بدموع القهر.. أم فلسطينية تناجي لمعرفة مصير ابنها الذي أعدمه الاحتلال بدم بارد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الاحتلال زعم أن الشهيد خطط لتنفيذ عملية
باتت المشاهد المؤلمة القادمة من فلسطين تتكرر يوما بعد يوم، ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تكاد لم تمضي ساعة إلا وقد ارتكب جنود الاحتلال جرائم يندى لها الجبين بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
ولعل المشهد الذي ناظره الناس على شاشة "رؤيا" عصر اليوم الثلاثاء كفيل بتحريك مشاعر كل البشر؛ كيف لا وهو مشهد يصور أما تناجي الصحفيين وتبكي بقرب مركبة العدو العسكرية؛ علها تعرف مصير فلذة كبدها الذي ارتقى شهيدا برصاصهم قبيل قدومها بلحظات.
اقرأ أيضاً : الصليب الأحمر : 300 شخص بينهم مسنون عالقون داخل مستشفى الأمل
الأم التي سارت نحو مركبة الاحتلال متناسية خطورة اقترابها من جنود لا يوفرون فرصة لإطلاق النار على الفلسطينيين أينما وجدوهم، هي عرضة حياتها أيضا للخطر في سبيل أن تعرف خبرا واحدا عن إبنها الذي زعم العدو أنه كان يخطط لتنفيذ عملية ضدهم.
وفي مقطع الفيديو المؤلم بكت الأم كثيرا، تألمت، ووضعت نصب عينيها أملا بأن يكون فلذة كبدها لا زال على قيد الحياة، ورغم أن الصدق وثيقة الصحفيين إلا أنهم من هول المشهد وصعوبته أختاروا الكذب على الأم الفلسطينية، وأخبروها أن طفلها نقل بالإسعاف "الإسرائيلي".
وتابعت الأم مطالبها، "وين، طيب، رنوا علي الناس وحكولي نزل ع النت، مشان الله، هو منيح، كيف بدي أشوفه، كيف بدي أحكي معهم"ن والكثير من الألم الذي لا يكتب، خلال 20 ثانية على الهواء في بث مباشر على شاشة قناة "رؤيا" وأمام مرأى الناس.
ولأن الألم لم ينتهي، سار مراسل رؤيا أمام الكاميرات وعلى بعد عشرات الامتار من الأم المكلومة ليعلن عن استشهاد الشاب وفقا لبيان صادر عن قوات الاحتلال، فيما كانت الكاميرة ترصد الام وهي تركض نحو الحاجز العسكري؛ لتعرف مصير ابنها، ويقف الصحفيين أمامها محاولين تهدئة حالها وتصبيرها على جرحها الذي لن يضمد، ولو بعد طور سنين.
ويذكر أن مراسل رؤيا قال إن الشهيد هو الفتى محمود سعود الطيطي، حيث ارتقى برصاص الاحتلال عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
ومنعت قوات الاحتلال وصول الإسعاف لتقديم العلاج للشاب لحظة إصابته وقبل استشهاده.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية شهيد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل فلسطينية بالضفة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
أفادت مصادر للجزيرة باستشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "أريئيل" عند مفرق بلدة حارس غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد المواطنة أمانة يعقوب (30 عاما) برصاص الاحتلال قرب سلفيت شمال مدينة القدس.
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى السيدة.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت فلسطينية بعد إلقائها الحجارة على الجنود ومحاولتها تنفيذ عملية طعن شمال الضفة.
#عاجل | استشهاد فتاة عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليها عند مفرق بلدة حارس شمال غرب سلفيت. pic.twitter.com/og822cvikr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 8, 2025
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 946 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.