تصنيف جديد لأقوى جوازات السفر في العالم… تعرف على ترتيب اليمن؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تصنيف جديد لأقوى جوازات السفر في العالم… تعرف على ترتيب اليمن؟، شمسان بوست متابعات تصدرت سنغافورة قائمة أقوى جوازات السفر في العالم بعد خمس سنوات على التوالي، إذ يمكن لحاملي هذا .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصنيف جديد لأقوى جوازات السفر في العالم… تعرف على ترتيب اليمن؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / متابعات
تصدرت سنغافورة قائمة أقوى جوازات السفر في العالم بعد خمس سنوات على التوالي، إذ يمكن لحاملي هذا الجواز، السفر إلى 193 وجهة حول العالم دون تأشيرة مسبقة.وبحسب مؤشر شركة استشارات الجنسية والإقامة العالمية “هينلي آند بارتنرز”، جاءت كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا في المركز الثاني، إذ يمكن لحاملي جوازاتهم السفر إلى 190 وجهة دون تأشيرة.كما جاءت بعض الدول الأخرى في المركز الثالث، مثل النمسا وفنلندا وفرنسا واليابان ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية والسويد، والتي يمكن لحاملي جنسية هذه الدول السفر إلى 189 دولة دون تأشيرة.وتتراوح الدول التي تحتل المراكز الرفيعة في مؤشر قوة جواز السفر الوطني بين 182 و188 وجهة، إذ يمكن لحاملي وتحتل الدانمارك وإيرلندا وهولندا وبريطانيا المركز الرابع بـ 188 وجهة، فيما تأتي بلجيكا والتشيك ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسويسرا في المركز الخامس بـ 187 وجهة.وتأتي كندا واليونان في المرتبة السادسة بـ 185 وجهة، فيما تراجعت الولايات المتحدة بمرتبتين إلى المركز السابع بـ 184 وجهة بعد أن كانت في الصدارة عام 2014، وتتبعها لاتفيا وسلوفاكيا وسلوفينا في المركز الثامن بـ 183 وجهة، ثم إستونيا في المركز التاسع بـ 182 وجهة، وآيسلندا في المركز العاشر بـ 182 وجهة.ويستند مؤشر “Henley Passport” إلى بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، ويصنف جوازات السفر حول العالم، ويتم تحديثه في الوقت الفعلي على مدار العام، مع أي تغييرات جديدة تحدث في القائمة.ترتيب الدول العربيةعلى الجانب الآخر، تقع بعض الدول العربية في المراكز السفلية في القائمة، إذ يمكن لحاملي جوازات سفرها، السفر إلى عدد قليل من الدول دون تأشيرة مسبقة.ويحتل العراق وسوريا المراكز الأخيرة في مؤشر قوة جواز السفر العالمي، إذ يمكن لحاملي جواز السفر العراقي، دخول 19 بلدا فقط دون تأشيرة، تليه سوريا بـ 30 وجهة.وتتصدر الإمارات العربية المتحدة قائمة الدول العربية في قوة جواز السفر، إذ يمكن لمواطنيها السفر إلى 179 بلد دون تأشيرة مسبقة، تليها قطر بـ 103 وجهة، ثم الكويت بـ 99 وجهة.وتحتل البحرين المرتبة الرابعة عربيا في مؤشر جوازات السفر بـ 88 وجهة، تليها سلطنة عمان بـ 85 وجهة، ثم السعودية بـ 83 وجهة، وجاءت تونس في المرتبة السابعة عربيا بإجمالي 71 وجهة، وبعدها المغرب بـ 67 وجهة، ثم الجزائر ومصر بـ 54 وجهة.ويتيح جواز السفر الأردني دخول 53 بلدا، وبعدها السودان بـ 44 وجهة، ثم لبنان بـ 43 وجهة، ليبيا بـ 41 وجهة، الأراضي الفلسطينية بـ 38 وجهة، والصومال واليمن بـ 35 وجهة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جواز السفر السفر إلى فی المرکز تعرف على
إقرأ أيضاً:
التحليق في عالم متجدد
السفر تجربة متجددة، تفتح أمام الإنسان أبوابًا لعوالم جديدة، وهو أكثر من مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل هو رحلة لاكتشاف الذات والآخر، والتعرف على ثقافات مختلفة تساهم في توسيع الأفق وصقل الشخصية. فكل وجهة تحمل في طياتها مغامرة خاصة، وكل رحلة تترك أثرًا لا يُمحى في الذاكرة، ما يجعل السفر أحد أروع الوسائل لاكتساب تجارب حياتية غنية.
