اليوم جلسة حوارية في الاستثمار وتمكين الابتكار وتوقيع 9 اتفاقيات تعاون وعضوية في برنامج "إيجاد"

كتب - يوسف الحبسي

تصوير: شمسة الحارثية

وسط إقبال وحضور واسع من قبل الزائرين لفعاليات مهرجان عمان للابتكار 2024 في نسخته الأولى، تواصلت لليوم الثاني فعاليات المهرجان بمجمع الابتكار مسقط، والذي يهدف إلى ربط جميع الفاعلين في منظومة الابتكار لتبادل التجارب والخبرات وبناء الروابط البحثية والابتكارية، وتوفير ومساحة واسعة لكافة شرائح المجتمع للتعرّف عن قرب على مراحل الابتكار ومتطلبات كل مرحلة، وخلق اتجاه إيجابي فاعل نحو البحث العلمي والابتكار ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على الابتكار وتعزيز مهارات الطلبة للمساهمة في تعزيز اقتصاد متزن ومستدام مبني على المعرفة، وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم السبت القادم.

واستهل مهرجان عمان للابتكار فعالياته صباح اليوم بافتتاح منتدى الابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)، والأكاديمية العمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من الخبرات وصقل المهارات وتطوير المعرفة في مجال الابتكار والملكية الفكرية، علاوة على تعزيز التواصل والتعاون المؤسسي بين مختلف القطاعات لتفعيل منظومة الابتكار وتعزيز توليد الأصول، وتكمن أهمية المنتدى في بناء منصة مستدامة للتعاون المشترك بين فاعلي منظومة الابتكار وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية وقطاع الأعمال المختلفة، حيث تتم مشاركة أفضل الممارسات بمجال الابتكار والملكية الفكرية من قبل المختصين والخبراء على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وقالت نجاح بنت محمد الراشدية، المديرة العامة لمركز الابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الرئيسة التنفيذية لمهرجان عمان للابتكار: في حياة الأمم والشعوب هناك أحداث تُخلد تقدمها بين الأمم، وتبرز تطورها في مختلف المسارات بين دول العالم، ويأتي موضوع الابتكار على رأس هذه الأحداث المهمة؛ كونه القاطرة الرئيسية في اقتصاد المعرفة القائم على البحث العلمي والمستند إلى الابتكار، ولطالما تم اعتباره مرادفا للتقدم، والمحرك الرئيسي للإبداع والتطور، ولذلك سمت الأمم والشعوب وتقدمت الدول والحضارات.. وكما تعلمون أن الابتكار في سلطنة عمان هو صفة لصيقة بالعماني منذ القدم، والدليل على ذلك القلاع الشامخة، والأفلاج الهندسية، وصناعة السفن والإبحار بها وفق علم الفلك ومواقع النجوم إلى حضارات بلاد الرافدين، والسند والهند والصين.

وأشار إلى أن تكامل البيئة البحثية والابتكارية ووقوفها على أسس تشريعية ومعرفية رصينة كرؤية عمان 2040 والنظام الأساسي للدولة، والنطق السامي لمولانا السلطان المعظم بأهمية التعليم والتعلم والبحث العلمي والابتكار، وإنشاء وزارة تحمل اسم البحث العلمي والابتكار، وتكامل العمل في مجمع الابتكار مسقط، وبروز مخرجات برامج الدعم والتمويل البحثي المؤسسي والاستراتيجي التي أثمرت العديد من الممكنات والمعززات لهذا القطاع المهم، والتي أكدت على أهمية النظر إلى ترجمة هذه المنجزات على أرض الواقع، حيث إن كل المؤشرات والدلائل أشارت إلى أن الوقت قد حان لإقامة مهرجان عمان للابتكار لضم كافة الفاعلين في المنظومة الوطنية للابتكار، ومختلف شرائح وفئات البحث العلمي والابتكار لتلاقي الخبرات وتبادل المعارف ونقل المهارات والقدرات المتنوعة، مشيرة إلى أن هذا المنتدى يأتي كمبادرة نوعية ومحطة متخصصة ضمن منظومة الابتكار، بل أكاد أجزم أنه من أهمها نظرا لما يتضمنه من أهداف ومحاور متنوعة ترتكز على دور الملكية الفكرية في تعزيز الاقتصاد المبنى على المعرفة، علاوة على أهمية الاستثمار في منظومة الابتكار وتفعيلها من خلال الاستفادة من التجارب المحلية، الإقليمية والدولية. وذلك من خلال أوراق العمل المثرية، والضيوف المتخصصين ومن خلال الجلسات النقاشية التي تسهم في توليد طرق مبتكرة لإنشاء بيئة إيجابية وداعمة للمبتكرين وإيجاد شراكة فاعلة بين الجهات الداعمة للابتكار، وبناء الاهتمام بتوليد الأصول الناتجة عن الاقتصاد المبني على المعرفة.

