إعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى الأمونيا واليوريا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
إعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى الأمونيا واليوريا
شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة "تيسين كروب " الألمانية.
يستهدف التعاون إعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى اليوريا ، والأمونيا (المغلق منذ سنوات) ورفع طاقته الإنتاجية إلى الحد الأقصى البالغ 1400 طن/ يوم، وكذلك وحدات المرافق الخارجية والمركزية لخدمة محطة الأمونيا واليوريا وحامض النيتريك ونترات الأمونيوم ومحطة التوليد ثاني أكسيد الكربون.
أكد الدكتور محمود عصمت أهمية صناعة الأسمدة وحرص الدولة على التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي ويدعم خطط التوسع الزراعى واستصلاح الأراضى ، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركاتها التابعة وخاصة العاملة في هذه الصناعة لتوفير احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، مع الالتزام بالمعايير العالمية ولاسيما الاشتراطات البيئية.
أضاف الدكتور عصمت أن الوزارة تعمل في إطار السياسة العامة بدعم التصنيع والتوسع في الصناعات التحويلية لسد احتياجات السوق المحلية والمنافسة في الأسواق العالمية وخاصة الصناعات التي نمتلك فيها ميزة نسبية، وفي ظل الاهتمام والدعم بقطاع الصناعة وتهيئة المناخ والقوانين والتشريعات المشجعة للإنتاج والجاذبة للاستثمار.
وقع الاتفاقية كل من الكيميائي أشرف الطحان العضو المنتدب التنفيذي لشركة الدلتا للأسمدة، وعن شركة "تيسين كروب أودا مصر" توماس كوفال المدير التنفيذي، بحضور المهندس محمد زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة.
يذكر أن شركة الدلتا للأسمدة الواقعة بمدينة طلخا محافظة الدقهلية ، تأسست عام 1998 منبثقة من شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية في السويس والتي تأسست عام 1946، وتعمل في مجال صناعة المواد الكيماوية وخاصة سماد اليوريا ونترات النشادر والأسمدة المركبة الصلبة والسائلة والأمونيا وحامض النيتريك. وتعد شركة "تيسن كروب" إحدى الشركات الرائدة عالميا في الصناعة والتكنولوجيا والتحول الأخضر، وتعمل في نحو 75 موقعًا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المغرب يوقع اتفاقية مع شركة "بوينغ" الأمريكية لإحداث مركز للبحث في التصنيع يقع في النواصر
وقّع اليوم بمراكش كل من وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، اتفاق شراكة لإحداث مركز للبحث في التصنيع المتقدم بشراكة مع شركة Boeing يحمل اسم « المركز الأفريقي للتصنيع المتميز » (ACME).
وبالموازاة مع ذلك، تم على هامش معرض الطيران في مراكش، الإعلان عن اختيار الشركة المغربية 100% NTS Technics كشريك هندسي. وسيتم دعم هذه الأخيرة من طرف شركة Boeing لتمكينها من بلوغ المستوى 3 من التصميم حتى تُعتبر موردا هندسيًا معتمدًا بالنسبة لشركة Boeing. وقد تم اختيار الشركة المذكورة بعد عملية انتقاء مشتركة بين وزارة الصناعة والتجارة وإدارة الدفاع الوطني وشركة بوينغ.
ويندرج هذا التعاون مع الصناعة المغربية في إطار اتفاق التعويض الصناعي الموقع بتاريخ 8 فبراير 2023 بين كل من شركة بوينغ وإدارة الدفاع الوطني ووزارة الصناعة والتجارة، والرامي إلى توسيع نطاق الشراكة بين المغرب وبوينغ لدعم المنظومة المغربية للطيران على مستوى الارتقاء النوعي المتمحور حول الابتكار والتميز، علاوة على تعزيز التميز الهندسي المغربي والقدرات الهندسية والتصنيعية المتقدمة في المنطقة، وتقوية التعاون المشترك بين الطرفين.
وفضلا عن ذلك، تعهدت شركة بوينغ بأن تصبح عضوا مؤسسا للمركز الإفريقي للتصنيع المتميز، الذي سيصبح جزءا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وسيتواجد مقره في المغرب (النواصر).
وبهذه المناسبة، صرح رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة للمملكة المغربية قائلا: « إن الاستثمار في مستقبل المغرب ووضع بصمة طيران متينة للأجيال القادمة هو في صلب هذا التحالف ». » ويُسعدنا أن نوسع نطاق شراكتنا مع شركة بوينغ لنجعل من الصناعة المغربية رائدا معترفا به عالميا في طليعة الابتكار والتميز في مجال الطيران ».
وهذا المركز هو أول مؤسسة للبحث والتطوير في إفريقيا يحمل علامة Boeing ذات الصبغة الدولية، المستندة إلى نموذج كونسورسيوم يعتمد على تعاون مقاولات تنتمي إلى قطاعات مختلفة لتنمية البحث والتطوير واقتراح حلول مبتكرة وإحداث قيمة مضافة لأعضائه. وفي هذا الشأن، سيضم المركز الأوساط الجامعية والشركاء الصناعيين للتعاون بخصوص حلول تكنولوجية مبتكرة موجهة لزبنائها وشركائها الصناعيين. وسيسهر المركز على تقوية تأثير المملكة في مجال البحث والتطوير، من خلال تعزيز مكانته في مجال التكنولوجيات الرئيسية، وبالخصوص ما يتعلق بالتصنيع المتقدم والصناعة 4.0 والمكننة والمواد الجديدة.