغ والتأزم. والأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في رسم معالم المشهد السياسي اللبناني للسنوات المقبلة".