من جانبه قال عتبة بن عبدالله الحرملي، مدير الأكاديمية العمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة: لقد جاء إنشاء الأكاديمية في عام 2019م، تماشيا مع التوجه الوطني لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمساندة المشاريع القائمة في النمو سواء في الحجم أو النوع، ودعم منظومة الابتكار لتعزيز الاقتصاد.

وأضاف: يهدف المنتدى إلى تعزيز الإدراك والوعي بمنظومة الابتكار والملكية الفكرية في سلطنة عمان، كما يعد ملتقى مستداما يجتمع فيه المعنيون والمهتمون بالابتكار والملكية الفكرية والمبتكرين بمختلف شرائحهم مع الداعمين للابتكار من مختلف القطاعات، وإيجاد شـراكة فاعلة بيـن الجهات المعنية الداعمــة الابتكار من خلال خلق بيئة إيجابية وداعمة للمبتكرين، فضلا عن تعزيز طرق الاستثمار والتمويل في الابتكار لرفد السوق بالخدمات والمنتجات الابتكارية، وبناء الاهتمام بتوليد الأصول الناتجة عن الاقتصاد المبني على المعرفة.

وتناول المنتدى في يومه الأول محور "دور الملكية الفكرية في تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة"، إذ تطرق محمد عبدالرؤوف البديوي، مستشار أول أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى بناء المعرفة والمهارات في مجال الملكية الفكرية من خلال التعليم والتدريب، وتناول يوسف بن إبراهيم، خبير دولي في الدعم المؤسسي وقانون التراث بالاتحاد الأوروبي في مداخلته مرتكزات اقتصاد الصناعات الإبداعية، وتحدث عبدالوهاب المنذري، نائب رئيس الجمعية العمانية للملكية الفكرية عن دور الملكية الفكرية في تعزيز الاستثمار في الابتكار، وتطرق اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية إلى الابتكار والتنافسية العالمية.

وقد وقعت أكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة نزوى لإنشاء برنامج مشترك لدرجة الماجستير في إدارة أعمال الملكية الفكرية والمقرر إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام.. كما وقعت الأكاديمية اتفاقية لتنظيم مدرسة صيفية مشتركة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.

هاكثون الطاقة

وضمن فعاليات مهرجان عمان للابتكار انطلق اليوم هاكثون الطاقة الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع شركة أوج الابتكار والأول من نوعه في سلطنة عمان، ويستمر يومين بمشاركة 80 شابا وشابة من الطلاب والخريجين من مختلف الجامعات وموظفي الشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة 20 فكرة تمثل مختلف الفرق، إذ من المرتقب أن تعرض هذه الأفكار على لجنة التحكيم اليوم الأربعاء، وتركز المشاريع المتنافسة على تطوير الأفكار في قطاعات الطاقة، ومن المتوقع أن يخرج هذا الهاكثون بأصحاب أعمال وأفكار ريادية قابلة للاستثمار والتطبيق على أرض الواقع، سواء على المستوى المحلي أو العربي أو العالمي.

وقال صدام بن حسين الهدابي، من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية عن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بطريقة ابتكارية بتوظيف الذكاء الاصطناعي: إن الهاكثون بدأ مباشرة بعد حفل افتتاح المهرجان، وتمت مناقشة أفكار على أن نقدم عرضا عن المشروع أمام لجنة التحكيم الأربعاء وهذا الهاكثون أعطانا الحافز للتنافس وحب التعلم، ووظفنا تخصصنا عبر الذكاء الاصطناعي في إنتاج الطاقة.

وأشار عبدالمحسن الجهني، من المملكة العربية السعودية إلى أن الفكرة في هاكثون الطاقة تأتي بمشاركة خليجية للتنافس على أفضل فكرة للحد من المشاكل البيئية وللابتكار في مجال الطاقة، وفكرتنا تكمن في برنامج يعمل على تحييد الانبعاثات الضارة على أن تكون سهلة التطبيق، إذ يريد هذا المشروع الجهات التي لديها معدلات انبعاثات أكثر من الطبيعي، ومشروعنا "محيد" لمراقبة المباني لمعرفة نسبة استهلاك الطاقة في المباني وكفاءة المنشآت وقياس انبعاثات الكربون، مما يسهل على الجهات الحكومية مراقبة الملتزمين بالحفاظ على البيئة.

