اختبارات المرحلة الثانية لاختيار المتقدمين للعمل محفظي قرآن بالرواق الأزهري بسيناء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم، اختبارات المرحلة الثانية لاختيار المتقدمين، للعمل محفظي ومعلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهري بمحافظة شمال سيناء، تأتي هذه المرحلة للمتقدمين الذين اجتازوا اختبارات القرآن الكريم التي عقدها الرواق الأزهري بشمال سيناء في يناير الماضي.
مدير الجامع الأزهر يتفقد فعاليات مسابقة الإمام الأكبر بالقليوبية شبهات حول الإسراء والمعراج.. الجامع الأزهر يعقد ملتقى شبهات وردود الثلاثاء
وقد أجريت المقابلات للمتقدمين من خلال لجنة مشكَّلة من نخبة من أساتذة جامعة الأزهر الشريف برئاسة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وعضوية الدكتور محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام الديني بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ حسن عبد النبي عراقي وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد لأزهرية، والدكتور أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.
عودة: الاختبارات محطة حاسمة يتم من خلالها تقييم المرشحين واختيار الأنسبوذكر الدكتور هاني عودة، أن هذه الاختبارات تعد محطة حاسمة يتم من خلالها تقييم المرشحين واختيار الأنسب من بينهم، وذلك للوقوف على الخبرات والمعرفة السابقة للمتقدم وكذلك قدراته التحليلية وتفكيره الوسطي السليم وفهم سلوكه ومدى ملائمته لطبيعة العمل بالرواق، وتقييم مدى توافق قدراته مع متطلبات العمل بالرواق الأزهري.
تأتي هذه الاختبارات في إطار مواصلة الدور الحيوي للأزهر الشريف في التوسع في زيادة عدد مقرات الرواق الأزهري بجميع محافظات الجمهورية لاستهداف زيادة أعداد الدارسين لحفظ القرآن الكريم، وفق بروتوكول التعاون بين الجامع الأزهر ومؤسسة الرحمن الرحيم بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، ووفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، ومتابعة د. أحمد همام مدير إدارة الشئون الدينية الدينية بالجامع الأزهر، والشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر القران الكريم الرواق الأزهري شمال سيناء اختبارات القرآن الكريم بالجامع الأزهر الجامع الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المؤمن كيس فطن ومن الكياسة أن يحسن التعامل مع الظروف والأحداث، وأن يأخذ منها العبر حتى يعود عليه النفع لنفسه وأهله ودينه ووطنه، ومن بين هذه الأحداث التي ينبغي أن نتوقف أمامها "غزوة بدر"، هذا الحدث الفريد، ولما لا والمتأمل فيها يقف على مجموعة من الدروس والعبر لو تم الانتباه إليها لعدنا إلى المكانة اللائقة التي كنا عليها.
وأوضح مفتي الجمهورية خلال درس التراويح، الاثنين، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "غزوة بدر دروس وعبر" أن غزوة بدر هي نموذج يعبر عن المثالية وصدق العهد، وتجلى فيها الإيمان الصادق، فمنذ اللحظة الأولى حينما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الجهاد؛ استجاب له صحابته -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وأن هذا الفعل هو من العبر التي نستلهمها من غزوة بدر؛ وهو الإيمان الصادق، فالإيمان كلمة راقية لا تتوافر إلا فيمن جمع بين النظرية والتطبيق، بين القول والعمل، بين نقاء الظاهر والباطن، وفي هذا قال الله -عز وجل- "إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذه الغزوة جاءت لتكشف عن حقيقة هذا الدين، وأنه ليس بالدين الذي يوصف بالاستبدادية أو أنه بعيد عن الواقع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أُمِر بالخروج لم يستقل بالرأي، أو يستبد بالفكرة، ولكنه أعلنها كما أراد الله تبارك وتعالى "وأمرهم شورى بينهم" فدعى الصحابة ثم حدثهم وناقشهم ثم كان الأمر بالخروج تلبية واستجابة لنداء الله، كما ضربت الغزوة أعظم الأمثلة في حسن الإعداد وجميل القراءة للواقع وحسن التعامل مع الظرف والحدث، فها هو النبي يدرك تماما الفوارق بين الفئتين فيما يتعلق بالعدد والعدة، فاختار النبي المكان عندما نزل على رأي أحد أصحابه.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.