عن عمر ناهز 99 عاما توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء محمد بنسعيد آيت إيدر، أحد وجوه المقاومة خلال مرحلة الاستعمار، وأحد رجال الحركة الوطنية البارزين.

ولد آيت إيدر سنة 1925، في قرية تيمنصور في شتوكة آيت بها، وانخرط في مقاومة الاستعمار وتعرض للاعتقال في بداية الاستقلال مع عدد من أطر المقاومة وجيش التحرير.

تلقى تعليمه في مدارس سوس العتيقة، ثم انتقل إلى مراكش، حيث تابع دراسته في مدرسة ابن يوسف.

قاد آيت إيدر خلايا المقاومة التي خاضت الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي، وتولى المسؤولية السياسية عن جيش التحرير المغربي في الجنوب.

تعرض بن سعيد للاعتقال عام 1960 ثم 1963 وغادر إلى المنفى بالجزائر، حيث صدر عليه حكم غيابي بالإعدام عام 1964.

عاد للمغرب عام 1981، ليعمل في إطار المؤسسات وأسس حزب “منظمة العمل الديمقراطي الشعبي” التي انتخب أمينا عاما لها عام 1983.

وباسم منظمة العمل انتخب عضوا في البرلمان، وكان أول سياسي يطرح قضية معتقل تازمامارت السري.

ساهم سنة 1992 في تأسيس الكتلة الديمقراطية وفي 2002 ساهم في تأسيس حزب الاشتراكي الموحد.

توفي آيت إيدر صباح يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 في المستشفى العسكري بالعاصمة بالرباط، وقد نعته نبيلة منيب الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد في تدوينة على “فايسبوك” جاء فيها:

“الرفيق محمد بن سعيد آيت إيدر في ذمة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون وداعا أيها المناضل الشامخ المتواضع الصادق الذي حمل هم وطنه وشعبه بشغف المحبين، وبعزم الموقنين، تحلى بقيم الزاهدين وتخلق بخلق الأصفياء العارفين وألهم أجيالا وأجيالا من المناضلات والمناضلين الصادقين وظل شمعة تنير درب الصامدين الذين ظلوا على الجمر قابضين… فنم قرير العين إلى جوار المخلصين الخالدين # نبيلة منيب.

كلمات دلالية محمد بنسعيد ايت يدر وفاة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وفاة

إقرأ أيضاً:

توفي أثناء صلاة الظهر.. خلف الزناتي ينعى معلم المدرسة الإنجيلية بأسيوط

نعى خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عصام عبد الحميد "المعلم" بالمدرسة الإنجيلية بديروط التابعة لمحافظة أسيوط، والذي وافته المنية، السبت، أثناء صلاة الظهر.

وقدم نقيب المعلمين خالص تعازيه لأسرة المعلم الراحل، داعياً المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وأوضحت نقابة المعلمين، أن المعلم الراحل كان مثالاً يحتذى به فى الخلق، وحسن السيرة، وقد دأب المعلم الراحل على تعليم تلاميذه القيم والمبادئ الحسنة، بوعى حقيقي لقيمة المعلم الذي لا يقتصر فقط على شرح المهنج؛ بل إن دوره أعمق وأعظم كثيراً من خلال تربية أبنائنا الطلاب على القيم والأخلاق الحميدة، وغرس قيم الولاء والانتماء، وأن المدرسة دورها أساسي في تربية الأجيال الجديدة.

مقالات مشابهة

  • ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
  • توفي أثناء صلاة الظهر.. خلف الزناتي ينعى معلم المدرسة الإنجيلية بأسيوط
  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر
  • الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقافي السوفياتي بالروسية؟
  • وفاة أسطورة المصارعة «ري ميستيريو الأب» عن عمر يناهز 66 عاما
  • تشييع غفير لشهداء المقاومة في طولكرم ومستوطنون يحرقون مسجداً في سلفيت
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • نبيلة مكرم: «حياة كريمة» أصبحت صوتا لمن لا صوت له في مصر
  • بنسعيد: الجزائر تمارس القرصنة ضد التراث المغربي
  • عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة مقدم مقترح إعلان الإستقلال من داخل البرلمان