اتهام رئيس الوزراء التايلاندي السابق بإهانة الذات الملكية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن متحدث باسم القضاء التايلندي اليوم الثلاثاء، أن الشرطة اتهمت رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا بإهانة الذات الملكية بسبب تصريحات أدلى بها في 2015، لكن لم يُتخذ أي قرار بعد.
اتهام رئيس الوزراء التايلاندي السابق بإهانة الذات الملكيةبتهمة إهانة الملك.. السلطات في تايلاند تصدر حكمها على أحد قادة الاحتجاجات
وقال المتحدث باسم النيابة التايلاندية برايوت بيشاراكون، إن شيناواترا وهو شخصية مهمة في السياسة التايلاندية، "ينفي" الاتهامات وطلب كتابيا معاملة عادلة.
وبحسب المتحدث، يعود إلى النائب العام أمر اتخاذ قرار حول إجراء محاكمة أم لا، بعد قراءة تقرير الشرطة.
بعد أن تولى السلطة من 2001 إلى أن اطيح به في انقلاب عسكري في 2006، غادر تاكسين شيناواترا تايلاند في 2008 وأمضى 15 عامًا في المنفى طوعا لتجنب إدانته بالفساد وسوء استخدام السلطة وعاد إلى بلاده في أغسطس الماضي.
واستفاد الملياردير البالغ 74 عاما والذي يعاني من مشاكل صحية تتطلب مراقبة طبية مستمرة، وفقا لعائلته، من عفو جزئي من الملك، مما أدى إلى تقليص عقوبة السجن من ثماني سنوات إلى سنة واحدة.
وبعد أن أمضى بضع ساعات في السجن عند عودته إلى بانكوك، تم احتجازه في مستشفى تابع للشرطة، وخضع لعمليتين جراحيتين على الأقل. ومن المحتمل أن يحصل على إفراج مشروط في الأسابيع المقبلة.
ومن منفاه ظل الملياردير لاعبا مؤثرا في الحياة السياسية في بلاده عبر حزب "بيو تاي" الذي تسيطر عليه عائلته والذي استعاد السلطة في أغسطس الماضي.
وقال رئيس الوزراء سريتا تافيسين المقرب من عائلة شيناواترا إن "الأمر يعود إلى وزارة العدل.. يجب أن ننتظر قرار النائب العام".
وقانون إهانة الذات الملكية في تايلاند، والذي يعد من أكثر القوانين تشددًا في العالم، يعاقب المدانين بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات و15 سنة. ويمكن تطبيقه على تصرفات مماثلة مرتكبة خارج المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات وزارة العدل انقلاب عسكري النائب العام كورية الجنوبية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي أحمد أبو زيد ووداع من رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق
أعلن الإعلامي رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ورثى عبد السلام الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدًا بأخلاقه الرفيعة ومسيرته المهنية، حيث وصفه بأنه كان مثالًا للأدب الجم والذوق الرفيع وطلاقة الروح، مؤكدًا أنه دعمه في بداياته داخل الإذاعة منذ عام 1988.
وقال في نعيه: “الأستاذ أحمد أبو زيد كان ذا سمت هادئ وأخلاق عالية، وابتسامته الدائمة كانت سفيرًا للأخوة والمحبة بين كل من عرفه، أسأل الله العلي القدير أن يناديه بالنداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)”.