عند السفر، يجد الإنسان نفسه أمام فرصة نادرة للتعرف على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، ما يعزز لديه القدرة على فهم الاختلافات الثقافية وتقديرها. فهو يكسر الحواجز بين المجتمعات، ويمحو الصور النمطية التي قد تتشكل لدى البعض حول بلدان معينة. فزيارة أماكن جديدة والتفاعل مع السكان المحليين يمنحان نظرة أكثر عمقًا وواقعية عن العالم، ما يساعد على تنمية حس الانفتاح والتسامح.
كما يسهم السفر في تعزيز النمو الشخصي، حيث يعلم الإنسان الاعتماد على نفسه واتخاذ القرارات بسرعة، خاصة في المواقف التي تتطلب المرونة والتأقلم مع بيئات غير مألوفة. عندما يجد المسافر نفسه في بلد جديد بلغة غير مألوفة، يتعين عليه إيجاد حلول سريعة للتواصل والتكيف، وهو ما يعزز ثقته بنفسه ويجعله أكثر قدرة على التعامل مع التحديات.
إضافةً إلى ذلك، يُعد السفر وسيلة مثالية للهروب من الضغوط اليومية، إذ يمنح المسافر فرصة للاسترخاء، وتجديد طاقته النفسية والجسدية. فهناك شيء ساحر في الاستيقاظ صباحًا على إطلالة بحرية هادئة، أو المشي في شوارع مدينة تاريخية مليئة بالحكايات، أو حتى الاستمتاع بلحظات التأمل وسط طبيعة خلابة. كل هذه التفاصيل تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر، ما يجعل السفر علاجًا فعالًا للروح والعقل على حد سواء.
ومن الناحية المعرفية، يعد السفر أحد أهم مصادر التعلم، حيث يضيف كل بلد يزوره الشخص إلى مخزونه الثقافي والعلمي. زيارة المتاحف، والوقوف أمام المعالم الأثرية، والتعرف على قصص الشعوب عبر فنونها ومأكولاتها، كلها تساهم في تكوين رؤية أشمل للعالم. فلا شيء يعادل رؤية برج إيفل عن قرب، أو السير في شوارع روما القديمة، أو استكشاف الأسواق التقليدية في طوكيو. هذه التجارب الحية تترسخ في الذهن بطريقة تفوق ما يمكن أن يقدمه أي كتاب أو وثائقي.
ولا يمكن إغفال دور السفر في بناء العلاقات الإنسانية، حيث يتيح لقاء أشخاص من مختلف الجنسيات والخلفيات. فالصداقات التي تتشكل أثناء السفر تمتاز بخصوصية فريدة؛ إذ إنها تنشأ في بيئات غير مألوفة، وتبنى على مشاركة تجارب استثنائية. وقد تؤدي هذه العلاقات إلى توسيع شبكة المعارف، مما يفتح أبوابًا لفرص جديدة سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
لكن السفر ليس مجرد حركة وتنقل، بل هو فن الاستمتاع بالحاضر وصنع الذكريات التي تبقى مدى الحياة. فمن يزور جزيرة استوائية، لا يقتصر استمتاعه على جمال الطبيعة، بل يعيش تجربة الغوص بين الشعاب المرجانية، أو تذوق المأكولات البحرية الطازجة، أو حتى مشاهدة غروب الشمس من فوق قمة جبلية. بينما في المدن الكبرى، قد تكون المتعة في التجول بين أزقتها القديمة، أو الاستمتاع بعروض الشوارع، أو حضور مهرجاناتها الثقافية التي تعكس روح المكان.
إنه في جوهره رحلة إلى أعماق الذات بقدر ما هو رحلة إلى أماكن جديدة، فهو يعزز المشاعر الإيجابية، ويمنح الإنسان نظرة أوسع للحياة، ويذكره بأن العالم أكبر بكثير مما يراه يوميًا. فالسفر يكسر الروتين، ويمنح شعورًا دائمًا بالتجدد والانطلاق. لذلك، ليس المهم إلى أين تسافر، بل كيف ترى العالم من خلال رحلتك، وكيف تترك في كل مكان أثرًا جميلاً، وتأخذ منه ذكرى لا تُنسى.
وقفة..” ليس المهم إلى أين تسافر، بل كيف ترى العالم من خلال سفرك”.