أخبارنا المغربية ـــ الرباط 

 قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وفي إطار تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، مساء اليوم الإثنين، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع "المنظومة التعليمية، أن مقاربة حكومته في قطاع التعليم كانت مبنية على الحوار وليس ضرب الأساتذة المتظاهرين في الشوارع.

وقال في هذا الصدد: ".

.. متعطيوناش دروس، حنا مضربنا حتى واحد فالزنقة.. الأساتذة كانو كيديرو مظاهرات والغد ليه كانو كيجلسو معايا فالاجتماعات.. وهادشي مشفناه فالحكومات السابقة اللي كان بعض المرات كتكون العصى".

وأشار في سياق متصل إلى أن الحكومة التي يرأسها حرصت بكل جدية ومسؤولية على تدبير تحديات قطاع التعليم وفق مقاربة تشاركية، استدعت استحضار المصلحة الوطنية العليا، وتغليب منطق الحوار، لاسترجاع ثقة جميع الفاعلين، عبر آلية الحوار الاجتماعي المؤسساتي الفعال.

وأوضح أن الحكومة تؤمن إيمانا راسخا أن أي إصلاح للمنظومة التربوية، لا يمكن أن يستقيم ولن يحقق أهدافه إلا بتعزيز مكانة وأدوار الأطر التربوية، وتحسين ظروف اشتغالها، وتسوية وضعية العديد من الملفات الفئوية، وخلق مناخ جيد داخل المؤسسات التعليمية، استجابة للمطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم، والتي تم تجاهلها لسنوات طوال.

واسترسل مؤكدا أن الحكومة باشرت بعد أشهر قليلة من تنصيب الحكومة سلسلة من اللقاءات والحوارات مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في جو تسوده المسؤولية والثقة في المستقبل، والإرادة المشتركة للنهوض بوضعية المدرسة المغربية وتعزيز جاذبيتها، حيث تم توقيع اتفاق 18 يناير 2022، بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية والذي أفضى إلى تسوية العديد من الملفات العالقة لسنوات والتي تشكل مدخلا لإرساء نموذج للمدرسة العمومية ذات جودة تضمن الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي".

وأوضح أن حكومته سبق لها وأن قدمت أمام البرلمان سنة 2022، مجموعة من الالتزامات حول خطة إصلاح منظومة التعليم بمرتكزات واضحة وقابلة للتنزيل، قائلا إنها تمكنت من الشروع في تنزيل مختلف مكونات الإصلاح التي تضمنتها خارطة الطريق، على الرغم من كل الإكراهات التي صاحبت الشهور الأولى من الموسم الدراسي الحالي، نتيجة تراكم العديد من الإشكالات العالقة في قطاع التعليم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: قطاع التعلیم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية: الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الألمانية"، بأن الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل، وندرس الخيارات بشأن إعادة فتح سفارتنا في سوريا ولا يمكننا تحديد إطار زمني لذلك.

ورصد مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» من دمشق، خليل هملو، مشاهد من داخل مطار دمشق الدولي الذي استأنف عمله منذ قليل بأول رحلة من دمشق إلى حلب.

وقال «هملو» إن أول رحلة من مطار دمشق الدولي انطلقت منذ نصف ساعة من الآن، وهي تسمى رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي بعد التخريب الذي طال المطار ليل السبت والأحد الـ7و8 من الشهر الجاري.

وأوضح أن المخربين الذين دخلوا إلى المطار عبثوا بمحتوياته وسرقوا أجهزة حواسب وأشياء أخرى أدت إلى تعطيل حركته، لافتًا إلى أن المطار يرتبط بمحطات عربية ودولية.

وأكد مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» من دمشق أن انطلاق أول رحلة من المطار منذ قليل لها دلالة كبيرة بأن الحياة بدأت أن تعود إلى طبيعتها، منوهًا إلى أن هناك طائرة أخرى تابعة للطيران السوري انتهت تعبئتها بالوقود للاستعداد للطيران.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية: الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل
  • البيت الأبيض: المسيرات التي شوهدت بسماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • «البيت الأبيض»: المسيرات التي شوهدت في سماء نيوجيرسي كانت تطير بشكل قانوني
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • رئيس الحكومة: المغرب يسعى لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • رئيس الحكومة يعلن إطلاق الجيل الخامس من الإتصالات 5G سنة 2026
  • الماء/الغذاء/الطاقة/ أخنوش يؤكد جدية ومسؤولية الحكومة في تعزيز الأمن الإستراتيجي
  • رئيس الحكومة : 2030 أفق تنموي فارق في تاريخ المغرب