معا نبتكر

شارك في مهرجان عمان للابتكار 32 متأهلا ضمن مسابقة "معا نبتكر" منهم 6 في مجال الصحة و6 في مجال الطاقة و6 في مجال اللوجستيات و6 في مجال الأمن الغذائي و6 في مجال التعليم و2 في مجال السياحة، وتعرض هذه المشاريع في محطة المعارض بمهرجان عمان للابتكار وسيتم تقييم الجانب العملي خلال أيام المهرجان.

وقال عزان بن يوسف الكلباني، أحد المشاركين في مسابقة "معا نبتكر": يكمن مشروعنا في استدامة الطاقة بطائرات الدرون من خلال الاستعانة بالطاقة الشمسية وإعادة تصميم الطائرة بحيث بتواءم مع قدرة صمود الطائرة في الاستطلاع وقدرة استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ، ومراقبة الحدود، كما أن الطائرة مزودة بالذكاء الاصطناعي وكاميرا حرارية يمكن أن تعمل في مختلف الظروف وإرسال البيانات إلى المتحكم بالطائرة.

وقالت آية بنت ذيبان الهنائية، المشاركة في مسابقة "معا نبتكر" وطالبة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: نشارك بمشروع منصة لتأجير المعدلات الثقيلة ونطمح إلى أن نكون أكبر منصة في هذا المجال بسلطنة عمان والمنطقة، ونهدف إلى رقمنة مجال تأجير المعدات الثقيلة وإدارة هذه السوق وربطها بقاعدة بيانات واضحة، وضمان حق المستهلك بإظهار كافة الأسعار التنافسية، وتوفير دخل إضافي لمؤجر المعدات الثقيلة، ونركز على القطاع الصناعي والشركات المتخصصة في بيع وتأجير المعدات الثقيلة.

منصات الجمهور

وقال خالد بن علي البوسعيدي، رئيس قسم الأنشطة التوعوية والتفاعلية للمؤسسات والمجتمع بمهرجان عمان للابتكار: يتضمن المهرجان ركنا للمسرح وآخر للأطفال إضافة إلى القاعة المغلقة وكلها مخصص للجمهور، وستبدأ فعاليات المسرح بدءا من الثلاثاء إلى الجمعة في فترات المساء، تتضمن عروض الليزر، والفضاء إضافة إلى المسابقات مخصصة للأطفال والعوائل، أما منطقة الأطفال فتحتوي على 8 ألعاب مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وفي القاعة المغلقة يتعلم الأطفال تركيب الدوائر الكهربائية والتجارب الكيميائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: والبحث العلمی والابتکار البحث العلمی والابتکار مهرجان عمان للابتکار الملکیة الفکریة فی للملکیة الفکریة منظومة الابتکار فی سلطنة عمان فی تعزیز من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» يعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه، بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمعهد والوكالة الإيطالية.

وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.

وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي.

جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات - أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.

اقرأ أيضاًتنتج القمح والشعير.. إطلاق مياه الري لزراعة 255 فدانًا جديدة بأسيوط

وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه

«معلومات الوزراء»: مصر تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة مُهيأة وجاذبة للاستثمار الرياضي

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عمان يناشد العالم وقف الحرب في غزة
  • الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تقدم منحة ثنائية للجامعة الألمانية بالقاهرة وميونيخ التقنية
  • مدبولي: تكامل البحث العلمي مع الصناعة يدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • "طلعت مصطفى" تفتتح مركز تعليمي للغات الأجنبية والذكاء الاصطناعي في مدينتي
  • وفد إندونيسي يزور “المالية” لتبادل الخبرات في مجال التدقيق الداخلي
  • «طلعت مصطفى» تفتتح مركزا تعليميا للغات الأجنبية والذكاء الاصطناعي في مدينتي
  • بالصور.. انطلاق مؤتمر أدب الطفل والذكاء الاصطناعي بدار الكتب والوثائق
  • طلعت مصطفى تفتتح مركز تعليمي للغات الأجنبية والذكاء الاصطناعي في مدينتي
  • البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار"
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»