سمو أمير البلاد وسلطان عمان يترأسان جلسة المباحثات الرسمية في قصر العلم بمسقط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عقدت بقصر العلم عصر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة الجانب العماني.
هذا وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الاخوية الوثيقة والوطيدة التي تربط دولة الكويت وسلطنة عمان ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين بما يدعم ويعزز علاقات الاخوة الراسخة بين الشعبين الشقيقين ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء.
كما تناولت المباحثات خلال هذه الزيارة التاريخية السعي نحو المزيد من الشراكة لتوسعة أطر العمل لدعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وابرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة عدد من الأمور في ضوء مستجدات الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الاقليمية والدولية.
وساد جلسة المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة.
حضر جلسة المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله ورعاه.
المصدر كونا الوسومسلطان عمان سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سلطان عمان سمو أمير البلاد جلسة المباحثات
إقرأ أيضاً:
تطورات الأوضاع في سوريا وغزة تتصدر المباحثات المصرية الأردنية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد بالقاهرة خلال الساعات المقبلة، مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، حيث توجه الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، في زيارة عمل إلى مصر يلتقي خلالها الرئيس السيسي.
ومن المقرر، أن تشهد المباحثات التأكيد على عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات الأوضاع الإقليمية وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت مؤخرا في الرياض فضلا عن الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يعتبر أساسيًّا لتنفيذ حل الدولتين، ويعد الضمانة الرئيسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، كما من المقرر أن تتناول المباحثات تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان.