شاركت اليوم د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، في افتتاح حفل تخرج الدفعة الثانية من مبادرة "كن سفيرًا" للتنمية المستدامة، وذلك بحضور د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد، د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، د. رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، د.

حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، د. إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي.

"القومي" يختتم تدريب الدفعة السادسة من برنامج "التميز في الحوكمة" "الحوكمة ومكافحة الفساد" ورشة عمل بجامعة سوهاج

وخلال كلمتها أشارت د. شريفة شريف إلى أن حفل اليوم يعد تتويج لرحلة طويلة، مشيرة إلى أن المبادرة بدأت كفكرة في 2018 الهدف منها تمكين الشباب وتعريفهم بأهداف التنمية المستدامة الأممية، ثم تم تنفيذها في 2020 للدفعة الأولى من الشباب، وتلتها الدفعتين الثانية والثالثة، حتى الوصول إلى تخريج عدد 3600 شاب وشابة على مستوى 27 محافظة و 24 جامعة حكومية وخاصة، موضحة أن الورش التدريبية بالمبادرة تم تقديمها بالتعاون مع عدد من المؤسسات مثل حياة كريمة والهلال الأحمر، وكذلك التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.  

شريفة شريف

كما أكدت شريف على وجود عدد من الرسائل التي تتضمنها المبادرة منها تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم، وتمكين ذوي الهمم وإدماجهم في المجتمع، والعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، ومراعاة النوع الاجتماعي، كما أن المبادرة تتميز بأنها تقدم من الشباب إلى الشباب، فضلا عن الاعتماد على مشروعات ريادة أعمال مستدامة.

تابعت شريف أن مبادرة كن سفيرًا تم الاعتراف الدولي بها من جانب إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة UNDESA. 
وثمنت شريف دور فريق عمل مبادرة كن سفيرًا، متقدمة بالشكر إلى د. حسين أباظة على الجهد الذي يقدمه للشباب في المبادرة.

شريفة شريف

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كن سفير ا مبادرة كن سفير ا المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب رئيس البنك الأهلي شریفة شریف کن سفیر ا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • مدير تعليم مطروح تشارك طلاب المدرسة النووية مائدة الإفطار
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • 1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. برتوكول بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • «دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة
  • القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية